أعلنت كرويا الشمالية الجمعة، أنّها صنعت «غوّاصة نوويّة تكتيكيّة هجوميّة» في إطار جهودها لتعزيز قوّتها البحريّة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسميّة الكوريّة الشماليّة. وترأس الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الأربعاء مراسم الكشف عن الغوّاصة الجديدة، قائلاً إنّها جزء من جهود «الدّفع قدماً نحو التسليح النووي للبحريّة في المستقبل»، بحسب الوكالة.


وقد سُمّيت الغوّاصة «هيرو كيم كون أوك»، ويُمثّل إطلاقها وفقاً للوكالة «فصلاً جديداً في تعزيز القوّات البحريّة لجمهوريّة كوريا الشعبيّة الديمقراطيّة»، الاسم الرسمي لكوريا الشماليّة.
وتحدّث كيم خلال الحفل عن «الخطة الاستراتيجيّة والتكتيكيّة الهادفة إلى التعزيز المستمرّ لعمليّة تحديث القوّات، وتقدُّم التسلّح النووي للبحريّة في المستقبل»، حسب الوكالة.
وشدّد كذلك على أنّ «تسليح البحريّة بأسلحة نوويّة أصبح مهمّة عاجلة»، استناداً إلى المصدر نفسه.
أتى الإعلان عن الغواصة الجديدة بالتزامن مع كشف وزراء دفاع الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، الخميس، عن إجراء تدريبات مشتركة كإجراء عسكري لمواجهة التهديدات الكورية الشمالية.
وأجرى وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، محادثات هاتفية ثلاثية مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي، تناولت الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية لتعزيز التعاون الدفاعي والأمني المشترك.
وركزت المباحثات على مواصلة إحراز تقدم في الملفات الأمنية والدفاعية لاسيما بعد قمة كامب دايفيد التاريخية بين رؤساء البلدان الثلاثة.
وقال بيان للبنتاغون إن المحادثات تناولت أيضاً محاولة كوريا الشمالية إطلاق صاروخ باليستي في 24 من الشهر الماضي، ما يعتبر انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

العلاج الجنائزي في كوريا الجنوبية.. الموت 10 دقائق لتخفيف ضغوط الحياة

في ظل ارتفاع معدلات التوتر والاكتئاب في كوريا الجنوبية، برز نهج علاجي غير تقليدي يُعرف بـ"العلاج الجنائزي" أو "تجربة الدفن الوهمي"، وهو أسلوب علاجي يُستخدم لمساعدة الأفراد على إعادة تقييم حياتهم والتغلب على الأزمات النفسية.

ويقوم المشاركون في هذه التجربة بالاستلقاء داخل توابيت مغلقة لمدة 10 دقائق، في محاولة لإعطائهم إحساسا بالموت المؤقت، مما يساعدهم على إدراك قيمة الحياة وإعادة التفكير في أولوياتهم.

وتعد كوريا الجنوبية واحدة من الدول التي تعاني من معدلات مرتفعة للاكتئاب والانتحار، خصوصا بين الشباب والعاملين في الشركات الكبرى. وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية، تصنف كوريا الجنوبية ضمن الدول ذات أعلى معدلات للانتحار في العالم، حيث تؤدي الضغوط الاجتماعية والمهنية إلى تزايد حالات الاكتئاب والانتحار بشكل مقلق، مما جعلها تحتل المرتبة العاشرة عالميا في هذا السياق.

South Korea holds funerals for the living. More here: https://t.co/CNOlz9sg2d pic.twitter.com/gIlRj6ni2W

— Reuters (@Reuters) November 6, 2019

أمام هذه الظاهرة، لجأت بعض الشركات الكورية الجنوبية منذ أواخر عام 2000 إلى اقتراح تجربة الجنازات الوهمية لموظفيها، كوسيلة لمساعدتهم على تخفيف الضغط النفسي والتأمل في حياتهم.

إعلان

داخل غرفة خافتة الإضاءة، يرتدي المشاركون أكفانا بيضاء قبل أن يرقدوا داخل التوابيت الخشبية المغلقة. في تلك اللحظات، يجدون أنفسهم في عزلة تامة، حيث يبدؤون في التفكير في ماضيهم وأحبائهم.

وبعد خروجهم، يعبر العديد منهم عن شعورهم بتقدير أكبر للحياة، ويتعهدون بعيشها بطريقة أكثر إيجابية. وتُعد هذه التجربة جزءا من اتجاه "الموت بسلام"، الذي يعكس تحول المجتمع الكوري الجنوبي من التركيز على النجاة بعد الحرب الكورية إلى التركيز على جودة الحياة والصحة النفسية.

كثيرون يرون أن هذه الجنازات الوهمية تقدم فرصة للتخلص من الضغوط الهائلة التي يعاني منها الشباب الكوري الجنوبي، حيث يتعرضون لمنافسة شرسة في امتحانات القبول الجامعي، وصعوبة في العثور على عمل، وساعات عمل طويلة ومرهقة، واتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء.

ومنذ افتتاح مركز هيوون للشفاء عام 2012، شارك أكثر من 25 ألف شخص في هذه التجربة، أملا في تحسين حياتهم من خلال استحضار فكرة الموت بطريقة رمزية.

You can now experience how death feels through virtual reality from cardiac arrest to brain death. pic.twitter.com/mMUhW2XQf8

— Daily Loud (@DailyLoud) March 28, 2023

تجارب مماثلة ظهرت في أماكن أخرى حول العالم، حيث تمارس الصين نوعا مشابها من العلاج في مقبرة "باباوشان" في بكين، حيث يتم استخدام الواقع الافتراضي لمحاكاة تجربة الموت.

ويرتدي المشاركون نظارات وسماعات متطورة ليعيشوا تجربة نوبة قلبية مفاجئة، يليها فشل محاولات الإنقاذ، ثم الدخول إلى عالم ما بعد الموت، مما يمنحهم فرصة لإعادة التفكير في حياتهم وتقديرها بشكل أعمق. وفي عام 2023، نظمت أكبر دار جنازات في بكين يوما مفتوحا تضمن تجربة مماثلة باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، لكن التجربة أثارت تساؤلات عديدة حول مدى جدواها وما إذا كانت مفيدة بالفعل في تحسين الصحة النفسية.

إعلان

يثير العلاج الجنائزي جدلا واسعا بين الخبراء النفسيين. يرى البعض أنه أداة فعالة لمساعدة الأفراد على تقدير حياتهم وتقليل القلق والاكتئاب، بينما يحذر آخرون من أنه قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات النفسية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات حادة. ومع ذلك، لا يزال هذا النهج يحظى بشعبية متزايدة في كوريا الجنوبية، حيث يبحث الأفراد عن طرق غير تقليدية لمواجهة تحديات الحياة المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • مدرب كوريا الجنوبية يوجه إصبع الاتهام لبايرن ميونخ
  • وزراء خارجية كوريا الجنوبية واليابان والصين يلتقون في طوكيو
  • كوريا الشمالية تندد بالضربات الأمريكية على اليمن
  • الطاقة الأمريكية تطرد موظفاً حاول تسريب وثائق نووية لكوريا الشمالية
  • تصادم بين طائرتين في كوريا الجنوبية
  • كوريا الشمالية تتحدى الضغوط الدولية وتتمسك بتطوير أسلحتها النووية
  • كوريا الشمالية تتحدى مجموعة السبع: لن نتخلى عن أسلحتنا النووية
  • العلاج الجنائزي في كوريا الجنوبية.. الموت 10 دقائق لتخفيف ضغوط الحياة
  • ترامب يجمد الإعلام الأميركي الموجه لروسيا والصين وكوريا الشمالية
  • الأردن وكوريا الشمالية يتعادلان ودياً