يصل الرئيس الأميركي جو بايدن -اليوم الجمعة- إلى الهند لحضور قمة مجموعة العشرين التي يتغيب عنها الرئيسان الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين. كما أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عدم حضور القمة التي تنعقد السبت والأحد على خلفية إصابته بفيروس كورونا.

وتأتي زيارة الرئيس الأميركي في لحظة حاسمة بلعبة التحالفات على خلفية حرب أوكرانيا، في وقت يتصاعد نفوذ الصين التي تتحدّى القوة الأميركية "العظمى" على نحو متزايد.

ويعتزم بايدن استغلال القمة -التي يرأسها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي– لإثبات أن هذه الكتلة تبقى المنتدى الرئيس للتعاون الاقتصادي العالمي، رغم انقساماتها.

وتُعد القمة مناسبة لتوجيه رسالة إلى بكين والتحالفات المنافسة الصاعدة، بما فيها مجموعة "بريكس" (تضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا).

وأبدى بايدن الأسبوع الماضي "خيبته" لغياب شي عن القمة التي يُمثله فيها رئيس الوزراء لي تشيانغ.

وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان إنه لا يعتقد أن غياب شي عن القمة يعكس تحولا جوهريا صينيا تجاه المجموعة.

وأضاف سوليفان -من على الطائرة التي أقلت الرئيس بايدن للمشاركة بالقمة- أن الأخير يلتزم دائماً بقضايا حقوق الإنسان عند لقائه قادة العالم وبينهم الهند.

وأشار إلى أنه سيناقش "سلسلة من الجهود المشتركة لمعالجة المشاكل العالمية" بما في ذلك تغير المناخ و"تخفيف العواقب الاقتصادية والاجتماعية للحرب الروسية في أوكرانيا" التي تؤثر في أكثر الدول فقراً.

وأضاف سوليفان إنه "ملتزم العمل مع الشركاء في الأسواق الناشئة لتحقيق أشياء عظيمة معا. وهذا ما سيراه العالم في نيودلهي نهاية هذا الأسبوع".

ويتضمن برنامج بايدن في نيودلهي لقاء اليوم مع مودي الذي استقبله الرئيس الأميركي بحفاوة في يونيو/حزيران في البيت الأبيض.

دور رائد

وتعمل الولايات المتحدة على تعزيز علاقاتها مع الهند للوقوف في وجه الصين، في وقت تسعى نيودلهي إلى ترسيخ دور دولي رائد.

ويأتي ذلك رغم خلافاتهما بشأن روسيا، ذلك أن الهند لم تلتزم العقوبات المفروضة على موسكو بعد بدء الحرب الروسية على أوكرانيا. كما أن هناك خلافات بين واشنطن ونيودلهي بشأن حقوق الإنسان.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء هذا الأسبوع| لقاءات واجتماعات.. ومتابعات للبرامج والملفات المهمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الأسبوع الجاري من 8 إلى 14 مارس، بعدد من الأنشطة التي شملت استقبال رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر، وذلك في إطار دعم الجهود الإغاثية ومواجهة الأزمات الإنسانية في المنطقة، باعتبارها أكبر شبكة للمنظمات الإنسانية، بالإضافة إلى مشاركة سيادته في فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثاني بشأن تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي"، وذلك في ضوء ما توليه الحكومة من اهتمام بالغ في دعم التحول للاقتصاد الأخضر، كما عقد سيادته عددًا من الاجتماعات لمتابعة عدة ملفات حيوية، والتي من بينها الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة"، نظرًا لما تمثله من أهمية بالغة للنهوض بجودة حياة المواطنين، علاوة على استعراض سيادته إجراءات إصلاح المنظومة الجمركية والحد من التهريب، كخطوة ضرورية لتعزيز تنافسية الصادرات الوطنية وتحسين بيئة الأعمال، كما اهتم الدكتور مصطفى مدبولي هذا الأسبوع بمتابعة موقف الاستدامة المالية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، في ضوء اهتمام الدولة بتحفيز الاستثمارات في عدد من القطاعات، لدعم التنمية الاقتصادية.

وجاء في التقرير الأسبوعي الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن نشاط الدكتور مصطفى مدبولي شمل عقد اجتماع لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة"، حيث وجه سيادته بالتأكد من دخول المشروعات المنفذة الخدمة واستفادة المواطنين من الخدمات التي تتيحها تحقيقًا للأهداف المرجوة من إقامة مثل هذه المشروعات وتعظيمًا لما تم إنفاقه من استثمارات.

وتطرق الاجتماع، وفقًا للتقرير، إلى أن عدد القرى التي تم الانتهاء من تنفيذ المشروعات بها وصل إلى 348 قرية، وهناك 1007 قرى وصلت نسب ومعدلات الإنجاز بها إلى نحو 95%، وجار الانتهاء من 150 قرية خلال مارس الجاري.

كما تمت الإشارة إلى أن جملة المُخصصات للمرحلة الأولى من المبادرة تبلغ 350 مليار جنيه، كما أن نسبة الاستثمارات الموجهة لبناء الإنسان بلغت نحو 70%، ونسبة الاستثمارات العامة الخضراء 30%.

وخلال الأسبوع الجاري أيضًا، عقد رئيس مجلس الوزراء اجتماعًا لاستعراض إجراءات إصلاح المنظومة الجمركية والحد من التهريب، مؤكدًا اهتمام الحكومة بملف تطوير المنظومة الجمركية كخطوة ضرورية لتعزيز تنافسية الصادرات الوطنية وتحسين بيئة الأعمال.

فيما تم عرض مؤشرات مهمة حول معدلات جرائم التهريب التي تم ضبطها خلال عام 2024، وكذلك حزمة الإجراءات المقترحة للتطوير الالكتروني للمنظومة، بجانب الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من حزمة التيسيرات لتحسين زمن الإفراج الجمركي وتعزيز مؤشرات التجارة المصرية.

كما تضمن نشاط رئيس مجلس الوزراء، وفقًا للتقرير، عقد اجتماع مع أعضاء اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات لاستعراض مقترحات دعم ونمو القطاع، حيث أكد أن الوثيقة التي طرحها أعضاء اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات شديدة الأهمية وبُذل بها مجهود كبير وسيتم تحديد برامج زمنية لتنفيذ ما سيتم التوافق عليه مما تم طرحه من توصيات، مشيرًا إلى وجود رؤية واضحة خاصة بالجمارك ستخدم في الأساس قطاع الاستيراد والتصدير.

وإلى جانب ما سبق، عقد الدكتور مصطفى مدبولي اجتماعًا لمتابعة موقف الاستدامة المالية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مشيرًا إلى دور الجهاز في تحفيز الاستثمارات في عدد من القطاعات، وكذا دعم رواد الأعمال والمبتكرين.

فيما تمت الإشارة إلى أن الجهاز يستهدف خلال السنوات الخمس القادمة تعظيم حجم الموارد المالية المتاحة لدعم الشركات الناشئة في سبيل جذب الاستثمارات لتلك الشركات وتوفير 140 ألف فرصة عمل.

هذا وقد استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر، حيث أعرب سيادته عن تقديره للشراكة المهمة التي تجمع مصر مع الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر في تقديم المساعدات الإنسانية.

وأشار رئيس الوزراء إلى تطلع مصر إلى التعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر في خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي استضافتها القاهرة مؤخرًا.

وأضاف التقرير تطرق إلى جهود مصر في استقبال الأشقاء السودانيين وتوفير ظروف معيشية لائقة لهم، كما أكد حرص مصر على سيادة سوريا ووحدتها وأمنها واستقرارها.

وشملت أنشطة الدكتور مصطفى مدبولي خلال الأسبوع الجاري، المشاركة في فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثاني بشأن تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي"، والذي تضمن عددًا من المحاور تتمثل في السياق العالمي والقضايا الإنمائية والمناخية، والسياق المحلي: جهود والتزامات مصر المناخية، والمنصة الوطنية لبرنامج (نُوَفِّي)، بالإضافة إلى أهم المخرجات ذات الصلة بالمشروعات والتمويلات في إطار برنامج (نُوَفِّي)، ثم محاور الطاقة، والغذاء، والمياه، ومحور حول التحالفات الدولية لدعم برنامج " نوفي"، فضلًا عن محور النقل المستدام.

وتضمنت الأنشطة، أيضًا كما أظهر التقرير، إلقاء كلمة خلال فعالية إطلاق تقرير المتابعة الثاني للمنصة الوطنية "نُوَفِّي"، حيث ثمّن جهود مختلف شركاء التنمية من الدول الشريكة والمؤسسات وبنوك التنمية الدولية متعددة الأطراف في دعم مسيرة التنمية المستدامة وأجندة العمل المناخي في مصر.

ووفقًا للتقرير، أشار إلى أن المنصة أظهرت ضرورة الربط بين مشروعات الطاقة والغذاء والمياه من أجل تحقيق أقصى استفادة من الجهود الإنمائية المبذولة والموارد المستخدمة في الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر منخفض الانبعاثات.

كما أكد التزام مصر بتنفيذ مختلف الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية التي تهدف إلى تحسين الاستدامة الاقتصادية وتعزيز النمو الشامل في جميع القطاعات.

وأخيرًا، شهد دكتور مصطفى مدبولي مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الحكومة وشركات القطاع الخاص خلال فعاليات إطلاق تقرير متابعة منصة برنامج "نُوَفِّي"، أبرزها اتفاقية إطارية للتعاون بهدف إدراج مشروع تطوير محطة الزعفرانة ضمن محور الطاقة ببرنامج "نُوَفِّي"، بالإضافة إلى بروتوكول تعاون لإدراج مشروع إنشاء محطة تحلية مياه البحر بالعين السخنة ضمن محور المياه ببرنامج "نُوَفِّي"، علاوة على اتفاقية لشراء الطاقة وإنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1 جيجاوات، بإجمالي استثمارات أجنبية مباشرة 650 مليون دولار، وذلك لتوفير الطاقة النظيفة لمجمع الألومنيوم بنجع حمادي.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: الأمن القومي أبرز الرسائل بكلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة
  • ولاية سودانية تعلن عطلة عيد الفطر اعتباراً من العشرين من الشهر الجارى
  • الرئيس السيسي: المجتمع عانى 3 سنوات بعد المشاكل التي واجهت الشرطة في 2011
  • وزير الثقافة يتلقي دعوة من الهند لحضور قمة صناعة الترفيه والمحتوى المرئي
  • سرد جديد لآلام العراقيين بعيدا عن المعالجة التقليدية في العشرين
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • رسالة خطية من رئيس الدولة إلى الرئيس الفنلندي سلمها عبدالله بن زايد
  • قائمة منتخب إيطاليا لمباراتي ألمانيا.. ديماركو أبرز الغائبين
  • رئيس وزراء كندا الجديد: لن نصبح أبداً جزءاً من أميركا
  • أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء هذا الأسبوع| لقاءات واجتماعات.. ومتابعات للبرامج والملفات المهمة