دراسة: كل سكان العالم تقريباً تأثروا بالاحتباس الحراري هذا الصيف
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
سنغافورة-سانا
كشفت دراسة بحثية بأن جميع سكان العالم تقريباً تعرضوا لدرجات حرارة أعلى في الفترة من حزيران إلى آب الماضيين، نتيجة لتغير المناخ الناجم عن أنشطة البشر.
ونقلت وكالة رويترز عن الدراسة التي أجرتها منظمة كلايمت سنترال، وهي مجموعة بحثية مقرها الولايات المتحدة، ونشرت في وقت متأخر من أمس قولها: إن نصف الكرة الأرضية الشمالي يشهد صيفا هو الأكثر سخونة منذ بدء التسجيلات، وتسببت موجات الحر الطويلة في أمريكا الشمالية وجنوب أوروبا هذا العام في حرائق غابات كارثية وارتفاع في معدلات الوفيات.
وأضافت الدراسة: إن شهر تموز الماضي هو الشهر الأعلى حرارة على الإطلاق، في حين كان متوسط درجات الحرارة في آب الماضي أعلى أيضاً بمقدار 1.5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعة.
وفحصت الدراسة درجات الحرارة في 180 دولة و22 منطقة، وخلصت إلى أن 98 بالمئة من سكان العالم تعرضوا لدرجات حرارة أعلى زادت احتمالية حدوثها بمرتين على الأقل، نتيجة للتلوث بثاني أكسيد الكربون.
وقال آندرو بيرشينغ نائب رئيس كلايمت سنترال للعلوم: إن أحدا لم ينج تقريباً على وجه الأرض من تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وتقوم منظمة كلايمت سنترال بتقييم ما إذا كان تغير المناخ يزيد من احتمالات حدوث موجات الحرارة، من خلال مقارنة درجات الحرارة المرصودة مع تلك التي تتوصل إليها النماذج التي تزيل تأثير انبعاثات الغازات الدفيئة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دراسة: غير المتزوجين أقل إصابة بالخرف
وجد باحثون من جامعة ولاية فلوريدا وجامعة مونبلييه أن كبار السن المطلقين، أو الذين لم يتزوجوا قط، كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى 18 عاماً، مقارنةً بأقرانهم المتزوجين.
وتشير النتائج إلى أن عدم الزواج قد لا يزيد من خطر التدهور المعرفي، على عكس الاعتقادات الراسخة في أبحاث الصحة العامة والشيخوخة.
وغالباً ما يرتبط الزواج بنتائج صحية أفضل، وعمر أطول، لكن الأدلة التي تربط الحالة الاجتماعية بخطر الإصابة بالخرف لا تزال غير متسقة.
ووفق "مديكال إكسبريس"، أفادت بعض الدراسات بارتفاع خطر الإصابة بالخرف بين الأفراد غير المتزوجين، بينما لم تجد دراسات أخرى أي ارتباط أو أنماط متضاربة بين الطلاق والترمل.
وقد أثار ارتفاع أعداد كبار السن المطلقين، أو الأرامل، أو الذين لم يتزوجوا قط، مخاوف بشأن احتمالية الإصابة بالخرف لدى هذه الفئات.
الحالة الاجتماعيةولم تتناول أبحاث سابقة بشكل متسق كيفية ارتباط الحالة الاجتماعية بأسباب محددة للخرف، أو كيف يمكن لعوامل مثل الجنس أو الاكتئاب أو الاستعداد الوراثي أن تؤثر على هذه الارتباطات.
وفي هذه الدراسة التي تابعت عينة من أكثر من 24 ألف شخص على مدى 18 عاماً جاءت النتائج مفاجئة.
وبالمقارنة مع المشاركين المتزوجين، أظهر المطلقون أو غير المتزوجين انخفاضاً مستمراً في خطر الإصابة بالخرف خلال فترة الدراسة.
وقد شُخِّصت حالات الخرف لدى 20.1% من إجمالي العينة. ومن بين المشاركين المتزوجين، أصيب 21.9% بالخرف خلال فترة الدراسة.
وكانت نسبة الإصابة متطابقة بين المشاركين الأرامل بنسبة 21.9%، ولكنها كانت أقل بشكل ملحوظ لدى المطلقين (12.8%) والمشاركين غير المتزوجين (12.4%).
وكان مرض الزهايمر، وخرف أجسام لوي، أعلى لدى المشاركين المتزوجين، كما كان خطر التطور من ضعف إدراكي خفيف إلى الخرف أعلى.
ولم يربط أي دليل بين الحالة الاجتماعية والخرف الوعائي أو التدهور المعرفي في مرحلة مبكرة. وكانت الأنماط متشابهة بشكل عام عبر الجنس، والعمر، والتعليم، وفئات المخاطر الجينية.
وبشكل عام، كان كبار السن غير المتزوجين في هذه الدراسة أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنةً بنظرائهم المتزوجين.