نشطاء وسياسيون: السلام في اليمن مرهون بالجنوب ومشاركة الانتقالي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أجمع نشطاء وسياسيون جنوبيون على ضرورة مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في مفاوضات قادمة لحل الأزمة اليمنية وإحلال السلام، باعتباره القوة الحقيقية على الأرض.
وأكدوا، في تدوينات على منصة (إكس)، أن السلام مرهون بحل عادل لقضية الجنوب، وتجاوزها لا يصب بصالح السلام.
يقول الأكاديمي الدكتور صدام عبدالله، "المعالجة الحقيقية لاي ازمة تكون بموافقة الاطراف الفاعلة والمؤثرة، واي تجاوز ومحاولة اللف والدوران وترحيل الازمة لن يجدي نفعا بل تزيد من تعقيد وتفاقم الازمة الى ان تصل الى ذروتها وانفجارها، وكل ابناء الجنوب خلف قياداتهم لتحقيق هدف استعادة الدولة، وهي رسالة بان السلام مرهون بالجنوب".
الناشط صهيب ناصر الحِميَري، يرى أن "حلول ومخارج الأزمة اليمنية مرتبطة ارتباطا وثيقا في اعادة ترسيم الحدود الجنوبية وإعادة تفعيل القرارات الدولية الخاصة بالدولة الجنوبية التي لا تزال قائمة في الأمم المتحدة".
فيما السياسي علي ناصر العولقي، أكد أن استعادة الدولة الجنوبية مطلب لا يمكن التراجع عنه مهما كلف الثمن، وقال "لا أحد وصي على شعب الجنوب الحر، وليس لدى شعبنا الجنوبي ما يخسره أكثر من خسارة الآلاف من الشهداء".
بدوره أشار المحامي علي العولقي إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي أصبح اليوم مظلة لكل الجنوبيين للعمل معاً نحو استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة بحدودها المتعارف عليها دوليًا قبل 1990م".
وهو ما يؤكده الإعلامي أسامة جريدان الذي قال إنه "لن يتمكن السلام في المنطقة إلا باستعادة الدولة الجنوبية إلى ما قبل عام 90م لأنه دون قيام دولة الجنوب وعاصمتها عدن لن يكتمل حل السلام، وأساس الحرب هي هيمنة القوى اليمنية على الجنوب".
في حين اعتبر الصحفي حداد الكاف استبعاد القضية الجنوبية من أي مشاورات سلام قادمة بأنها "مقامرة خطيرة".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الدولة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
هام : الانتقالي يصدر بيانًا حول التكتل للأحزاب والمكونات السياسية
شمسان بوست / عدن
تابع المجلس الانتقالي الجنوبي، مخرجات ما سُمي “بالتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية” (وثائقه، وبيان اشهاره) الذي أعلن عن تشكيله اليوم،، بمشاركة عدد من المكونات والشخصيات السياسية الداعمة لما يسمى بمشروع اليمن الاتحادي.
وإذ يقود المجلس الانتقالي الجنوبي من خلال “الميثاق الوطني الجنوبي” تكتلا سياسياً يسعى لتحقيق اهداف وتطلعات شعب الجنوب المتمثلة في استعادة الجنوب دولة وهوية، فإنه يؤكد استعداده للحوار ومناقشة اي جهود لمواجهة خطر ومهددات مليشيا الحوثي الإرهابية.
وإذ يجدد المجلس الانتقالي الجنوبي تأكيده بأنه غير مشارك في هذا التكتل، وتذكيره بواقع وجود حالتين سياسيتين متمايزتين لكل منهما شعب وهوية وتطلعات، تستدعيان عدم التأثير على أي منهما سياسياً، فإنه يُعلن عدم التزامه بأي مخرجات او نتائج ليس مشاركاً فيها، او غير موافق عليها.
وينتهز المجلس الانتقالي الجنوبي، المناسبة للتشديد على ضرورة احترام الجميع للالتزامات الواردة في اتفاق الرياض والبيان الختامي للمشاورات التي رعتها دول مجلس التعاون الخليجي، والحرص على تماسك الشراكة القائمة، المتمثلة في مجلس القيادة الرئاسي، والهيئات المساندة، وحكومة المناصفة بين الجنوب والشمال.
صادر عن:
المجلس الإنتقالي الجنوبي
الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024م