قيادي في حماس: العبث بأمن المخيمات الفلسطينية في لبنان ممنوع
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكّد الناطق الإعلامي بإسم حركة "حماس" في لبنان جهاد طه أنّ "الحركة لم توقف مساعيها لوقف إطلاق النار في مُخيّم عين الحلوة ومعالجة كل تداعيات الإشتباكات الأخيرة"، مشيراً إلى أن "هناك من حاول يوم أمس إعادتنا إلى نقطة الصفر في المخيم وما يجري هو فتنة تسعى جهات مشبوهة لتمريرها".
وفي حديثٍ عبر "لبنان24"، اليوم الجمعة، قال طه: "حريصون جداً على العمل الفلسطيني المُشترك والإشتباكات التي تحصل لا تخدم القضية الفلسطينية، ومشهد التهجير والنزوح الفلسطيني من مخيم عين الحلوة مؤسفٌ جداً وغير مقبول ولن نسمح لأي جهة بالعبث بأمن المُخيّمات الفلسطينية".
وختم: "نؤكد على أهمية العلاقة اللبنانية - الفلسطينية ولن نُفرّط بها أبداً وسنقف بوجه كل من يحاول العبث بالأمن".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اغتيال قيادي في الجماعة الإسلامية بغارة إسرائيلية على جبل لبنان
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين أمنيين بأن غارة إسرائيلية على بلدة بعورتا بجبل لبنان (جنوب) أسفرت عن اغتيال عضو بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجماعة الإسلامية في لبنان.
من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني لبناني قوله إن قياديا في الجماعة الإسلامية قتل بضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة تقع إلى جنوب بيروت.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن "قياديا في الجماعة الاسلامية قتل بغارة اسرائيلية على سيارته" جنوب بيروت، موضحا أن القتيل هو رجل الدين حسين عطوي القيادي في قوات الفجر، الجناح العسكري في الجماعة الاسلامية.
وأفاد الدفاع المدني اللبناني من جهته عن مقتل شخص إثر استهدف سيارة "من قبل مسيّرة إسرائيلية" على طريق بعورته قرب بلدة الدامور الساحلية الواقعة على بعد نحو 20 كلم من بيروت.
وكان مراسل الجزيرة قد نقل عن مصدر أمني لبناني أنّ المسيرة استهدفت السيارة بصاروخ موجه ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها. وأشار إلى أن المستهدف هو لبناني كان قد نجا سابقا من محاولة استهداف إسرائيلية مماثلة العام الماضي.
وقالت قناة محلية لبنانية ، إن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع، كما وصلت وحدات من الجيش اللبناني التي ساهمت في إطفاء النيران التي اندلعت في السيارة.
إعلانوهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل منطقة جبل لبنان منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني، الماضي.
وقتل شخصان الأحد في سلسلة ضربات جوية اسرائيلية بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه هاجم بنية تحتية عسكرية لحزب الله، وقال إنه "قضى" على عنصرين من الحزب.
يذكر أن إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير/شباط الماضي. ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي. كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان .