البنتاجون: نعتزم تزويد أوكرانيا بقذائف اليورانيوم ودبابات أبرامز
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن نائبة المتحدث باسم البنتاجون، سابرينا سينج، صرحت بأن الولايات المتحدة تعتزم تزويد كييف بذخائر اليورانيوم المنضب عند تزويدها بدبابات «أبرامز»، والتي قد تكون هناك في الخريف.
وقالت «سينج»: «الهدف هو وجود القذائف هناك في الوقت الذي تكون فيه الدبابات هناك»، وذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن مسؤول في البنتاجون لم تكشف عن اسمه، أن كييف ستحصل على أول 10 دبابات أمريكية من طراز «أبرامز» في منتصف سبتمبر.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 175 مليون دولار، تشمل قذائف يورانيوم منضب لدبابات «أبرامز»، ومعدات وذخائر أخرى.
وتشمل حزمة المساعدات؛ معدات لدعم أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، وذخائر إضافية لمنظومات راجمات صواريخ «هيمارس»، وقذائف مدفعية عيار 155 ملم و105 ملم، ومدافع هاون مع قذائفها عيار 81 ملم، وذخائر يورانيوم منضب عيار 120 ملم لدبابات أبرامز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية الدفاع الجوي المتحدث باسم البنتاجون اليورانيوم المنضب
إقرأ أيضاً:
"البنتاجون": هدف الضربات على الحوثيين استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) شون بارنيل، إن الهدف وراء سلسلة الضربات الدقيقة التي شنتها القيادة المركزية الأمريكية ضد أهداف حوثية في جميع أنحاء اليمن، هو "استعادة حرية الملاحة وترسيخ الردع الأمريكي".
جاءت هذه التصريحات بعد أيام من تقارير إعلامية حول هجمات أمريكية استهدفت مواقع استراتيجية للحوثيين، بما في ذلك منصات إطلاق الطائرات المسيرة ومستودعات الأسلحة. وأسفرت هذه الضربات عن مقتل عشرات المسلحين، وفقًا لمصادر محلية.
من جانبها، نددت جماعة الحوثيين بهذه الهجمات ووصفتها بأنها "عدوان سافر"، متوعدة بتصعيد الهجمات على المصالح الأمريكية والسفن الحربية في البحر الأحمر إذا استمرت الضربات.
أكد البنتاجون أن الضربات كانت "دقيقة ومدروسة" لتجنب وقوع خسائر بين المدنيين، مع التركيز على الأهداف العسكرية التي تشكل تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة والأمن الإقليمي.
وأشار بارنيل إلى أن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب، وستتخذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر لحماية مصالحها وحلفائها في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في ظل توترات متزايدة في المنطقة، حيث صعّدت جماعة الحوثيين من هجماتها على السفن التجارية، مهددة بتعطيل حركة الشحن العالمية عبر واحد من أكثر الممرات المائية الاستراتيجية في العالم.
وتعتبر هذه الهجمات الأمريكية من أكبر العمليات العسكرية التي تستهدف الحوثيين منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه، مما يعكس رغبة إدارته في إعادة ضبط ميزان القوى في المنطقة.
أثارت هذه الأحداث مخاوف من تصاعد التوترات في البحر الأحمر، ما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة وتفاقم الأزمات الإنسانية في اليمن.