أنا معجبة بأخلاقي.. حقيقة تصريحات نسرين أمين ضد الحجاب
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
نفت الفنانة نسرين أمين التصريحات المنتشرة لها حول رأيها فى الحجاب، مؤكدة على أن التصريحات التي يتم ترديدها تم تحريقها وغير صحيحة.
وكتبت نسرين أمين عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: تصريح كاذب و غير صحيح لم يتم سؤالى أبدًا يومًا عن رأيى فى الحجاب!!! السؤال كان 'هل نسرين أمين محجبة؟' الإجابة كانت 'لا مش محجبة فى ملابسى بس أخلاقى كويسة الحمد لله' إذا لم يتم سؤالي عن رأيي في الحجاب و لم اذكر أبدا إنني ضده هناك فرق كبير بين السؤالين وبالتالي بين الإجابتين.
تصريحات نسرين أمين
وكان هناك تصريح تم تداوله على لسان نسرين أمين بعد عرض حلقتها ضمن برنامج بلا تصنيف قائلة: مش ممكن البس حجاب لأني بشوف الحجاب أخلاق وأنا معجبة بأخلاقي.
وهو ما نفته نسرين أمين مؤكدة على تحريف تصريحاتها الأخيرة، وأنها لم تصرح بهذا الكلام سواء فى برنامج بلا تصنيف أو غيره.
وكشفت الفنانة نسرين أمين في وقت سابق عن بعض تفاصيل حياتها الشخصية وصفاتها ومدى إمكانية زواجها مرة أخرى أم لا.
وقالت نسرين أمين فى تصريحات تلفزيونية : أنا كل صفاتي حلو ولو خيروني بين الشغل والزواج سأختار الشغل.
وأضافت نسرين أمين: لو تزوجت لابد أن يكون زوجي أخرى منى ولن ارتبط بشخص أقل منى ماديا واجتماعيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نسرين أمين الفنانة نسرين أمين نسرین أمین
إقرأ أيضاً:
هل المشاكل تصقل أم تنهك الشخصية؟
د. أحمد أبوخلبه الحضري
في حياتنا اليومية، يواجه كل شخص تقريبًا تحديات متنوعة، بعضها بسيط، والآخر قد يكون عميقًا وصعبًا.
يختلف النَّاس في تفسيرهم لهذه التحديات؛ فالبعض يعتبرها فرصًا للتعلم والنمو، بينما يراها آخرون بمثابة عبء ثقيل ينال من طاقاتهم ويستهلك أعصابهم. لذلك يبرز التساؤل: هل هذه المشاكل تصقل شخصية الإنسان وتطوّرها، أم أنها فقط تُنهك قواه وتستنزف روحه؟
من ناحية الجانب الإيجابي، تُعتبر المشاكل كأداة لصقل الشخصية، فيرى أنصار هذا الرأي أنَّ مواجهة الصعوبات تساعد الإنسان على بناء شخصية أقوى وأكثر نضجًا. من خلال التعرض للتحديات، تتاح للفرد فرص للتعلم واكتساب مهارات جديدة، مثل المرونة، والصبر، وحلّ المشكلات. في هذا الإطار، تتشكل الحكمة الحياتية التي تصقل الشخصية، فالمرء يصبح أكثر واقعية وحذرًا، ويتعلم كيف يتجنب الأخطاء التي وقع فيها سابقًا.
تؤكد العديد من الدراسات النفسية أن التجارب الصعبة قد تساهم في تعزيز الثقة بالنفس لدى الأشخاص، حيث ينشأ لدى الفرد إحساس عميق بالقدرة على تجاوز العقبات وتحقيق النجاح، حتى في الأوقات العصيبة. علاوة على ذلك، قد تساهم المشاكل في تحفيز الإبداع، حيث تدفع الإنسان إلى التفكير خارج الصندوق، والبحث عن حلول مُبتكرة لمشاكله.
على الجانب الآخر، يتحدث كثيرون عن الأثر السلبي للمشاكل المتواصلة، حيث يشعر الإنسان في بعض الأحيان بأن هذه التحديات تنهك قواه النفسية والجسدية. فالتعرض المستمر للضغوط والمشكلات يمكن أن يؤدي إلى استنزاف طاقة الفرد، مما يؤثر على صحته النفسية وقدرته على التعامل مع الأعباء اليومية. الضغوط المزمنة تُعد من العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بالاكتئاب والقلق، وقد تؤدي أيضًا إلى التأثير على الصحة البدنية، مثل زيادة ضغط الدم وتفاقم مشاكل القلب.
ويظهر هذا الأثر بشكل خاص عندما يفتقر الإنسان للدعم الاجتماعي أو لأدوات التكيف والتأقلم، حيث يجد نفسه غارقًا في بحر من المشكلات التي لا يعرف كيف يتعامل معها. بالنسبة لهؤلاء، يمكن للمشاكل أن تتحول إلى عائق حقيقي في حياتهم، وقد تعيق تقدمهم وتمنعهم من الاستمتاع بلحظاتهم الحياتية.
وهناك عنصر حاسم وهو المرونة النفسية، فيكمن الفرق في الطريقة التي يتعامل بها كل شخص مع المشاكل. فالأفراد الذين يتمتعون بالمرونة النفسية، وهي القدرة على التكيف مع الضغوط وتجاوز الأزمات، غالبًا ما ينظرون إلى التحديات كفرص للتعلم والنمو. المرونة النفسية ليست سمة يولد بها الإنسان بالضرورة، بل هي مهارة يمكن تعلمها وتطويرها من خلال الممارسة والدعم.
تتجلى أهمية المرونة النفسية في أنها تساعد الشخص على استيعاب الأزمات والمشكلات دون أن تترك آثارًا سلبية طويلة الأمد. قد يكون لدى البعض وسائل لتعزيز مرونتهم، مثل التأمل أو ممارسة التمارين الرياضية أو الدعم الاجتماعي من الأسرة والأصدقاء. هذه العوامل تساعد الفرد على مواجهة التحديات بروح أكثر إيجابية وتفاؤلًا.
كما إنه من المهم أن ندرك أن المجتمع والأسرة يلعبان دورًا أساسيًا في مساعدة الفرد على التعامل مع الصعوبات. قد تكون المشاكل مرهقة إذا واجهها الشخص بمفرده، ولكن الدعم الاجتماعي يمكن أن يكون قوة دافعة للتغلب على المحن. وجود الأصدقاء وأفراد الأسرة يمكن أن يوفر مساحة للتفريغ والتعبير عن المشاعر، ما يقلل من عبء الضغوط النفسية ويعزز الشعور بالراحة.
بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ الثقافة العامة للمجتمع قد تؤثر في طريقة تعامل الأفراد مع التحديات. ففي بعض المجتمعات، يُنظر إلى مواجهة الصعاب بروح التحدي والصمود كقيمة أساسية تُشجع من خلالها الأجيال على التكيف والنمو، بينما في مجتمعات أخرى، قد يتلقى الأفراد رسائل سلبية تجعلهم يشعرون بالعجز أمام أي عقبة.
وعليه هل المشاكل تصقل أم تنهك الشخصية؟
الإجابة قد تكون مرهونة بمدى الدعم الذي يحظى به الفرد، وبالأدوات التي يمتلكها للتكيف مع الأزمات. ففي حال وجود عوامل داعمة وبيئة مشجعة، قد تكون المشاكل أدوات فعالة لصقل الشخصية وتعزيز قدراتها. أما إذا غابت وسائل الدعم، وتوالت المشكلات دون حلول، فقد تكون هذه التحديات سببًا في إنهاك الروح وتجريد الفرد من طاقته.
في نهاية المطاف، تظل المشاكل جزءًا لا يتجزأ من الحياة، ولا يمكن تجنبها كليًا. الأمر الذي يمكن للفرد فعله هو السعي لتطوير مهارات التكيف والبحث عن وسائل لتعزيز المرونة النفسية.