رغم فوائده العديدة.. احذروا من الإفراط في تناول الشاي الأخضر
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
لا يخفى على أحد أن للشاي الأخضر فوائد عديدة لكن أيضاً هناك بعض المخاطر من الإفراط في تناوله على محبي هذا النوع من المشروب أن يحذروها.
يساعد الشاي الأخضر في دعم الإدراك والحفاظ على الوزن المعتدل، إذ يوصف بأنه أحد أكثر المشروبات الصحية على كوكب الأرض، فهو غني بمركبات نباتية مضادة للأكسدة، ومفيد لوظائف المخ، ويعزز من عملية حرق الدهون، ويحمي الدماغ من الشيخوخة، ويحسّن صحة الفم، ويسيطر على نسبة السكر في الدم، ويقي من أمراض القلب، ويساعد في إنقاص الوزن.
البحث عن قاتل هرب من سجن بنسلفانيا... بخفة منذ 15 ساعة شهران من النوم... يفقدهما الوالدان في السنة الأولى من حياة طفلهما منذ 15 ساعة
لكن وبالرغم من فوائده العديدة التي لا تعد ولا تحصى، إلا أن المكونات النشطة في الشاي الأخضر وهي الكافيين ومضادات الأكسدة، قد تتسبب ببعض المشاكل.
فبالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن يسبب الكافيين الصداع ومشاكل في المعدة أو حتى يؤثر على نومهم. ويمكن أن تقلل الكاتيكين من امتصاص الحديد من الأطعمة والمكملات الغذائية. وبحسب ما نشرته صحيفة «تايمز أوف إنديا»، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الشاي الأخضر إلى المعاناة من الآثار الجانبية التالية:
ألم المعدة
وفقا للخبراء، فإن تناول الكثير من الشاي الأخضر يمكن أن يسبب تهيج المعدة خاصة عند تناوله على معدة فارغة.
الصداع
يجب على الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، تجنب الإفراط في تناول الشاي الأخضر، لأنه قد يسبب الصداع.
الأرق
على الرغم من أنه يحتوي على كمية صغيرة للغاية من الكافيين، إلا أن الإفراط في تناوله ربما يؤدي إلى قلة النوم، مما يمكن أن يزيد من تفاقم المشكلات الصحية الأخرى.
يتسبب بنقص الحديد
وبحسب الدراسات، يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تعيق امتصاص الحديد في الجسم وربما تؤدي إلى نقص الحديد. وينصح الخبراء بإضافة عصير الليمون إلى مشروب الشاي الأخضر، لأن محتوى فيتامين C في الليمون يساعد على تعزيز امتصاص الحديد.
القيء
من بين الآثار الجانبية السلبية للإفراط في تناول الشاي الأخضر أنه يمكن أن يسبب الغثيان والقيء بسبب محتواه من مركبات إل-ثيانين.
الدوار والدوخة
يقلل الكافيين في الشاي الأخضر من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى الشعور بالدوار.
تلف الكبد
يؤدي الإفراط في تناول الشاي الأخضر إلى تراكم الكافيين، مما قد يؤدي إلى إجهاد الكبد وتلفه.
هشاشة العظام
تمنع بعض المركبات الموجودة في الشاي الأخضر امتصاص الكالسيوم، مما يؤدي إلى ضعف العظام، مما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض العظام مثل هشاشة العظام.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
في عيد الحب.. احذروا الورود المسممة في فرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت تحاليل مختبرية لباقات زهور في فرنسا تلوثا واسعا بواسطة مبيدات حشرية محظورة في أوروبا، بحسب دراسة نشرتها، الجمعة، مجلة متخصصة في حقوق المستهلك.
ونبّهت مجلة "كو شوازير" الصادرة عن اتحاد المستهلكين "أو إف سيه" (UFC) إلى أن تلوث الزهور بهذه المبيدات "يشكّل خطرا" على من يشترونها وخصوصا على من يعملون في بيعها، مطالبة في بيان أصدرته باتخاذ "تدابير فورية لحماية الصحة العامة والبيئة".
وأوضح البيان أن المجلة أجرت تحاليل مخبرية لـ 15 باقة زهور من أنواع مختلفة (ورد وجربيرا وأقحوان)، تم شراؤها في مطلع يناير من محال متخصصة أو متاجر سوبرماركت وعبر الإنترنت، بيّنت أن "كل الزهور ملوثة" وأن "ما يصل إلى آثار 46 نوعا مختلفا من المبيدات الحشرية في كل باقة".
وشرح البيان أن هذه المبيدات "تحتوي على مواد ثبت أنها مسرطِنة ومسببة لاختلال الغدد الصماء، تهدد بشكل مباشر صحة الأشخاص الذين يتعاملون معها يوميا".
وشرح البيان أن هذه المبيدات “تحتوي على مواد ثبت أنها مسرطِنة ومسببة لاختلال الغدد الصماء، تهدد بشكل مباشر صحة الأشخاص الذين يتعاملون معه
أظهرت تحاليل مخبرية لباقات زهور في فرنسا "تلوثا واسعا" لها بـ"مبيدات حشرية، بعضها محظور في أوروبا"، بحسب دراسة نشرتها، الجمعة، مجلة متخصصة في حقوق المستهل
ونبّهت مجلة "كو شوازير" الصادرة عن اتحاد المستهلكين "أو إف سيه" (UFC) إلى أن تلوث الزهور بهذه المبيدات "يشكّل خطرا" على من يشترونها وخصوصا على من يعملون في بيعها، مطالبة في بيان أصدرته باتخاذ "تدابير فورية لحماية الصحة العامة والبيئة".
وأوضح البيان أن المجلة أجرت تحاليل مخبرية لـ 15 باقة زهور من أنواع مختلفة (ورد وجربيرا وأقحوان)، تم شراؤها في مطلع يناير من محال متخصصة أو متاجر سوبرماركت وعبر الإنترنت، بيّنت أن "كل الزهور ملوثة" وأن "ما يصل إلى آثار 46 نوعا مختلفا من المبيدات الحشرية في كل باقة".
وشرح البيان أن هذه المبيدات "تحتوي على مواد ثبت أنها مسرطِنة ومسببة لاختلال الغدد الصماء، تهدد بشكل مباشر صحة الأشخاص الذين يتعاملون معها يوميا".
ولاحظت المجلة أن "لا قواعد حتى الآن تحد من وجود بقايا المبيدات الحشرية في الزهور المقطوفة، والتي تُستورَد نسبة 80 في المئة منها من دول لا تزال تسمح باستخدام مواد شديدة السمّية".
وأشارت "كوا شوازير" إلى أن مفعول هذه المنتجات على المستهلكين غير معروف بعد، لكن التقييم جارٍ.
وأُسندت إلى الهيئة الوطنية للسلامة الغذائية والبيئية والمهنية الفرنسية في مطلع ديسمبر مهمة تقييم مخاطر التعرض للمبيدات وبقايا المبيدات على العاملين في قطاع بستنة نباتات الزينة (الزهور المقطوفة وتلك المعبأة في أوعية) وأولادهم.
وجاءت هذه الخطوة بعد وفاة فتاة صغيرة بسبب سرطان الدم المرتبط بتعرض والدتها، وهي بائعة زهور، لهذه المواد أثناء حملها.
وأوضح المدير العلمي لشؤون الصحة والعمل في الهيئة هنري باستوس لوكالة فرانس برس أن نحو 85 بالمئة من الزهور المقطوفة التي تباع في فرنسا تكون مستوردة في الوقت الراهن، غالبا عبر هولندا، من بينها "نسبة كبيرة مزروعة خارج أوروبا"، غالبا ما "تُستخدَم في معالجتها مبيدات حشرية غير مرخص بها في الاتحاد الأوروبي".