بدء التشغيل التجريبي للجزء الثاني من المرحلة الثالثة للخط الأخضر للمترو
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كشفت وزارة النقل المستجدات النهائية، لمشروع المرحلة الثالثة للخط الثالث للمترو، بداية من أعمال التشغيل التجريبي للجزء الثاني من المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق التي بدأت من شهر مايو الماضي، إذ جرى تشغيل أحد قطارات الخط الثالث للمترو، ويمتد هذا الجزء بطول 6.6 كم ويشتمل على 6 محطات، محطة نفقيـة السودان و4 محطات علوية إمبابة والبوهي والقومية والطريق الدائري ومحطة سطحية المحطة النهائية عند محور روض الفرج.
ووفق تقرير لوزارة النقل، فمن المقرر الافتتاح الرئاسي خلال الفترة المقبلة لهذا الجزء، ويجري حاليا اختبار جميع الأنظمة به مثل (الإنارة – التكييف – التهوية) للتأكد من صلاحيتها وتحقيق التكامل التام بينها، كذلك يتم تسيير القطارات لعمل الاختبارات الديناميكية لها للتأكد من سلامة وأمان جميع مكونات المشروع، تمهيداً لبدء تشغيلها للركاب.
تشطيبات نهائية للجزء الثاني من المرحلة الثالثةكما نوه التقرير إلى أعمال الجزء الثاني من المرحلة الثالثة، كالتشطيبات والتركيبات النهائية مثل أعمال التركيبات النهائية للمعدات الكهروميكانيكية والإشارات والاتصالات وماكينات التذاكر، والتقدم في معدلات تنفيذ الجزء الثالث من المرحلة الثالثة للخط الثالث للمترو(3C)، الذي يمتد بطول7.1 كم من محطة الكيت كات حتى جامعة القاهرة، مرورًا بشارع وادي النيل وجامعة الدول العربية وبولاق الدكرور، وتشمل 5 محطات: «3 محطات نفقية (التوفيقية – وادي النيل) ومحطة بولاق وجامعة القاهرة وهما محطتان علويتان».
15 محطة بالمرحلة الثالثةوجدير بالذكر، أن المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو، تمتد بطول 17.7 كم وتشتمل على 15 محطة، من محطة العتبة حتى ميدان الكيت كات لتتفرع شمالاً إلى منطقة إمبابة وصولاً إلى الطريق الدائري، وفرعة جنوباً إلى المهندسين وبولاق الدكرور ماراً بشارعي وادي النيل وجامعة الدول العربية ثم تمتد إلي جامعة القاهرة، ويتم تنفيذها على ثلاث أجزاء، وقد تم في أكتوبر 2022، افتتاح الجزء الأول منها بطول 4 كم، وعدد 4 محطات نفقية، الذي حقق بافتتاحه تبادل خدمة نقل الركاب بين الخطين الثالث والأول للمترو.
هذا ويعتبر الخط الثالث للمترو أول شريان عرضي للربط بين شرق وغرب القاهرة الكبرى حيث يمتد بطول 41.2 كم وهو حلقة الوصل بين جميع مكونات شبكة النقل السككى بالجر الكهربائي (شبكة مترو الأنفاق – خطى المونوريل – القطار الكهربائي الخفيف) حيث يتبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الأول في محطة ناصر ومع الخط الثاني في محطتى العتبة وجامعة القاهرة ومع القطار الكهربائي الخفيف في محطة عدلي منصور المركزية ، ويتكامل مع مونوريل شرق النيل في محطة الإستاد ومع مونوريل غرب النيل في محطة وادى النيل ، كما يشتمل هذا الخط على ورشة على مساحة 65 فدانا مجهزة لتخزين القطارات بسعة 30 قطار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التشغيل التجريبي الجزء الأول الجزء الثالث الخط الأول الخط الثالث للمترو الخط الثاني الدول العربية الطريق الدائرى الطريق الدائري أجزاء
إقرأ أيضاً:
انقطاع المياه عن محطة دير البلح بغزة بسبب عطل فني.. والاحتلال يمنع إصلاحه
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، انقطاع المياه عن محطة دير البلح بقطاع غزة بسبب عطل فني في أحد خطوط الكهرباء وأن جيش الاحتلال الجيش يمنع إصلاحه، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وحذرت بلدية دير البلح، من كارثة إنسانية بعد توقف محطتين لتحلية المياه بسبب فصل الاحتلال التيار الكهربائي عنهما.
واستنكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، الابتزاز الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو واستخدام المساعدات كورقة ضغط، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت حركة حماس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.
في سياق آخر التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية والوطيدة التي تربط مصر والبحرين، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه البحرين بصفتها الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك للارتقاء بمستوى التعاون المتميز بين البلدين الشقيقين والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، مبديًا الحرص على التعاون في الملفات الإقليمية.
واستعرض الوزيران مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والتنسيق الجاري بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بالإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس، مشددين على ضرورة ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، وأهمية المضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، والسعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.