نقلت وكالة رويترز عن خمسة مصادر قولها إن شركة مبادلة للاستثمار افتتحت رسميا هذا الأسبوع مكتبها في بكين في ظل توطيد العلاقات بين الإمارات وثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وتعد شركة مبادلة للاستثمار ثاني أكبر صندوق ثروة سيادي في أبوظبي بعد جهاز أبوظبي للاستثمار.

ورغم أن العلاقات الاقتصادية بين الصين ودول الخليج لا تزال ترتكز على المصالح في قطاع الطاقة، توسعت العلاقات بين الجانبين مع اتجاه المنطقة لتحسين البنية التحتية والتكنولوجيا والقطاع المالي ووسط التوترات الجيوسياسية الصينية الأميركية.

وقال مصدر إن مبادلة دخلت السوق الصينية قبل بضع سنوات لكنها اضطرت إلى تأجيل مراسم افتتاح مكتبها بسبب القيود التي كانت مفروضة خلال وباء كوفيد-19.

وذكر مصدر ثان أن فريق مبادلة متمركز في بكين ويضم نحو عشرة أفراد، ويركز على الاستثمارات المباشرة واستثمارات الصناديق في البلاد. وتشمل محفظة الشركة في الصين شركات جيه.دي إندستريالز وهاستن للأدوية البيولوجية ومتاجر شي إن لبيع الملابس بالتجزئة عبر الإنترنت.

وقال متحدث باسم مبادلة عندما اتصلت به رويترز لمعرفة الخطط الاستثمارية للشركة في الصين "استراتيجيتنا الاستثمارية في آسيا قائمة منذ عدة سنوات مع وجود آفاق نمو واعدة في جميع أنحاء المنطقة".

ولم تعلق الشركة على الحدث الذي جرى في بكين.

وذكرت المصادر الخمسة أن الحدث حضره مستثمرون صينيون بارزون في الأسهم الخاصة من بينهم لي تشانغ مؤسس صندوق الأسهم الخاصة هيل هاوس، ونيل شين المؤسس والشريك الإداري لشركة هونغشان لرأس المال الاستثماري.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مبادلة للاستثمار الصين الخليج الطاقة والتكنولوجيا السوق الصينية بكين مبادلة مبادلة شركة مبادلة مبادلة للاستثمار الإمارات والصين مبادلة للاستثمار الصين الخليج الطاقة والتكنولوجيا السوق الصينية بكين مبادلة أخبار الإمارات فی بکین

إقرأ أيضاً:

العلاقات مع السعودية ومصر والأردن..بزشكيان: نؤمن بأننا أخوة مع دول المنطقة

شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الإثنين، في المؤتمر الصحافي الأول، بعد توليه منصبه في يوليو (تموز) الماضي، على سعيه إلى تنمية العلاقات مع السعودية، ومصر، والأردن.

وقال الرئيس الإيراني: "يجب أن نتبادل الزيارات مع السعودية، وأنا أرحب بكل تقارب"، موضحاً "سنسعى لتحسين العلاقات مع السعودية، ومصر، والأردن. إذا استطعنا حل الخلافات بين المسلمين، واتحدنا لما تمكن الأعداء من قتل نسائنا وأطفالنا وارتكاب الجرائم في غزة"، حسب وكالة مهر الإيرانية.
وأضاف "نؤمن بأننا إخوة مع دول المنطقة وأرحب بأي خطوة لتحسين العلاقات معها. وجهت دعوة إلى ولي العهد السعودي لزيارة طهران وسأزور السعودية إذا توفرت الفرصة".
وأشاد الرئيس الإيراني بدور الصين في الوساطة بين إيران والسعودية، وتعزيز التعاون في المنطقة.
وقال: "علاقتنا مع الصين استراتيجية ووساطة الصين بين إيران والسعودية كانت خطوة مهمة لتحقيق التضامن في المنطقة ولنا علاقات جيدة مع الصين وروسيا ودول الجوار".
وقال إن "الاتفاقية المشتركة التي تمتد 25 عاما مع الصين مهمة جداً، وأنا باعتباري رئيس الجمهورية ملزم بالتحقق مما كتب وما كان يفترض تنفيذه"، مضيفا "من الطبيعي أن اتصالاتنا لمناقشة طرق الاتصال بين دول المنطقة يمكن أن تحقق هدف الصين في الوصول إلى أسواقنا، لأننا نريد بناء الطرق السريعة التي كانت موجودة سابقاً على طريق الحرير. بالتأكيد سنكون شريكاً استراتيجياً ورفيقاً للصين، وسنعزز ذلك، وفي التواصل القادم سنحاول تنفيذ ما كتب وسيزيد التعاون".
وتابع بزشكيان "علاقاتنا مع موسكو وبكين هي التي ساعدتنا في فترة العقوبات القاسية التي فرضوها علينا، ونواصل هذا التعاون بكل قوة. وقال: "ستستمر إيران في تطوير العلاقات مع روسيا والصين ودول بريكس".

القلق الإسرائيلي يتزايد من انتقام إيراني دولي وشيكhttps://t.co/N48qTqD5L4 pic.twitter.com/zZDUYYkfFu

— 24.ae (@20fourMedia) September 4, 2024 ونفى بزشكيان اتهامات لإيران بتزويد اليمن بالصواريخ التي تستهدف إسرائيل، وقال: "لم نقم بتسليم الصواريخ الفرط صوتية إلى اليمن، لكننا نقف في جبهة واحدة مع اليمنيين وباقي شعوب المنطقة في مواجهة إسرائيل".
وأضاف الرئيس الإيراني "ننسق مع الأصدقاء في المنطقة لمواجهة إسرائيل التي تقتل النساء والأطفال وحلفاءنا ولا سيما في اليمن يملكون التقنية اللازمة لإنتاج الصواريخ المتطورة.نعم لدينا أسلحة أسرع من الصوت وأقمار اصطناعية، لكن لا صحة لإرسال صواريخ إلى اليمنيين، بل ما يملكه اليمنيون من صواريخ نتاج جهودهم والصاروخ المستخدم في هجوم أمس غير موجود في إيران.الوصول إلى اليمن يستغرق أسبوعاً فكيف يمكن أن نرسل صاروخاً إلى هناك دون أن يكتشفه أحد".

وأضاف "مع ما تفعله إسرائيل في المنطقة وباغتيال إسماعيل هنية في طهران، إنهم يريدون جرنا إلى حرب إقليمية، وقد مارسنا ضبط النفس حتى الآن، لكننا نحتفظ بحق الرد وسنرد في الزمان المناسب".
وتابع قائلاً: "لانسعى إلى امتلاك الأسلحة النووية، لكن نواجه تهديدات أمريكية وأوروبية، نحن لسنا من يفرض العقوبات ومن أنشأ قواعد عسكرية قرب بلادهم، بل هم الذين فرضوا العقوبات، وأنشأوا قواعد عسكرية قرب بلادنا".

مقالات مشابهة

  • شراكة استراتيجية بين مبادلة والدار بقيمة تفوق 30 مليار درهم
  • خالد بن محمد بن زايد يدشن شراكة استراتيجية بين مبادلة والدار
  • خالد بن محمد بن زايد يدشن شراكة استراتيجية بين مبادلة والدار بقيمة إجمالية تتجاوز 30 مليار درهم
  • السفارة الصينية تحتفل بذكرى العلاقات بين الصين واليمن
  • الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع وسط التركيز على خطوات البنوك المركزية
  • «التموين»: إنشاء 6 صوامع حقلية بتمويل من برنامج مبادلة الديون الإيطالية
  • ألمانيا تسعى لتعزيز العلاقات مع آسيا الوسطى
  • العلاقات مع السعودية ومصر والأردن..بزشكيان: نؤمن بأننا أخوة مع دول المنطقة
  • دعمًا للاستثمار.. وزارة الداخلية تفتتح قسمى جوازات هيئة الاستثمار بالجيزة والإسكندرية
  • لتطوير الخدمات الجماهيرية.. الداخلية تفتتح قسمي جوازات هيئة الاستثمار بالجيزة والإسكندرية