عقب محمد فاروق، الخبير السياحي، على تسليط تقرير أمريكي الضوء على واحة سيوة وإشادته به، موضحًا أن موسم العلاج بدأ في واحة سيوة، حيث يبدأ موسم الدفن في رمال سيوة بغرض العلاج خلال المدّة من 15 أغسطس حتى 15 سبتمبر.

عاجل| الرئاسة تكشف تفاصيل زيارة الرئيس السيسي إلى الهند عاجل| الحرارة اليوم 46 درجة.. الأرصاد تعلن موعد انكسار الموجة الحارة (فيديو) واحة سيوة

وأشار فاروق، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إلى أنه واحة سيوة تشهد توافد السائحين من مختلف دول العالم للعلاج من أمراض الروماتويد والعظام، حيث تشتهر واحة سيوة بتقديم خدمة العلاج لعدد من الأمراض.

وأوضح أن واحة سيوة تعد محمية طبيعية، وهى من الـ 13 محمية في مصر اللاتي تم الانتهاء من تطويرهن، وتتميز بوجود آثار للحيتان، لافتا إلى أن إنشاء مطار العلمين يساهم في جذب مزيد من السياح وسهولة وصولهم إلى واحة سيوة، حيث تستقبل الواحة سياح من أسواق جديدة عليها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخبير السياحي واحة سيوة سيوة واحة سیوة

إقرأ أيضاً:

أول علاج في العالم لاستعادة البصر يحقق نتائج واعدة

أجرى أربعة أشخاص يعانون من ضعف حاد في الرؤية عمليات زراعة خلايا جذعية، وقد أظهرت النتائج تحسنا كبيرا في رؤيتهم، ما يمثل تقدما كبيرا في مجال استعادة البصر لدى المكفوفين.

وهذه الحالات الأربعة هي الأولى التي تتلقى زراعة خلايا جذعية مُعاد برمجتها بهدف علاج إصابات القرنية، وهي الطبقة الشفافة التي تغطي العين.

وأظهر جميع المتلقين تحسنا فوريا في رؤيتهم بعد عملية الزرع. ورغم أن أحد المرضى أظهر تحسنا مستمرا بعد فترة طويلة (عام واحد)، لم تستمر النتائج ذاتها مع المرضى الآخرين، حيث استمر التحسن لديهم لفترة معينة، مع إظهار أحدهم تراجعا طفيفا للرؤية.

ووصف كابيل بهارتي، الباحث في معهد العين الوطني التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، هذه النتائج بأنها “تطور مثير”، وأشار إلى أن “النتائج تستحق تجربة العلاج مع المزيد من المرضى”.

وأضافت الباحثة جان لورينغ من مركز Scripps Research في كاليفورنيا أن هذه النتائج تشجع على المضي قدما في العلاج.

وتتضمن العيون أنسجة حيوية ضرورية للحفاظ على صحة القرنية، ومن أبرز هذه الأنسجة “حوف القرنية” (limbal ring) التي تحتوي على الخلايا الجذعية التي تجدد الطبقة الخارجية للقرنية. وعندما تُستنفد هذه الخلايا الجذعية، تتشكل الأنسجة الندبية على القرنية، ما يؤدي في النهاية إلى العمى.

وتعرف هذه الحالة بـ “نقص الخلايا الجذعية الطرفية” (LSCD)، ويمكن أن تحدث بسبب تلف العين أو الأمراض المناعية والوراثية.

وعادة ما يتطلب العلاج التقليدي لـ “نقص الخلايا الجذعية الطرفية” (LSCD)، زراعة خلايا قرنية مأخوذة من عين صحية، وهي عملية جراحية قد لا تكون فعالة دائما. كما يمكن أن يكون هناك خطر من رفض الجهاز المناعي للقرنية المتبرع بها.

وفي هذه الدراسة، استخدم فريق بقيادة الدكتور كوجي نيشيدا، من جامعة أوساكا في اليابان، خلايا iPS، وهي خلايا جذعية مبرمجة من خلايا دم مأخوذة من متبرعين أصحاء. وتم تحويل هذه الخلايا إلى خلايا قرنية رقيقة شفافة، تم زراعتها لتغطية القرنية المتضررة.

وبين يونيو 2019 ونوفمبر 2020، تمت دراسة أربعة مرضى تتراوح أعمارهم بين 39 و72 عاما، مصابين بـ نقص الخلايا الجذعية الطرفية” في كلتا العينين.

وبعد إجراء العملية الجراحية لإزالة الأنسجة الندبية وزرع خلايا قرنية جديدة، أظهرت الحالات الأربعة تحسنا فوريا في الرؤية وانخفاضا في المنطقة المتضررة من القرنية.

وبينما استمر التحسن لدى شخص واحد فقط لمدة عام، فإن بقية المشاركين أظهروا تحسنا مؤقتا فقط. ولم تسجل أي أعراض جانبية خطيرة أو آثار سلبية واضحة، مثل ظهور الأورام أو هجوم مناعي على الزرع.

وفي المرحلة المقبلة، يخطط فريق نيشيدا لإطلاق تجارب سريرية في مارس لتقييم فعالية هذا العلاج.

كما ذكر بهارتي أن هناك العديد من التجارب الأخرى باستخدام خلايا iPS في علاج أمراض العين في جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن هذه النتائج تدل على أننا “ماضون في الاتجاه الصحيح”.

هذه النتائج تمثل خطوة هامة نحو علاج فقدان البصر باستخدام تقنيات الخلايا الجذعية، وهي خطوة قد تعيد الأمل للكثير من الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المرتبطة بفقدان الرؤية.

مقالات مشابهة

  • خبير سياحي: توقعات بوصول أعداد السائحين لمصر إلى 15 مليون بحلول ديسمبر
  • تخفيضات الجمعة البيضاء | تحذير عاجل من حماية المستهلك
  • مكملات غذائية تساعد في علاج الفصام
  • أسعار رحلات واحة سيوة خلال الشتاء.. «لو هتسافر في إجازة رأس السنة»
  • التقدم في العلاج الجيني وتطبيقاته في الطب الحديث
  • احذر الميليا قد تصيب جلدك.. اعرف العلاج وطرق الوقاية
  • خبير سياحي: إحياء التاريخ المصري بالواقع المعزز يجعل زيارة المتاحف تجربة لا تُنسى
  • أول علاج في العالم لاستعادة البصر يحقق نتائج واعدة
  • العلاج بالضوء.. ثورة في عالم العناية بالبشرة وتحسين مظهرها
  • «صحة الدقهلية»: إجراء 88 ألف جلسة علاج طبيعي للمرضى خلال 3 أشهر