أفادت وكالة الأنباء الرسمية بكوريا الشمالية، اليوم الجمعة، أن بيونج يانج صنعت "غوّاصة نووية تكتيكيّة هجوميّة" في إطار جهودها لتعزيز قوتها البحرية.

 

كوريا الشمالية تلوح بالنووي بعد التهديد الأمريكي كوريا الشمالية تُوجه رسالة خاصة لأمريكا والأعداء

وترأس زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الأربعاء، مراسم الكشف عن الغوّاصة الجديدة، قائلا إنها جزء من جهود "الدّفع قدما نحو التسليح النووي للبحرية في المستقبل"، بحسب الوكالة.

وقد سُمّيت الغوّاصة "هيرو كيم كون أوك"، ويُمثّل إطلاقها وفقا للوكالة "فصلا جديدا في تعزيز القوّات البحريّة لجمهوريّة كوريا الشعبيّة الديمقراطيّة"، الاسم الرسمي لكوريا الشماليّة.

وتحدّث كيم خلال الحفل عن "الخطة الاستراتيجيّة والتكتيكيّة الهادفة إلى التعزيز المستمرّ لعمليّة تحديث القوّات، وتقدُّم التسلّح النووي للبحريّة في المستقبل"، حسب الوكالة.

وشدد كذلك على أنّ "تسليح البحريّة بأسلحة نوويّة أصبح مهمّة عاجلة"، استنادا إلى المصدر نفسه.

وبحسب وكالة الأنباء، قال الزعيم الكوري الشمالي إن "الغواصة ستؤدي مهمتها القتالية باعتبارها إحدى الوسائل الهجومية الأساسية تحت الماء للقوات البحرية".

وأضاف أن "اللجنة المركزية للحزب قررت تحقيق قفزات أكبر للأمام في صناعة بناء السفن في البلاد من أجل ضمان ذروة جديدة لتعزيز القوة البحرية بشكل كبير".

وأكد أنه "لا يوجد مجال للتراجع في حملة توسيع صناعة بناء السفن البحرية لأنها المهمة ذات الأولوية القصوى التي يجب إنجازها دون فشل".

وقالت وكالة الأنباء إن "حفل إطلاق الغواصة، الذي أقيم قبل الذكرى الـ75 لتأسيس جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، سيكون محفورا في تاريخ البلاد كحدث تاريخي يستحق ملاحظة خاصة في تاريخ تعزيز القوة البحرية، وتاريخ بناء القوة النووية للدولة في العصر العظيم لكيم جونغ أون، وكمناسبة مهمة أعلنت فيها رسميا بدء التقدم نحو تحقيق الهدف العظيم المتمثل في تحويل البلاد إلى قوة بحرية متقدمة".

يذكر أنه من المقرر أن تحتفل كوريا الشمالية بالذكرى الـ75 لتأسيس البلاد في 9 سبتمبر، وقد نظمت احتفالا بهذا التاريخ.

وفي سياق آخر، تحدث سفير كوريا الشمالية في روسيا، سين هون تشول، حول الصراع النووي بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية.

وقال تشول: “إن بيونج يانج تتبع سياسة الأسلحة النووية مقابل الأسلحة النووية، وسياسة الرد بالمثل”.

وأضاف السفير: جمهوريتنا تلتزم كما كانت في الماضي وفي المستقبل، بالموقف الثابت المتمثل في الأسلحة النووية مقابل الأسلحة النووية، والمواجهة الأمامية مقابل المواجهة الأمامية، للسيطرة على المحاولات المتهورة من قبل أمريكا والدول المعادية لتعزيز القوات العسكرية في المنطقة وأعمالها العسكرية العدائية.

وأوضح سفير كوريا الشمالية في روسيا، أن كوريا الشمالية تعتزم المحافظة بقوة على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كوريا الشمالية غواصة نووية تكتيكية بيونج يانج الأسلحة النوویة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

«حرب الذكاء الاصطناعي».. OpenAI تحظر حسابات في كوريا الشمالية والصين.. اعرف الأسباب

بشكل مفاجئ، حظرت شركة التكنولوجيا العالمية، OpenAI مجموعة من الحسابات الصينية والكورية الشمالية من ChatGPT، بعد الكشف عن بعض الأعمال الخطيرة التي تهدد أمن الشركة، وفقًا لوكالة «رويترز».

OpenAI تحظر حسابات بعض المستخدمين في كوريا الشمالية والصين 

كشفت شركة OpenAI، المصنعة لتطبيق الذكاء الاصطناعي ChatGPT، أنها حظرت العديد من حسابات المستخدمين في الصين وكوريا الشمالية، بعد أن حاولوا استخدام النموذج في أغراض خبيثة تضر مصلحة الشركة، من خلال عمليات المراقبة والتأثير على الرأي العام، موضحة أن هذه الأنشطة هي طرق يمكن للأنظمة الاستبدادية من خلالها محاولة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي ضد الولايات المتحدة، والدول الأخرى.

وفي تقريرها الأخير، أوضحت الشركة الطريقة التي حاول المحظورون حاليًا استخدامها في الإضرار بالشركة والحكومات: «كانت الحسابات المحظورة تستخدم ChatGPT للترويج لمساعد الذكاء الاصطناعي القادر على جمع البيانات والتقارير في الوقت الفعلي حول الاحتجاجات المناهضة للصين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول غربية أخرى، والتي تم تسليمها لاحقًا إلى السلطات الصينية».

وأضافت أن الحملة التي أطلقت عليها OpenAI اسم «مراجعة الأقران»، شهدت: «قيام المجموعة بدفع ChatGPT إلى توليد عروض مبيعات لبرنامج تشير الوثائق إلى أنه مصمم لمراقبة المشاعر المعادية للصين على X وFacebook وYouTube وInstagram ومنصات أخرى».

الهدف من الحملة الخبيثة على OpenAI 

وفقًا لموقع «thehackernews»، أوضح الباحثون بن نيمو وألبرت تشانج وماثيو ريتشارد وناثانيال هارتلي سبب تسمية الحملة باسم «مراجعة الأقران»؛ وذلك بسبب استخدام هذه الحسابات أداة ChatGPT في الترويج لأدوات المراقبة ومراجعتها، مضيفين: «أن الأداة مصممة لاستيعاب وتحليل المنشورات والتعليقات من منصات مثل X وفيسبوك ويوتيوب وإنستجرام وتيليجرام وريديت».

وشاركت OpenAI بعض الطرق التي استخدمها المحتالون في تهديد شركتها، ولكنها لم تشارك الشركة عدد الحسابات التي قامت بحظرها أو الفترة التي وقعت بها تلك الحادثة، وفي بيانها قالت: «في إحدى الحالات، طلب المستخدمون من ChatGPT إنشاء مقالات إخبارية باللغة الإسبانية تسيء إلى الولايات المتحدة ونشرتها منافذ إخبارية رئيسية في أمريكا اللاتينية تحت اسم شركة صينية».

كما كشفت عن حالة أخرى في كوريا الشمالية: «استخدمت جهات خبيثة مرتبطة بكوريا الشمالية الذكاء الاصطناعي لإنشاء السير الذاتية والملفات الشخصية عبر الإنترنت لمتقدمين وهميين للوظائف، بهدف الحصول على وظائف بشكل احتيالي في شركات غربية».

وقالت شركة ميتا معلقة على الحادثة: «تستثمر الصين بالفعل أكثر من تريليون دولار لتجاوز الولايات المتحدة من الناحية التكنولوجية، وتطلق شركات التكنولوجيا الصينية نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة الخاصة بها بنفس سرعة الشركات في الولايات المتحدة».

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية: الاستفزازات الأمريكية زادت في عهد «ترامب» وسنواجه التهديد بوسائلنا
  • "روساتوم" الروسية تعلن عن مفاوضات مع إيران حول بناء محطة نووية أخرى
  • “روساتوم” الروسية تعلن عن مفاوضات مع إيران بشأن بناء محطة نووية أخرى
  • «حرب الذكاء الاصطناعي».. OpenAI تحظر حسابات في كوريا الشمالية والصين.. اعرف الأسباب
  • كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتصعيد الاستفزازات العسكرية
  • كوريا الشمالية تندد بتزايد الاستفزازات العسكرية الأمريكية
  • كوريا الشمالية: سنواجه التهديدات الاستراتيجية الأمريكية بطريقتنا الخاصة
  • كوريا الشمالية تندد بتزايد "الاستفزازات العسكرية" الأميركية
  • إدارة ترامب تفصل مسؤولين عن الأسلحة النووية بالخطأ
  • وكالة الطاقة الذرية: يجب على إيران إثبات أنها لا تسعى للحصول على أسلحة نووية