RT Arabic:
2024-07-06@11:51:29 GMT

لم تعد الكلمة الأخيرة لفرنسا!

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

لم تعد الكلمة الأخيرة لفرنسا!

يرى أديكييه أديباجو في بلومبيرغ أن على واشنطن أن تعي الديناميكيات في النيجر، وأن لا تذعن للسياسة الاستعمارية الفرنسية القديمة.

في الحقيقة هناك بصمة عسكرية للولايات المتحدة في اثنتي عشرة دولة إفريقية منذ عهد باراك أوباما. وقد بنى أوباما في النيجر قاعدة جوية مع 1100 جندي أمريكي وطائرة دون طيار بقيمة 110 مليون دولار.

ولكن أديباجو يرى أن أي تدخل لأمريكا غير مدروس قد يأتي بعواقب وخيمة، ولذلك على أمريكا أن ترى المشهد الإفريقي بوضوح.

أما فرنسا "المستعمر القديم" فقد استمرت في استغلال مناجم اليورانيوم شمال البلاد، كما استمرت في احتكار المصالح الاقتصادية في مستعمراتها السابقة. وكان ذلك يتم من خلال الشركات الكبرى والعلاقات الدنيئة والفساد واستخدام الطغاة في السلطة. لكن انقلبت الطاولة على فرنسا منذ عام 2013 عندما بدأت الأنظمة العسكرية في مجموعة الساحل الخمس بطردها. أما الآن فيلوح معظم الناطقين بالفرنسية هناك بالأعلام الروسية، وتقوم فاغنر بدعم النظام العسكري في هذه المجموعات.

وموقف واشنطن لا يزال مشوشا. فهي تدعم إيكواس بحذر لإعادة الرئيس المخلوع محمد البازوم، كما أنها تخشى دخول فاغنر على خط النيجر. ومن ضمن الإيكواس هناك مجموعة الصقور وهم كوت ديفوار والسنغال وغانا وغامبيا وغينيا بيساو وبنين الذين يخشون من الانقلابات التي قد تقوم بها جيوشهم.

وهناك الدول المشوشة مثل ليبيريا وسييراليون وتوغو والرأس الأخضر والتي أعربت عن قلقها من جدوى إعادة البازوم. وهناك مجموعة من الانقلابيين تعهدوا بتقديم الدعم العسكري لجنود النيجر ضد إيكواس ولكن الاتحاد الإفريقي لا يزال مترددا بشأن أي عمل مسلح.

وفي الختام يرى الكاتب أن على واشنطن أن تعي الديناميكيات الإقليمية والخارجية لهذه الانقلابات وبنفس الوقت عليها أن تدعم جهود الوساطة الإقليمية التي تقوم بها الإيكواس والاتحاد الإفريقي والتي تدعمها الأمم المتحدة.

المصدر: بلومبيرغ

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا انقلاب

إقرأ أيضاً:

القوات الأميركية تكمل غداً انسحابها من النيجر

باماكو (وكالات) 

أخبار ذات صلة جيش النيجر: مقتل أكثر من 100 إرهابي إرهابيون يقتلون 20 عسكرياً بالنيجر

قال جنرال أميركي ينسق انسحاب القوات الأميركية من النيجر، أمس، إنه من المقرر أن تكمل قواتُ بلاده انسحابها من القاعدة الجوية 101 في نيامي عاصمة النيجر غداً الأحد.
وكان المجلس العسكري الحاكم في النيجر قد طالب، في أبريل الماضي، الولايات المتحدة بسحب قرابة ألف عسكري أميركي من البلاد.
وكانت النيجر شريكاً رئيسياً إلى جانب واشنطن في قتال جماعات الإرهاب والتمرد في منطقة الساحل الأفريقي، والتي تسببت في مقتل الآلاف وفي نزوح الملايين.
وقال الميجر جنرال كينيث إكمان، من سلاح الجو الأميركي: «سنقيم مراسم مشتركة بتلك المناسبة التي تمثل مغادرة آخر طائرات سي-17 الأميركية.
وستتولى حكومة النيجر السيطرة على المناطق والمرافق الأميركية السابقة»، وذلك خلال حديثه عبر تقنية الفيديو من عاصمة النيجر. 
وفي سياق آخر، يجتمع اليوم السبت في نيامي قادة كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في إطار قمة «تحالف دول الساحل» الذي أنشؤوه في سبتمبر الماضي.
وقالت حكومة النيجر، في بيان مقتضب بثته الإذاعة العامة: «تستضيف بلادُنا القمةَ الأولى لقادة بلدان تحالف دول الساحل، بوركينا ومالي والنيجر، السبت 6 يوليو».
واستقبل الجنرال عبدالرحمن تياني، رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر، أمس، نظيريه البوركينابي إبراهيم تراوري والمالي أسيمي غويتا.
ويُعقد هذا الاجتماع عشية قمة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) التي أعلنت بلدان الساحل الثلاثة انسحابها منها في يناير.
وتحالف دول الساحل هو تعاون اقتصادي ودفاعي بين ثلاث دول اتخذت موقفاً مناهضاً لفرنسا والدول الغربية الأخرى وتحولت إلى شركاء لروسيا.

مقالات مشابهة

  • ركلات الحظ تبتسم لفرنسا و تقصي البرتغال من التأهل لنصف نهائي اليورو 
  • ركلات الحظ تبتسم لفرنسا و تقصي البرتقال من التأهل لنصف نهائي اليورو 
  • القوات الأميركية تكمل غداً انسحابها من النيجر
  • واشنطن بوست: السيناتور الأمريكي مارك وارنر يسعى إلى تجميع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين لمطالبة بايدن بالخروج من سباق الانتخابات
  • بايدن يهنئ ستارمر على رئاسة حكومة بريطانيا.. ويجددان تعهد لندن وواشنطن بدعم أوكرانيا
  • البيت الأبيض من المرجح أن يلتقي بايدن نتنياهو عندما يزور واشنطن
  • قرارات الجنائية الدولية الأخيرة.. كريم خان صدم واشنطن ولندن وكاميرون هدد المحكمة
  • جيش النيجر: مقتل أكثر من 100 إرهابي
  • باحث شؤون إسرائيلية: تصرفات نتنياهو تضر بعلاقات واشنطن وتل أبيب
  • رئيس الوزراء: تشكيل مجموعات وزارية لكل ملف لإنجاز المهام وتنفيذ تكليفات الرئيس