RT Arabic:
2025-04-17@09:48:12 GMT

لم تعد الكلمة الأخيرة لفرنسا!

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

لم تعد الكلمة الأخيرة لفرنسا!

يرى أديكييه أديباجو في بلومبيرغ أن على واشنطن أن تعي الديناميكيات في النيجر، وأن لا تذعن للسياسة الاستعمارية الفرنسية القديمة.

في الحقيقة هناك بصمة عسكرية للولايات المتحدة في اثنتي عشرة دولة إفريقية منذ عهد باراك أوباما. وقد بنى أوباما في النيجر قاعدة جوية مع 1100 جندي أمريكي وطائرة دون طيار بقيمة 110 مليون دولار.

ولكن أديباجو يرى أن أي تدخل لأمريكا غير مدروس قد يأتي بعواقب وخيمة، ولذلك على أمريكا أن ترى المشهد الإفريقي بوضوح.

أما فرنسا "المستعمر القديم" فقد استمرت في استغلال مناجم اليورانيوم شمال البلاد، كما استمرت في احتكار المصالح الاقتصادية في مستعمراتها السابقة. وكان ذلك يتم من خلال الشركات الكبرى والعلاقات الدنيئة والفساد واستخدام الطغاة في السلطة. لكن انقلبت الطاولة على فرنسا منذ عام 2013 عندما بدأت الأنظمة العسكرية في مجموعة الساحل الخمس بطردها. أما الآن فيلوح معظم الناطقين بالفرنسية هناك بالأعلام الروسية، وتقوم فاغنر بدعم النظام العسكري في هذه المجموعات.

وموقف واشنطن لا يزال مشوشا. فهي تدعم إيكواس بحذر لإعادة الرئيس المخلوع محمد البازوم، كما أنها تخشى دخول فاغنر على خط النيجر. ومن ضمن الإيكواس هناك مجموعة الصقور وهم كوت ديفوار والسنغال وغانا وغامبيا وغينيا بيساو وبنين الذين يخشون من الانقلابات التي قد تقوم بها جيوشهم.

وهناك الدول المشوشة مثل ليبيريا وسييراليون وتوغو والرأس الأخضر والتي أعربت عن قلقها من جدوى إعادة البازوم. وهناك مجموعة من الانقلابيين تعهدوا بتقديم الدعم العسكري لجنود النيجر ضد إيكواس ولكن الاتحاد الإفريقي لا يزال مترددا بشأن أي عمل مسلح.

وفي الختام يرى الكاتب أن على واشنطن أن تعي الديناميكيات الإقليمية والخارجية لهذه الانقلابات وبنفس الوقت عليها أن تدعم جهود الوساطة الإقليمية التي تقوم بها الإيكواس والاتحاد الإفريقي والتي تدعمها الأمم المتحدة.

المصدر: بلومبيرغ

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا انقلاب

إقرأ أيضاً:

عطاف يتحادث مع سلمة حدادي حول تطوير الحوكمة الإدارية والمالية بالإتحاد الإفريقي

أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بأديس ابابا، محادثات ثنائية مع نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السفيرة سلمة مليكة حدادي. عشية مشاركته في أشغال الدورة غير العادية الرابعة والعشرين للمجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي.

وسمح اللقاء بمناقشة الجهود القارية الرامية إلى تطوير الحوكمة الإدارية والمالية على مستوى الإتحاد الإفريقي. إلى جانب المساعي الهادفة لتمكين المنظمة القارية من تعزيز قدراتها على مواجهة التحديات المتعاظمة. على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • وفد نيجيري يسعى لفتح الحدود واستعادة النشاط الاقتصادي مع النيجر
  • بين الانقسامات والإرهاب.. الإيكواس تطلق خطتها الأمنية الجديدة
  • "كان" الفتيان... الاتحاد الإفريقي يغير موعد انطلاق المباراة النهائية بين المغرب ومالي
  • الكلمة رونق‎
  • الجزائر تظفر بعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي لعهدة من ثلاث سنوات
  • محمد الأتربي: هناك عودة قوية للمستثمرين الأجانب خلال الأيام الأخيرة
  • وزير الداخلية الفرنسي : المغرب بلد صديق وشريك ثمين لفرنسا
  • وزارة المالية تضع اللمسات الأخيرة على خطة الإصلاح قبل زيارة واشنطن
  • عطاف يتحادث مع سلمة حدادي حول تطوير الحوكمة الإدارية والمالية بالإتحاد الإفريقي
  • الجزائر تجدد دعمها لمفوضية الاتحاد الإفريقي