لم تعد الكلمة الأخيرة لفرنسا!
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يرى أديكييه أديباجو في بلومبيرغ أن على واشنطن أن تعي الديناميكيات في النيجر، وأن لا تذعن للسياسة الاستعمارية الفرنسية القديمة.
في الحقيقة هناك بصمة عسكرية للولايات المتحدة في اثنتي عشرة دولة إفريقية منذ عهد باراك أوباما. وقد بنى أوباما في النيجر قاعدة جوية مع 1100 جندي أمريكي وطائرة دون طيار بقيمة 110 مليون دولار.
أما فرنسا "المستعمر القديم" فقد استمرت في استغلال مناجم اليورانيوم شمال البلاد، كما استمرت في احتكار المصالح الاقتصادية في مستعمراتها السابقة. وكان ذلك يتم من خلال الشركات الكبرى والعلاقات الدنيئة والفساد واستخدام الطغاة في السلطة. لكن انقلبت الطاولة على فرنسا منذ عام 2013 عندما بدأت الأنظمة العسكرية في مجموعة الساحل الخمس بطردها. أما الآن فيلوح معظم الناطقين بالفرنسية هناك بالأعلام الروسية، وتقوم فاغنر بدعم النظام العسكري في هذه المجموعات.
وموقف واشنطن لا يزال مشوشا. فهي تدعم إيكواس بحذر لإعادة الرئيس المخلوع محمد البازوم، كما أنها تخشى دخول فاغنر على خط النيجر. ومن ضمن الإيكواس هناك مجموعة الصقور وهم كوت ديفوار والسنغال وغانا وغامبيا وغينيا بيساو وبنين الذين يخشون من الانقلابات التي قد تقوم بها جيوشهم.
وهناك الدول المشوشة مثل ليبيريا وسييراليون وتوغو والرأس الأخضر والتي أعربت عن قلقها من جدوى إعادة البازوم. وهناك مجموعة من الانقلابيين تعهدوا بتقديم الدعم العسكري لجنود النيجر ضد إيكواس ولكن الاتحاد الإفريقي لا يزال مترددا بشأن أي عمل مسلح.
وفي الختام يرى الكاتب أن على واشنطن أن تعي الديناميكيات الإقليمية والخارجية لهذه الانقلابات وبنفس الوقت عليها أن تدعم جهود الوساطة الإقليمية التي تقوم بها الإيكواس والاتحاد الإفريقي والتي تدعمها الأمم المتحدة.
المصدر: بلومبيرغ
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا انقلاب
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: المنفي شرح لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي خطوات تحقيق الاستقرار
تلقى رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، “موسى فكي”.
وتناول اللقاء، تطورات ملف المصالحة الوطنية والخطوات العملية والقانونية المتخذة لتحقيق مصالحة وطنية شاملة تصل بالبلاد لمرحلة الاستقرار والتنمية، بحسب بيان المنفي.