عقد مؤتمر وزراء العمل في دول تجمع الساحل والصحراء بطرابلس
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
بحث وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة، علي العابد الرضا، الخميس، مع الأمين التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء (س – ص) أدو الحاج، إمكانية إقامة مؤتمر وزراء العمل في دول التجمع في طرابلس.
وأكد العابد، أن الحكومة ساعية لرعاية اجتماع فني لوزراء العمل لأعضاء دول التجمع في شهر نوفمبر المقبل.
وأشار العابد، على الدور المحوري المهم للتجمع، وأن نجاحه يبدأ بالعمل على الجانب الاقتصادي، وأهمية القوى العاملة إذ تمثل دول التجمع أغلبية القوى العاملة.
من جهته، أعرب الأمين التنفيذي للتجمع، عن ترحيبه بدعوة ليبيا لعقد المؤتمر. وأكد الحاج أن مثل هذه الاجتماعات تدعم أواصر الأخوة والصداقة لدول تجمع دول الساحل والصحراء.
الوسومتجمع دول الساحل والصحراء مؤتمرات وزراء العملالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: مؤتمرات وزراء العمل
إقرأ أيضاً:
الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
. الضعين نهاية المطاف.. الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
يبدو أن الحرب في السودان تدخل مراحلها النهائية، حيث تتحرك بكامل قوتها نحو مدينة الضعين، وسيتصاعد الصراع في دارفور في الايام القادمة بوتيرة غير مسبوقة.
منذ بداية هذه الحرب، كنت قد أشرت إلى أن القبائل العربية في دارفور ستكون الضحية الأولى للصراع – بوست الهجمة المرتدة – ، ليس فقط بسبب فقدانها للدعم الجوي والاستخباراتي الذي كان يوفره الجيش لها، بل أيضًا لأن تحول هذه الأدوات إلى الطرف الآخر – الزرقة – سيغير موازين القوة بالكامل. واليوم، نشهد هذا التحول على أرض الواقع!
الرزيقات في قلب العاصفة
إذا استمر التصعيد بهذه الوتيرة، فإن الرزيقات هم من سيدفع الثمن الأكبر لهذه الحرب. فالمعادلة العسكرية لم تعد في صالحهم، وبنهاية الحرب، من المتوقع أن تخرج غالبية مكونات هذه القبيلة من السودان ( رأى وتوقع خاص جدا).
ربما كان البعض يتوقع أن تكون نتائج هذه الحرب مؤقتة أو محدودة، لكن الواقع يكشف أن الأمور تتجه نحو تغيير ديمغرافي عميق في الإقليم.
المسيرية: تغيير التحالفات قادم
أما المسيرية، فهم على وشك الانسلاخ من التحالف مع قوات الدعم السريع، ومن المرجح أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في القضاء عليه. ومع ذلك، لن يكون خروجهم من المشهد العسكري والسياسي سهلاً، إذ سيتم وضعهم تحت المراقبة لسنوات قادمة، تحسبًا لأي تحركات مستقبلية قد تؤثر على موازين القوى.
الضعين.. معركة الحسم؟
كل الدلائل تشير إلى أن نهاية الحرب ستكون في الضعين. هذه المدينة قد تتحول إلى نقطة الصراع الأخيرة، حيث تتلاقى القوى المتصارعة في مواجهة حاسمة. ما سيحدث هناك سيحدد ملامح السودان الجديد، سواء من حيث التركيبة السكانية أو مراكز النفوذ السياسي والعسكري.
الحرب في السودان لم تعد مجرد صراع بين جهتين، بل أصبحت إعادة تشكيل كاملة للمشهد السياسي والاجتماعي. والضعين قد تكون الفصل الأخير في هذه الرواية الدامية.
دي طوبتي وبذكركم
وليد محمدالمبارك احمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب