فعاليات تراثية وثقافية لـ تراث الإمارات ولجنة إدارة المهرجانات خلال معرض الصيد والفروسية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أبوظبي في 8 سبتمبر/ وام/ اختتم نادي تراث الإمارات ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية - أبوظبي، اليوم، مشاركتهما المتميزة في فعاليات الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، خلال الفترة من 2 - 8 سبتمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
وشهد جناح النادي واللجنة عدداً من الفعاليات التراثية والثقافية التي أثرت موضوع المعرض، حيث تواصل في الجناح تنظيم المحاضرات والأمسيات الشعرية والمشاركة في ورش العمل بمنصة الاستدامة التابعة للمعرض، حيث تم تنظيم ورشة عمل في المنصة بعنوان “أهمية وكيفية الحفاظ على تراث وعادات دولة الإمارات”، تناولت العمل الذي يقوم به النادي للحفاظ على تراث وتقاليد الإمارات وذلك عبر برامج مركز زايد للدراسات والبحوث التابع له والمشروعات التي أنجزها ومنها معجم اللهجة الإماراتية، والدورات والندوات التي تستقطب الطلاب الجامعيين، والدورات التدريبية التراثية، كما سلطت الورشة الضوء على دعم نادي تراث الإمارات لأصحاب المتاحف الخاصة والباحثين والشعراء ودعم المكتبات الجامعية، مع التنويه بمكتبة زايد التابعة للنادي وما تحويه من مراجع مهمة متاحة للباحثين.
كما قدم النادي واللجنة ورشة عمل ثانية ضمن فعاليات منصة الاستدامة بعنوان “تاريخ وأهمية استخراج اللؤلؤ”، ونظما محاضرة بعنوان “البيزرة في المخطوط العربي قراءة واستشرافاً”، تحدثت فيها شيخة المطيري رئيس قسم الثقافة الوطنية بمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وأدارها الدكتور عماد خلف الباحث في نادي تراث الإمارات .
وتم تنظيم محاضرة “العاديات في الموروث الشعبي” قدمها سعيد خميس السويدي صاحب مبادرة الموروث، كما شارك النادي واللجنة في أعمال «مؤتمر دور وسائل الإعلام في صون الصقارة والتراث الثقافي غير المادي» ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، حيث تناولت مداخلة النادي واللجنة كيفية مخاطبة الجيل الجديد للترويج لأهمية إحياء التراث ودور وسائل التواصل الاجتماعي في إعادة إحياء الرياضات التراثية الأصيلة وتعزيز القيم والعادات والتقاليد ومخاطبة الاهتمامات البيئية والتراثية وتعزيز الوعي المجتمعي بتشكيل الرأي العام لحماية الموروث.
ونظم النادي واللجنة أمسيتين شعريتين ضمن البرنامج الثقافي المصاحب للمشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، شارك في الأمسية الأولى الشعراء: عبيد بن قذلان المزروعي، راشد بن سندية المنصوري، سعد مرزوق الأحبابي، مشعل الضوي، وقدمها سلطان خليف الطنيجي، فيما شارك في الثانية الشعراء: أحمد بن شمروخ المطيري، صالح نشيرة المري، سيف سالم المنصوري، وقدمها عبدالله محمد الكربي.
دينا عمرالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: تراث الإمارات
إقرأ أيضاً:
قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة
أشاد معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري قائد عام شرطة أبوظبي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بإعلان تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” في دولة الإمارات تحت شعار “يداً بيد”، في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر وذلك امتداداً للدور العالمي الذي تلعبه الدولة في اهتمامه بتنمية وتطوير المبادرات الريادية التي ترسخ تطوير المجتمع ومكوناته وتعزز تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي.
وأوضح معاليه أن رؤية سيدي صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ” هي امتداد لنهج دولة الإمارات العربية المتحدة في اهتمامها بالإنسان وتمكين المجتمع من تحقيق طموحاته وتشجيعه على الابداع والابتكار في تطوير المجتمع والارتقاء بأنظمته وتشجيعه على العمل التطوعي وتنفيذ المبادرات وإطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات عبر المهارات، ورعاية المواهب من أجل وطن الخير والعطاء الذي يحتوى الجميع في محبة وتسامح وتعايش سلمي وتطوير ينعكس على رفاهيته وسعادته.
وأكد أن عام المجتمع يحفز الاهتمام أكثر بالهوية الوطنية، من خلال التركيز على القيم الإماراتية الأصيلة، وترسيخها لدى الأجيال الجديدة، ودعم التماسك الاجتماعي، عبر خلق بيئة مجتمعية متلاحمة تجمع المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، وتحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع من خلال المبادرات النوعية والبرامج والفعاليات، مثل مجالس المجتمع لتعزيز الحوار بين مختلف فئات المجتمع لمناقشة القضايا المشتركة، والكثير من الملتقيات الوطنية التي تهدف إلى تقوية أواصر الأخوة والتعاون بين أفراد المجتمع، والمبادرات الشبابية لخدمة المجتمع، ودعم المشاريع الأسرية والتي تحقق رؤية القيادة، والإنجازات الوطنية لبناء مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا .
وأشار إلى جهود إدارة الشرطة المجتمعية في تعزيز التوعية المجتمعية والأمنية الوقائية لأفراد المجتمع واهتمامها بتنفيذ الأنشطة والفعاليات التي تسهم في زيادة الوعي بأهمية استقرار الأسرة وانعكاس ذلك على في تعزيز أمن المجتمع والحد من الجريمة وتنفيذ الحملات والمبادرات الهادفة إلى الإسهام في تحقيق السعادة الأسرية من خلال التلاحم الأسري، وتطوير قدرات الأسرة الإماراتية في المجال الأمني والمجتمعي لتحمل مسؤوليتها تجاه المجتمع، وإيجاد بيئة أسرية صحية وآمنة لضمان استقرار وسعادة الأسرة، وترسيخ قيم المواطنة الايجابية والتسامح والتعايش السلمي.