أعلنت وزارة الداخلية اليمنية ضبط متهم مطلوب في جريمة جنائية، تمكن من الفرار من محافظة تعز (غرب) إلى محافظة المهرة، شرقي البلاد.

وقالت وزارة الداخلية، في الحكومة الشرعية، الخميس، أن الأجهزة الأمنية في المهرة، ألقت القبض على المدعو ( ع ، م ، قاسم ) المطلوب لشرطة تعز على ذمة قضية قتل وقعت بالمحافظة.

وأوضحت أن المتهم صدر بحقه امر قبض قهري، وانه تم إيداعه الحجز تمهيدا لاستكمال إجراءت تسليمه لشرطة تعز .

وحسب بيان الداخلية، فإن عملية الضبط للمتهم جاءت عقب تعميم للإدارة العامة للقيادة والسيطرة بوزارة الداخلية لإدارت الشرطة بالمحافظات بناء على برقية من شرطة محافظة تعز في 12 من يوليو الماضي .

اقرأ أيضاً حملة أمنية مباغتة تغلق أكثر من 60 محل صرافة بتعز أمن المهرة يضبط أحد المطلوبين أمنياً لشرطة تعز السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق مقيم يمني وصدور أمر ملكي بشأنه (الاسم) أمطار في 16 محافظة وارتفاع درجات الحرارة خلال الساعات القادمة مليشيا الحوثي تعلن رسميًا عن تنفيذ أول تعاون أمني مع الحكومة الشرعية درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الخميس أودعهما والدهما عند شخص غريب.. أم يمنية تلتقي طفليها بعد اختفائهما منذ ثلاث سنوات القبض على أخطر مروجي المخدرات شرقي اليمن تحذيرات من صواعق رعدية سترافق الأمطار في 16 محافظة خلال الساعات القادمة حادث مرعب .. شاحنة محملة معلقة في طريق تعز عدن بعد خروجها من مسارها (صور) هجوم حوثي مباغت على محافظتين والطيران يدخل على الخط والرئيس العليمي يصدر توجيهات للدفاع والداخلية وفاة يمني مالك محطة إثر سقوطه في خزان بترول أثناء محاولته إنقاذ عامل

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

صواريخ فرط صوتية .. المستحيل ليس يمنيًّا

يمانيون – متابعات
حاطم 2 هو أول صاروخ فرط صوتي تكشف عنه هيئة التصنيع العسكري اليمني، ويعمل بالوقود الصلب، وهو نسخة محدثة ومطورة عن حاطم 1. ومن مميزات الصاروخ الذي استخدم لأول مرة في ضرب السفينة “الإسرائيلية” “إم، إس، سي سارة في” في البحر العربي وفق الإعلام الحربي امتلاكه نظام تحكم ذكي وقدرة فائقة على المناورة وسرعة فرط صوتية.

والمفاجأة امتلاك اليمن لعدة أجيال من هذه التكنولوجيا والعمل جار لزيادة مديات الصواريخ وقدرتها التدميرية لتقريب المسافات وجعل كلّ قواعد الكيان الصهيوني ومنشآته الحيوية والهامة في مرمى النيران اليمنية.

الإنجاز استراتيجي لليمن بكلّ ما للكلمة من معنى، ويفوق كلّ التوقعات؛ صواريخ جديدة بإمكانها التغلب على أكثر أنظمة الدفاعات الجوية تطوّرًا، أمريكية كانت أو صهيونية، وهي نقطة تحول في تاريخ البلد الذي يعاني ويلات الحرب والحصار مع اختلال موازين القوى مقابل قوى الاستكبار العالمي.

الكشف عن هذا الإنجاز يأتي في وقت تزايدت فيه جرائم العدوّ “الإسرائيلي” في غزّة، مع ارتفاع منسوب التهديد بالتصعيد العسكري في لبنان، ليشكّل عامل قوة إضافية للجبهات المساندة لغزّة، ومقدمة لانتقال اليمن إلى مرحلة خامسة من التصعيد لإجبار العدوّ على وقف عدوانه ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.

لناحية الإسناد، فالصواريخ الفرط صوتية بلا شك ستكون مؤثرة، بشكل أكبر، وهي إذ تعزز عوامل صمود وثبات المجاهدين في فلسطين، وتقوي موقفهم التفاوضي، ستعمق حالة القلق الصهيوني من تعاظم القدرات والتهديدات التي يجب أن يواجهها الكيان في جبهات متعددة حوله.

على صعيد معركة البحر، بات من الضروري والأسلم لشركات الملاحة أن تحسب حساب هذا التطور، وبالتالي الالتزام بقواعد الاشتباك وعدم انتهاك قرار الحظر وشروطه لأن ذلك يعني استهداف سفنها وإغراقها وتحملها تكاليف باهظة على الصعيد الاقتصادي.

الحاملة الأمريكية التي ستحل محل “أيزنهاور” في البحر الأحمر من المؤكد أنها ستعيش في جوّ من القلق وعدم الاستقرار، فالمواجهة الأصعب التي وصفها القادة الأميركيون زادت مفاعيلها لصالح القوات المسلحة اليمنية ما يضعف الموقف الأمريكي ويقلل من خياراته الهجومية في مقابل البحث عن خطط للهروب من الميدان، وبمجرد وصولها خط النار سيجري الترحيب بها بالطريقة اليمنية.

منظومة صواريخ حاطم الفرط صوتية، أحدث ما وصلت إليه الصناعات اليمنية بأيادٍ وخبرات يمنية، وهي جزء من ترسانة الصواريخ الباليستية والمجنحة والطيران المسير والزوارق البحرية محلية الصنع، في تحدٍّ واضح لأمريكا وعدوانها وحصارها المفروض على اليمن منذ ما يزيد عن تسع سنوات.

والصواريخ الفرط صوتية وفق المعلومات المتداولة إعلاميًّا تفوق سرعتها 5 أضعاف سرعة الصوت، وتتميّز تكنولوجيا هذه الصواريخ بقدرتها على الانطلاق خارج الغلاف الجوي، ومن ثمّ تعود إليه مرة أخرى، وحينها تبدأ في المناورة والتحرك في جميع الاتّجاهات لمراوغة دفاعات العدو، وهو ما يجعل أغلب هذه الصواريخ لا يمكن تعقبه.

ما يميز اليمن عن كلّ بلدان العالم التي تنتج هذه التقنية أنها لا تصنع وتطور قدراتها لتخزينها والتفاخر بها، بل تصنعها وتفعّلها في الميدان فور جهوزيتها، والميدان خير معلم، كما يقال، ولأن العدوّ “الإسرائيلي” هو الهدف فهذه ميزة أخرى وحافز كبير يدفع نحو الإبداع واجتراح المعجزات.

بهذا الكشف يصبح اليمن الدولة العربية الأولى، والثانية بعد إيران في الشرق الأوسط، التي تمتلك هذه التقنية، ومن الدول القليلة على مستوى العالم في قائمة الدول المصنعة للصواريخ الفرط صوتية، وهو أمر أشبه بالإعجاز بفضل الله تعالى وبركة من بركات إسناد غزّة.

واليمن بهذا الإنجاز يعزز قدراته العسكرية اليمنية في خضم المواجهة البحرية المفتوحة والممتدة من المحيط الهندي إلى البحر الأبيض المتوسط، وعلى النظام السعودي والإماراتي التنبه والمسارعة للبحث عن حلول سياسية تقفل باب العدوان المستمر منذ مارس 2015م؛ فعودة المواجهات في الداخل اليمني أو تصعيد إجراءات الحصار يعني ضرب منشآت نفطهما حتّى يملأ صراخهما العالم.

وأمريكا مطالبة بمواكبة المتغيرات في المنطقة، فهي تبدو متأخرة بمسافات وعليها اللحاق بركب محور الجهاد والمقاومة إذا ما أرادت الحفاظ على مكانتها ونفوذها، ولن تستطيع، وإذا كانت تحمل هم البرنامج الصاروخي الإيراني في أروقة مجلس الأمن والمحافل الدولية فهي بلا شك ستحمل همًّا آخر من اليمن.

– موقع العهد الاخباري /إسماعيل المحاقري

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تُحذر من طقس الساعات القادمة.. ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير
  • قائد مدمرة أمريكية: الصواريخ القادمة من اليمن بسرعة 6 ماخ ولدينا 30 ثانية فقط للتعامل معها
  • أمطار رعدية غزيرة متوقعة في عدة محافظات يمنية خلال الساعات القادمة
  • صواريخ فرط صوتية .. المستحيل ليس يمنيًّا
  • شرطة الطاقة تعلن حصيلة عملياتها منذ بداية العام الجاري
  • الأرصاد: هطول أمطار رعدية وأجواء حارة خلال الساعات القادمة
  • مقتل شاب يمني أمريكي بطعنات قاتلة وسط اليمن.. والكشف عن هوية الجاني
  • من صعدة إلى حضرموت.. أمطار رعدية تعم 16 محافظة يمنية خلال الساعات القادمة.. وتحذيرات مهمة للسكان
  • تحذير من السيول والعواصف.. أمطار رعدية وبرد على هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة
  • مقتل داعية برصاص مسلح في رضمة إب