الجيش الروسي يتسلم قنابل دخان يدوية للحماية من الصواريخ الموجهة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تسلم أفراد الجيش الروسي، قنابل يدوية دخانية جديدة من طراز (إر دي جي- أو)، قادرة على إنقاذ الأفراد والمعدات من ضربات الصواريخ الموجهة فائقة الدقة والدرونات المتحكم فيها يدويا.
وأوضح مصدر في مجمع الصناعات الدفاعية الروسية حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم)، اليوم الجمعة، أن قنبلة الدخان اليدوية تؤمن التمويه وحماية الأفراد والمعدات الحربية من ضربات الصواريخ الموجهة فى مجال الأشعة تحت الحمراء والأسلحة فائقة الدقة المزودة بأجهزة التصويب الحرارية، حيث يشكل الدخان في لحظة تشغيلها، ما يسمى بـ"ستار فوري" في الجو، أما العنصر المدخن فيستمر في تغذية الستار بالدخان.
وتعمل قنبلة الدخان فى ظروف درجات الحرارة من 50 درجة مئوية تحت الصفر إلى 55 درجة مئوية فوق الصفر، كما أنها تضمن التمويه لفترة قصيرة من الأسلحة فائقة الدقة في مجال الأشعة تحت الحمراء بفضل تشكيل مناطق حرارية ذات درجة حرارة مرتفعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الروسي قنابل يدوية الصواريخ الموجهة فائقة الدقة روسيا
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون جلداً خارقاً يعالج من 90% من جروحه
في اختراق جديد استطاع علماء من جامعة ألتو وجامعة بايرويت، في ألمانيا، تحقيق إنجاز كبير في علم المواد (تخصص متداخل يتضمن دراسة خواص المواد وتطبيقاتها للعلوم والهندسة) بعد تطوير (جلد صناعي) هلام مائي مرن وقوي قادر على الشفاء ذاتياً.
ويفتح هذا الإنجاز نافذة على إمكانيات جديدة في مجالات التئام الجروح والروبوتات اللينة والجلد الاصطناعي وتمرير الأدوية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ومن أجل تحقيق هذه الميزات في هلام مائي صلب، استخدم الباحثون صفائح نانوية من الطين فائقة الرقة، وخلقت هذه الصفائح شبكة متشابكة كثيفة من البوليمرات التي عززت من الهلام المائي ومنعته من أن يكون طرياً للغاية.
كما قاموا بزيادة قدرة الهلام على الإصلاح الذاتي، تحت مصباح الأشعة فوق البنفسجية، ويوضح تشين ليانغ، أحد العلماء في المشروع "إن الأشعة فوق البنفسجية من المصباح تتسبب في ربط الجزيئات الفردية معاً بحيث يصبح كل شيء مادة صلبة مرنة كهلام".
والنتيجة تظهر أن عملية الشفاء سريعة بشكل هائل، يتم إصلاح الهيدروجيل بنسبة 80-90٪ في غضون الساعات الأربع الأولى من قطعه واستعادته بالكامل بعد 24 ساعة، ويحتوي الهلام المائي على حوالي 10.000 طبقة من الصفائح النانوية في عينة يبلغ سمكها مليمتراً واحداً، مما يسمح له بتحقيق صلابة تشبه الجلد البشري مع تمكينه من التمدد.
وأضاف ليانغ: "يعد هذا العمل مثالاً مثيراً لكيفية إلهام المواد البيولوجية لنا للبحث عن مجموعات جديدة من الخصائص للمواد الاصطناعية، تخيل الروبوتات ذات الجلود القوية التي تلتئم ذاتياً أو الأنسجة الاصطناعية التي تصلح نفسها بشكل مستقل، إنه نوع من الاكتشاف الأساسي الذي يمكن أن يجدد قواعد تصميم المواد".