موقع عبري: عشرات الإنذارات بتنفيذ عمليات خلال الأعياد وتخوفات من الخليل
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كشف موقع "والا" العبري، صباح اليوم الجمعة 8 سبتمبر 2023، عن ارتفاع نطاق الإنذارات بنوايا تنفيذ العمليات في الضفة الغربية قبيل ما يسمى بعيد "رأس السنة اليهودية".
وأضاف الموقع بحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، أن النشاط الرئيسي لقوات الجيش يتركز في مناطق نابلس وجنين والخليل، حيث سيتم فرض إغلاق خلال فترة الأعياد.
إقرأ أيضاً: البيت الأبيض يتحدث بشأن آخر مستجدات التطبيع بين إسرائيل والسعودية
وزعم بأن هناك "نشطاء يتلقون مساعدات من حركة حماس وإيران لتنفيذ عمليات خلال الأعياد".
وأشار على ان هناك 21 كتيبة ووحدات خاصة تعمل في فرقة الضفة الغربية، بهدف كشف البنى التحتية وإحباط العمليات.
إقرأ أيضاً: الموساد: هناك دول ومنظمات تزداد قوة ويجب ألا نقلل من شأن العدو
كما أعلن مصدر أمني إسرائيل للموقع، بأنه وصلت العشرات من الإنذارات الساخنة بنوايا تنفيذ عمليات ومعظمها في شمال الضفة الغربية.
وادعى الموقع بأن "الخليل تستيقظ متأخرة دائما، على عكس مناطق أخرى في الضفة، ولكن عندما تستيقظ يصعب إخمادها، وهناك نشاط مكثف للجيش الإسرائيلي والشاباك ضد الناشطين الذين يتلقون التوجيه والتمويل من إيران وحماس".
وقال إنه "على خلفية الإنذارات من المتوقع أن يقرر رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي أنه بالإضافة إلى إغلاق الضفة خلال الأعياد، سيتم تعزيز كل فرقة بسرية واحدة على الأقل من الوحدات الخاصة التي ستكون في المقدمة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: عمليات الهدم القسري بالقدس جرائم تطهير عرقي
القدس - صفا
قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة "حماس"، هارون ناصر الدين، إن عمليات الهدم الذاتي القسري المتواصلة في مدينة القدس المحتلة وخصوصاً في محيط المسجد الأقصى المبارك، هي جرائم تطهير عرقي تأتي في سياق مخططات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة.
وأكد ناصر الدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن كل هذه الممارسات العدوانية لن تفلح في ثني إرادة شعبنا، ولن يرضخ لعمليات الهدم والمصادرة والغرامات الباهظة كما حدث مع عائلة سمرين في بلدة سلوان مؤخراً.
وأشار إلى أن الإجراءات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تهدف إلى التطبيق العملي لمخطط الضم والتهجير واستكمال تهويد مقدساتنا الإسلامية.
وتابع ناصر الدين: "شعبنا مشبث بأرضه ولن تدفعه جرائم الاحتلال إلا لمزيد من الصمود والثبات".
وأوضح أن تصاعد عمليات الهدم والمصادرة للممتلكات الفلسطينية يندرج ضمن حرب الإبادة الممتدة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، في ظل الانحياز الدولي والمواقف العربية الهزيلة.
وشدد على ضرورة دعم صمود المقدسيين على أرضهم، والتصدي بكل قوة لجرائم الهدم والمصادرة، وفتح كافة ميادين المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه لردعهم عن جرائمهم المتواصلة.
وأوضح ناصر الدين، أن تصاعد الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، هو انعكاس لسياسة حكومة الاحتلال الإرهابية الفاشية، التي يجب على المحافل الدولية لجمها ومحاسبتها ونبذها، لما تمثله من خطر إقليمي بل عالمي.