إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان الخميس بأن قادة الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل طرحوا على الطاولة العديد من العناصر الخاصة بمسار نحو التطبيع، لكنه قال إن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.

وكان سوليفان يتحدث للصحافيين من على متن طائرة الرئاسة التي تقل الرئيس جو بايدن للهند للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.

كذلك، صرّح سوليفان: "العديد من العناصر لمسار نحو التطبيع مطروحة الآن على الطاولة. ليس لدينا إطار عمل، وليس لدينا بنود جاهزة للتوقيع. لا يزال هناك عمل يتعين القيام به". كما أشار نفس المتحدث إلى أن هناك "فهما واسعا للعديد من العناصر الأساسية"، دون الخوض في التفاصيل.

ويرى المسؤولون الأمريكيون أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بين السعودية وإسرائيل، بعدما توصلت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى اتفاقات مماثلة بين الدولة العربية وكل من المغرب، السودان، البحرين، والإمارات العربية المتحدة.

في أوائل يوليو/تموز، كان بايدن قال في تصريحات لشبكة سي.إن.إن الإخبارية،  إن الرياض وتل أبيب ما زالتا بعيدتين عن التوصل إلى اتفاق للتطبيع، والذي سيشمل معاهدة دفاعية أمريكية سعودية وبرنامجا نوويا مدنيا من الولايات المتحدة للسعوديين.

وخلال هذا الأسبوع، أجرى بريت ماكجورك مبعوث بايدن زيارة إلى السعودية لإجراء محادثات، قال المسؤولون إنها ركّزت إلى حد كبير على الحرب الدائرة في اليمن، ولكن من المتوقع أيضا أن تكون قد تضمنت مناقشات حول اتفاق لتطبيع محتمل.

فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: العراق الغابون النيجر ريبورتاج السعودية إسرائيل التطبيع مع إسرائيل الولايات المتحدة محمد بن سلمان بن عبد العزيز النزاع الإسرائيلي الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن

قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.

وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.

وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.

المبعوث الأمريكي: ترامب قد يهاتف بوتين هذا الأسبوعقاضٍ فيدرالي يوقف ترحيلات ترامب بموجب قانون العدو الأجنبيأخبار العالم | أمريكا تقصف اليمن .. ترامب يتعهد باستخدام «قوة مميتة» ضد الحوثيين.. والجماعة تتوعد: الهجمات الأمريكية لن تردعنا وسنواصل دعم غزةأستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديوترامب يتعهد باستخدام «قوة مميتة ساحقة» ضد الحوثيينالإدارة الأمريكية

أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.

وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
  • الولايات المتحدة تقول إن الضربات ضد الحوثيين ستستمر لأجل غير مسمى
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
  • اتفاقية سلام جوبا: التمادي في بذل العهود المستحيلة (5-7)
  • السعودية تتفوق على مصر وإسرائيل في عدد الطائرات الحربية
  • «ترامب»: بايدن هو من سمح باندلاع الحرب في أوكرانيا لكننا سنتوصل إلى اتفاق.. فيديو
  • حماس توافق على مقترح الوسطاء وإسرائيل تصف الخطوة بالحرب النفسية
  • آخر ما قيلَ عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. تفاصيل يجب معرفتها
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
  • لأول مرة.. السعودية تتفوق على مصر وإسرائيل في المقاتلات العسكرية