كشف تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان أن الطقس القاسي في اليمن أجبر أكثر من 200 ألف شخص على النزوح منذ بداية العام الجاري 2023.

وتوقع الصندوق الأممي أن تؤثر الأمطار الغزيرة على ما يقرب من مليوني نازح خلال الأسابيع المقبلة، مما يهدد الأرواح وسبل العيش في مجتمعات متعددة، موضحا أن آثار الأزمات المناخية تؤدي إلى تفاقم الضعف ومخاطر الحماية الكامنة في النزوح، وخاصة بالنسبة للنساء والفتيات.

 

وذكر التقرير أن آلية الاستجابة السريعة التي يقودها صندوق الأمم المتحدة للسكان قدمت حتى الآن مجموعات الكرامة، وحزم المواد الغذائية الجاهزة للأكل، ومستلزمات النظافة لتلبية احتياجات 150,000 شخص في جميع أنحاء اليمن.

وأكد أن سنوات الصراع والحرمان أثرت بشكل كبير على النساء والفتيات اليمنيات، لكن أي شكل من أشكال الرعاية الصحية أو خدمات الحماية نادر إن لم يكن غائباً تماماً. 

وأشار صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن اليمن تحتل المرتبة الثالثة بين دول العالم الأكثر عرضة لتغير المناخ ولكنها الأقل استعدادًا لمواجهة صدماته. لقد تضافرت حالات الجفاف الشديد والارتفاعات القياسية في درجات الحرارة والفيضانات المدمرة لتقلب حياة وأمن عشرات الآلاف من الأشخاص. 

تضمن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة في اليمن، بدعم من الاتحاد الأوروبي وحكومة الولايات المتحدة وصندوق اليمن الإنساني، تقديم المساعدة المنقذة للحياة خلال 72 ساعة من بداية حالة الطوارئ. منذ بداية العام، تم دعم أكثر من 150 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد بهذه الطريقة، حوالى ثلثيهم من الأسر المتضررة من الطقس القاسي

وبحسب تقرير الصندوق لا يزال ملايين الأشخاص المعرضين للخطر في حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم. ويدعو صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى الحصول على 70 مليون دولار أمريكي في عام 2023.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: صندوق الأمم المتحدة للسکان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في اليمن

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا من أن الأوضاع في اليمن لا تزال صعبة للغاية، فبعد أكثر من عشر سنوات من الأزمة والصراع، لا يزال أكثر من 19 مليون شخص في البلاد بحاجة إلى مساعدات أساسية بما فيها الغذاء والرعاية الصحية والمأوى بالإضافة إلى المياه النظيفة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء يعاني ما يقرب من نصف سكان اليمن من جوع حاد ولا يحصل الكثيرون على ما يكفي من المياه النظيف.

وذكر أوتشا أن النساء والأطفال لا يزالون يتحملون وطأة الأزمة. وبينما تتزايد الاحتياجات، يتقلص التمويل، مشيرا إلى أن النداء الإنساني لليمن لهذا العام - الذي يتطلب 2.5 مليار دولار حصل على أقل من 7 بالمائة (173 مليون دولار) من المبلغ المطلوب.

ويواجه العاملون في مجال تقديم المساعدات أيضا بيئة عمل صعبة للغاية، تتراوح بين انعدام الأمن والاحتجازات إلى العوائق البيروقراطية ومحاولات التدخل.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني وصلوا خلال العام الماضي إلى 8 ملايين من أشد اليمنيين ضعفا بالغذاء والمياه النظيفة والأدوية وغيرها من المساعدات.. وهناك الآن المزيد من الأشخاص المحتاجين وعدد أقل من الشركاء على الأرض للوصول إليهم، لذا فإن الحاجة إلى التمويل والوصول أكبر بكثير.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تدعو إلى إبطاء سباق الذكاء الاصطناعي في مجال التسلح

عاجل.. مصر تدين الهجوم على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بأفريقيا الوسطى

الأمم المتحدة تحذر من اتساع الفجوة الرقمية دون اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • خبير أممي يقر بتضارب أرقام المفقودين في حرب السودان ويدعو لحماية المدنيين
  • آلاف المفقودين في السودان بعد عامين من الحرب وخبير أممي يؤكد ضرورة حماية المدنيين
  • كارثة تلوح في الأفق.. تحذير أممي عاجل: بشان اليمن!
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة وتجبر عائلات على النزوح قسرا
  • الاحتلال يجبر أهالي مخيم بلاطة على النزوح.. وتفجير منزلين بالضفة (شاهد)
  • الأمم المتحدة: مقتل نحو 13 ألف مدني في أوكرانيا منذ بداية الحرب
  • تحذير أممي: أزمة إنسانية خانقة في اليمن ونداء إنساني مهدد بالفشل
  • الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في اليمن
  • يفتقدون الأمن والمساعدات.. قلق أممي من وضع النازحين جنوب شرق السودان
  • السودان.. «المجاعة» تحاصر سكان الفاشر ومناشدات عاجلة لتدخّل أممي