إسقاط مسيرة باهظة الثمن في زابوروجيه (صور)
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أسقط مقاتلو فصيل "بارس -10" للمتطوعين الروس طائرة تشيكية بدون طيار من طراز Primoco One تبلغ قيمتها نصف مليون يورو، فوق أراضي خزان مياه كاخوفكا السابق، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي".
إقرأ المزيد روسيا.. إسقاط طائرة مسيرة أميركية الصنع في منطقة إنرجودارونقلت الوكالة عن قائد الفصيل قوله: "لقد تلقينا معلومات استخباراتية من نقطة مراقبة جوية، مفادها أن طائرة خفيفة تتحرك من مدينة زابوروجيه باتجاه إنيرغودار.
ووفقا للعسكري، فقد سقطت المسيرة في أرض خزان كاخوفكا السابق حيث لا يوجد ماء حاليا، لكن القاع لم يجف تماما ويشبه المستنقع. وسبق أن قامت القوات الأوكرانية بتلغيم المنطقة الواقعة قرب ضفاف الخزان وتغطيها بنيرانها، مما عقّد مهمة انتشال حطام المسيرة.
وأضاف قائد الفصيل، أنه سيتم تسليم أجزاء المسيرة Primoco One لمتخصصين عسكريين في الوحدات القتالية للدراسة.
وقدمت جمهورية التشيك Primoco One عام 2020 كطائرة بدون طيار مصممة للاستطلاع والمراقبة. وهي مزودة بنظام الطيار الآلي وقادرة على أداء المهام في أوقات الليل والنهار وفي الظروف الجوية الصعبة، والإقلاع والهبوط بشكل مستقل تماما.
وفي نوفمبر الماضي، سلمت لوكسمبورغ ست طائرات بدون طيار من هذا النوع إلى أوكرانيا. وسبق ذلك إعلان شركة Primoco UAV SE التشيكية المصنعة لهذه المسيرات، في يونيو 2022 عن بيع ست قطع من طراز Primoco UAV One 150 لـ"زبون أوروبي" بقيمة إجمالية قدرها 3.3 مليون يورو.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شركات طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
ما الثمن الذي أعطاه بشار للاحتلال الإسرائيلي مقابل الخروج الآمن؟
نشرت صحيفة "ديلي ميل" في لندن تقريرا زعمت فيه أن الديكتاتور السوري السابق بشار الأسد٬ حدد للاحتلال الإسرائيلي أماكن مخازن الأسلحة وأنظمة الصواريخ، مقابل السماح له بالهروب من سوريا، وهو ما سمح بالقيام بسلسلة من الغارات الجوية على الأرصدة العسكرية في سوريا.
وفي تقرير أعده ديفيد أفيرير وإيلينا سالفوني قالا فيه "يزعم أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد سلم أسرارا عسكرية وتفاصيل واسعة عن أرصدة ثمينة جدا إلى إسرائيل لضمان خروجه الآمن من البلاد".
وجاء في التقرير "يزعم أيضا أن الحاكم المستبد الذي أخرجته قوات المعارضة المسلحة من السلطة بعد 24 عاما في الحكم "قدم مواقع مخازن الأسلحة ومواقع إطلاق الصواريخ والقواعد العسكرية والبنى التحتية الرئيسية الأخرى لقوات الحكومة السورية إلى مسؤولين إسرائيليين".
وتزعم الصحيفة أن جيش الاحتلال وافق مقابل ذلك "على ضمان عدم تعرض طائرته الرئاسية للتهديد أثناء توجه الأسد إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية. ثم فر من البلاد على متن طائرة عسكرية روسية عندما أعلنت جماعة هيئة تحرير الشام المسلحة السيطرة على دمشق".
وبعد ساعات من وصول الأسد في موسكو، شن الاحتلال حملة قصف واسعة النطاق ووجهت ضربات دقيقة على مئات الأهداف العسكرية السورية، على حد زعم الصحيفة.
وقال الصحيفة إن "هذه المزاعم المذهلة حول الفعل الجبان الأخير الذي ارتكبه الأسد جاءت على لسان الصحفي التركي البارز عبد القادر سيلفي، الذي زعم في مقال له في صحيفة "حريت" التركية أن "مصدراً موثوقاً" قدم تفاصيل عن اتصالات الأسد مع إسرائيل. ويأتي هذا بعد يوم واحد من إصدار الزعيم المخلوع أول تصريح له منذ سعيه إلى اللجوء إلى موسكو".
وأضافت أنه "في منشور نشره الأسد على قناة تيلغرام الرئاسية السورية قال فيه إنه كان يتصدى لـ سيل من المعلومات المضللة والروايات البعيدة كل البعد عن الحقيقة".
وأوضحت أن "الأسد أضاف: لم يكن خروجي من سوريا مخططا له ولا في الساعات الأخيرة من المعارك كما يدعي البعض. بقيت في دمشق أمارس مهامي حتى الساعات الأولى من 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024".
وكانت آخر محاولة الأسد الأخيرة للخروج هي على متن طائرة خاصة انطلقت من قاعدة حميميم الجوية باستخدام خدعة جهاز الإرسال والاستقبال.
وسجل موقع تتبع الرحلات الجوية "فلايت رادار 24"، كيف غادرت الطائرة الرئاسية التي يعتقد أنها كانت تقل الأسد مطار دمشق في الساعات الأولى من صباح 8 كانون الأول/ديسمبر، وتوجهت الطائرة نحو البحر الأبيض المتوسط قبل أن تستدير وتختفي من على الخريطة، ربما لأن الطيارين أوقفوا جهاز الإرسال والاستقبال الذي يتتبع الرحلات ويبلغ عن موقعها إلى مراقبة الحركة الجوية.
وهبطت الطائرة في القاعدة الجوية الروسية في حميميم ونقل على جناح السرعة إلى طائرة عسكرية روسية وترك البلد الذي مزقته الحرب للمنفى في العاصمة الروسية.
وتأتي الأخبار عن اتصالات الأسد المزعومة مع مسؤولين إسرائيليين بعد أن أعلن مدعي عام جرائم الحرب الدولية أن الأدلة التي تم استخراجها من مواقع المقابر الجماعية في سوريا كشفت عن "آلة موت" تديرها الدولة في عهد الزعيم المخلوع.
وقال السفير الأمريكي السابق لجرائم الحرب ستيفن راب لرويترز بعد زيارة موقعين للمقبرة الجماعية في بلدتي القطيفة ونجها بالقرب من دمشق: "لدينا بالتأكيد أكثر من 100 ألف شخصا اختفوا وتعرضوا للتعذيب حتى الموت في هذه الآلة".