تستعد بغداد لزيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان، فيما برزت اسباب عدة اخرت الزيارة منها ما يتعلق بتوترات بين البلدين.

مع الحديث عن زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الى بغداد، عللت صحيفة امريكية اسباب تأخير الزيارة الى تأثير ملف تصدير النفط العراقي عبر خط جيهان التركي حيث اشارت الصحيفة الى انه من غير المتوقع أن تستأنف صادرات النفط العراقي إلى تركيا قبل تشرين الأول بسبب خلاف دفع أردوغان إلى تأجيل زيارة طال انتظارها ل‍بغداد.

وبحسب مسؤولين اتراك فإن أردوغان "يريد توقيع اتفاق"، لكن حتى الآن، لم يتم اتخاذ الخطوات الملموسة بهذا الشأن، مما أدى إلى تقدم بطيء.

اما عن الجانب الاخر فالخلاف بين العراق وتركيا مستمر حول كمية المياه التي تسمح تركيا بتدفقها إلى العراق من سدودها على نهري دجلة والفرات. وتقول بغداد إن أنقرة مطالبة بإطلاق المزيد من المياه، بينما تزعم أنقرة أن بغداد تستخدم المياه التي تتلقاها بشكل غير فعال. كما أدى وجود مسلحين من حزب العمال في شمال العراق إلى توتر بين الجانبين. وتريد أنقرة من بغداد أن تعلن حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية. وتشعر بغداد بالغضب من انتهاك أنقرة بانتظام للسيادة العراقية بقصف مواقع حزب العمال الكردستاني.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

أردوغان يقرر لقاء وفد الحزب الكردي

أنقرة (زمان التركية) – أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه سيلتقي وفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي غدا، الخميس.

أردوغان صرح بذلك خلال كلمة ألقاها باجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الذي يترأسه.

وذكر أردوغان في كلمته أن الحكومة تولي أهمية لهدف “تركيا بدون إرهاب”، قائلا: “هذه المرحلة التي نديرها بحرص وصبر كبير كتحالف الجمهور سنتوجها بما فيه الخير لبلدنا. غدا سنستقبل وفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب وسنلتقي بهم وسنؤكد رغبتنا في تحقيق هدف تركيا بدون إرهاب”.

هذا وأكد أردوغان أنهم سيواصلون بناء وإحياء تركيا والمنطقة مع الأتراك والأكراد والعرب والعلويين والسنة وبذل الجهود لضمان سيادة السلام في تركيا.

وفي مارس الماضي، أبدى الرئيس أردوغان، ترحيبا بلقاء الوفد حال ما إن تقدم بطلب وذلك، وجاء هذا خلال إجابته عن سؤال أحد الصحفيين أثناء كلمته باجتماع الكتلة البرلمانية، حول ما إن كان سيلتقي وفد الحزب الكردي المشارك بمفاوضات حل الأزمة الكردية.

وساهم حزب الديمقراطية والمساوة للشعوب، الذي كان ينظر إليه حتى وقت قريب باعتباره “الذراع السياسي للكيان الإرهابي حزب العمال الكردستاني” في جهود الحكومة لحل الأزمة الكردية من خلال حل تنظيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي.

وتسارعت وتيرة إجراءات تحقيق هدف “تركيا بدون إرهاب” عقب الدعوة التاريخية التي أطلقها رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، في الثاني والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بالإفراج عن عبد الله أوجلان زعيم تنظيم العمال الكردستاني الانفصالي مقابل إعلان الأخير حل التنظيم المسلح.

وأعقبت دعوة بهجلي خطوات متسارعة تخللها ثلاثة لقاءات لوفد حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية مع عبد الله أوجلان، الذي بعث رسالة في لقائه الثالث مع الوفد دعا خلالها التنظيم لتفكيك صفوفه وإلقاء سلاحه.

وفي الجولة الثانية من اللقاءات مع مسؤولي الأحزاب السياسة في تركيا عقب إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار من طرفه، زار رئيسا الحزب، تولاي حامد أوغولاري وتونجر بكرهان، أحزاب الشعب الجمهوري والديمقراطية والتقدم وحزب العمال وحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية.

Tags: حزب الديمقراطية والمساواة للشعوبرجب طيب أردوغان

مقالات مشابهة

  • الزيارة الثانية خلال شهرين.. الشرع في تركيا لبحث ملفات مشتركة
  • عاجل | الخارجية التركية تعلن التطبيع مع «إسرائيل» بشرط
  • أردوغان يعلق على الرسوم الجمركية الأمريكية.. كيف تؤثر على الاقتصاد التركي؟
  • أردوغان يقرر لقاء وفد الحزب الكردي
  • محلل: الجيش التركي يمكنه دخول تل أبيب في 72 ساعة!
  • مع تزايد ضغوط أنقرة على بغداد.. الردع البارد خيار العراق تجاه حزب العمال
  • مع تزايد ضغوط أنقرة على بغداد.. الردع البارد خيار العراق تجاه حزب العمال - عاجل
  • أردوغان يرفع دعوى قضائية ضد زعيم المعارضة أوزجور أوزال
  • وزير الخارجية التركي يطالب العراق بمحاربة “العمال الكردستاني” مثل داعش
  • وزير الخارجية التركي يطالب العراق بمحاربة العمال الكردستاني كما حارب داعش