بالفيديو: تقارير غربية تُشخص 3 ملفات تؤخر زيارة أردوغان للعراق
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تستعد بغداد لزيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان، فيما برزت اسباب عدة اخرت الزيارة منها ما يتعلق بتوترات بين البلدين.
مع الحديث عن زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الى بغداد، عللت صحيفة امريكية اسباب تأخير الزيارة الى تأثير ملف تصدير النفط العراقي عبر خط جيهان التركي حيث اشارت الصحيفة الى انه من غير المتوقع أن تستأنف صادرات النفط العراقي إلى تركيا قبل تشرين الأول بسبب خلاف دفع أردوغان إلى تأجيل زيارة طال انتظارها لبغداد.
اما عن الجانب الاخر فالخلاف بين العراق وتركيا مستمر حول كمية المياه التي تسمح تركيا بتدفقها إلى العراق من سدودها على نهري دجلة والفرات. وتقول بغداد إن أنقرة مطالبة بإطلاق المزيد من المياه، بينما تزعم أنقرة أن بغداد تستخدم المياه التي تتلقاها بشكل غير فعال. كما أدى وجود مسلحين من حزب العمال في شمال العراق إلى توتر بين الجانبين. وتريد أنقرة من بغداد أن تعلن حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية. وتشعر بغداد بالغضب من انتهاك أنقرة بانتظام للسيادة العراقية بقصف مواقع حزب العمال الكردستاني.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
واشنطن: الولايات المتحدة لم تجدد الإعفاء الممنوح للعراق لشراء الكهرباء من إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لم تقم بتجديد الإعفاء الممنوح للعراق، والذي يتيح له شراء الكهرباء من إيران دون التعرض للعقوبات الأمريكية.
يأتي هذا القرار في ظل التوترات المتزايدة بين واشنطن وطهران، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى زيادة الضغط الاقتصادي على إيران.
ويعتمد العراق على هذه الإعفاءات الدورية لاستيراد الكهرباء من إيران، نظرًا لنقص قدرته على تلبية احتياجاته الداخلية من الطاقة.
يُذكر أن الإعفاءات السابقة كانت تُمنح بشكل مؤقت وتخضع لمتابعة دورية من قبل الإدارة الأمريكية.
ويُواجه العراق تحديات كبيرة في قطاع الطاقة، حيث يعتمد بشكل كبير على الغاز والكهرباء المستوردين من إيران، مما قد يؤدي إلى زيادة الضغط على البنية التحتية للطاقة في البلاد.
ويسعى العراق إلى بدائل أخرى مثل تعزيز إنتاجه المحلي أو البحث عن شركاء إقليميين ودوليين لسد النقص المتوقع.
يأتي القرار في وقت تسعى فيه واشنطن إلى تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران، بينما تحاول بغداد الموازنة بين علاقاتها مع كل من الولايات المتحدة وإيران.