إليكم موعد عرض الموسم الثاني من مسلسل “الطائر الرفراف”
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: ينتظر جمهور المسلسل التركي الأكثر شهرةً “الطائر الرفراف” عرض الموسم الثاني منه بفارغ الصبر، لاسيما أن شركة “OGMPictures” أصدرت الإعلان الترويجي له قبل أربعة أيام، ليحصل على 5 ملايين مشاهدة عبر القناة الرسمية للمسلسل على “يوتيوب”.
وأعلنت الشركة المنتجة، يوم أمس، موعد عرض الحلقة الثانية من الموسم الجديد، إذ من المتوقع أن تُبَث يوم الجمعة الموافق 15 سبتمبر الحالي، ما لم يطرأ أي تغيير، حيث جرت العادة أن تُبث حلقات المسلسل في كل يوم جمعة خلال الموسم الماضي.
كما كشف عن أن “الطائر الرفراف” سيستمر من حيث توقف، ولن تكون هناك أي قفزة زمنية في الأحداث، وسيشاهد الجمهور صراع “فريد”، الشخصية الرئيسية في العمل، من أجل الحياة وعودته من الموت، وذلك بعدما أصيب بالرصاص في نهاية الموسم الأول.
ومن الأحداث التي يحملها الموسم الجديد من العمل، والتي كشف عنها الإعلان الترويجي، أن “فريد”، و”سيران”، سيقيمان زفافاً ملحمياً هذه المرة رغماً عن أعدائه، بعدما كانا قد تزوجا قسراً في الموسم الماضي، إلى جانب الكثير من المفاجآت الأخرى التي يتضمنها الموسم القادم، خاصةً مع دخول الممثلة بينور كايا، التي تجسد دور ابنة “هاليس آغا”، والممثل طارق تكين، الذي يجسد دور الحفيد الثاني لـ”هاليس”.
وكانت قد أعلن انفصال الممثلة بوتشي بوسي كهرمان عن العمل بشكلٍ رسمي، إذ كانت تؤدي دور حبيبة “فريد”، التي تحاول الإيقاع بينه وبين زوجته “سيران”، ولاقت شخصيتها في العمل الكثير من الانتقادات من قبل الجمهور.
ويعكف على كتابة حلقات الموسم الجديد من “الطائر الرفراف” كل من: ليلى أوسلو أوتر وإكين أكشاي، وسيستمر بمنافسة مسلسلات: “شراب التوت”، و”طيور النار”، و”الأزقة الخلفية”.
ومن المعروف أن “الطائر الرفراف” ترك بصماته في قلوب متابعيه، إذ تصدر نسب المشاهدة وقت عرضه، وتربع على عرش الصدارة طوال حلقاته، وهو مستوحى من قصةٍ حقيقية لزوجين كانا يراجعان الطبيبة النفسية التركية غولسيرين بوديجي أوغلو.
وتدور أحداث المسلسل التركي حول عائلة الآغا “هاليس”، الذي يقرر تزويج حفيده “فريد” الطائش والمتهور من فتاةٍ من مدينة “عنتاب”، وهي “سيران” التي تحلم بأن تُكمل تعليمها، ليتم الزواج قسراً بينهما، ليعيشا الكثير من الأزمات العائلية.
يُذكر أن الموسم الأول انتهى عند الحلقة الـ36، التي اختتمت مشاهدها بمحاولة هرب “سيران” مع “فريد”، ولحاق “طارق” – الذي يريد الزواج منها – بهما، ليقوم بإطلاق الرصاص على “فريد”، ويوقعه أرضاً، بينما تبدأ “سيران” بالبكاء، وهي النهاية التي وصفها الكثيرون بالمبتذلة، والمكررة جداً.
main 2023-09-07 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
اليوم الثاني من “مهرجان تنوير” يبهر الجمهور بعروض عالمية وورش عمل وفنون إبداعية
شهد اليوم الثاني من “مهرجان تنوير” برنامجاً حافلاً من العروض الموسيقية والأدائية وورش العمل التفاعلية والفقرات الفنية، في صحراء مليحة، حيث أخذ زواره في رحلة من المتعة والفن والإبداع، أعادهم فيها إلى جماليات التأمل في الصحراء والسهر على أنغام الموسيقى بين الكثبان الرملية، فاتحاً أمامهم عالماً مدهشاً لعلاقة المشاهد المرئية مع المقطوعات والمعزوفات المسموعة.
احتفال بالإبداع والاتحاد والإلهام
وتصدر العرض العالمي “Journeys of Light” فعاليات اليوم الثاني على المسرح الرئيسي، حيث جمع فنانيين من مختلف أنحاء العالم في تحفة فنية مزجت أنماطهم وأساليبهم المتنوعة في احتفال بالإبداع والاتحاد والإلهام، مع الفنان كمال مسلّم الذي أسرَ الجمهور بعزفه على العود والجيتار.
وضم العرض أصواتاً ساحرة لكل من ليزا جيرارد، لورا كوتلر، رشا رزق، وأنجانا راجاجوبالان، إلى جانب غلين فيليز على الإيقاع، ومايك ديل فيرو على البيانو، ودويكي دارماوان على آلات المزج، ومارك ميرالتا على الطبول، ودانييلي كابوتشي على العزف المزدوج باس، الذين أضافوا لمسة من الإحساس المرهف، ورافقتهم “أوركسترا غرفة النخبة” بقيادة ستويان ستويانوف، والتي وفرت خلفية سيمفونية ملحمية، في عرضٍ سما فوق الحواجز الثقافية، مستحضراً أصداء خالدة من المحبة والنور.
وعلى مدار اليوم، قدم المهرجان باقة متنوعة من العروض والتجارب المبهرة، فعلى مسرح “شجرة الحياة”، أمتعت الفنانة سيني كامارا الجمهور بمزيجها المؤثر لإيقاعات غرب أفريقيا وموسيقى البوب المعاصرة، رافقها عرض أدائي مباشر للفنون التشكيلية مع الفنانة ماري ماليفارجز، التي بثت الحياة في الموسيقى برسوماتها المؤثرة، تلاها عرض لـ”بركة بلو” (Baraka Blue)، و”فرقة شادي” (Shadi’s Band)، أثار حماسة الجمهور بمزيج بين القصائد والألحان الموسيقية، في حين ملأ فنان موسيقى “الغناوة” حسن حكمون أثير صحراء مليحة بالأنغام الساحرة لآلة الـ”سنتير”، موفراً للجمهور فرصة التعرف على تراث موسيقى “الغناوة” المغربية.
وعلى المسرح الرئيسي، اصطحبت فرقة “قسطنطينية” (Constantinople)، بقيادة كيا طبسيان والمغنية التونسية غالية بن علي و الموسيقي اللبناني شربل روحانا، الجمهور في رحلة موسيقية عميقة مستوحاة من أشعار جلال الدين الرومي، حيث جسد عرض بعنوان “على خطى الرومي” جوهر فلسفة الرومي من خلال الألحان والتأملات الشعرية، التي تستحضر روح التأمل والارتباط العميق، وفي ختام الأمسية، قدم الموسيقار روشيل رانجان والمطربة الموهوبة آبي سامبا، إلى جانب مدرب ومصمم الرقص العالمي آكاش أوديدرا أداءً يخطف الأنفاس لموسيقى “القوالي” الأوركسترالية.
التواصل مع الإمكانات الإبداعية والمستنيرة
وشهدت فعاليات اليوم الثاني تنظيم 5 ورش عمل تفاعلية، أتاحت كل منها للمشاركين فرصة التواصل مع إمكاناتهم الإبداعية المستنيرة، حيث قدم وليد أبوالنجا جلسة لتمارين التنفس، اصطحبت المشاركين في رحلة لاكتشاف الذات، في حين استعرض أنس الحلبي جماليات ألحان موسيقى الـ”هاندبان”، محفزاً الحضور لاستشكاف تناغم الإيقاعات والأنغام، كما عرّفت “مدرسة الخط والزخرفة” المشاركين على فنون “الزخرفة والتذهيب والأشكال الهندسية” تحت إشراف الدكتورة إسراء الهمل، ومصطفى صدقي، أما ورشة “الدوران الصوفي” التي قدمتها الدكتورة فاريما بيرينجي، فجمعت بين فن الحركة والتأمل الروحاني، وأخيراً، أدهشت ورشة “فن الخط بالضوء”، للفنان جوليان بريتون، الحضور بالدمج الإبداعي بين الضوء وفن الخط العربي التقليدي.
تركيبات فنية تستحضر التأمل والطبيعة وفلسفة جلال الدين الرومي
وتزين المهرجان بأعمال فنية تركيبية لفنانين عالميين، عززت أجواء المهرجان، مجسدة التأمل والطبيعة وفلسفة جلال الدين الرومي، حيث استحضر عمل بعنوان “آثار صحراوية”، للفنانين كريم وإلياس، ذكريات حضارات قديمة، كما فتح عمل بعنوان “طريق الرومي”، للفنانة عزة القبيسي، الباب لتأمل تداخل الضوء والظل، في حين شكّل عمل بعنوان “بوابة الحكمة” للفنانة نداء إلياس، و”واحة النخيل” للفنان خالد شعفار، احتفالية بتراث وثقافة المنطقة، مجسداً جوهر معنى الصمود والارتقاء والنهضة.
وحفّز عمل بعنوان “حَلَقيّ” للفنانة زينب الهاشمي، و”دائرة النجوم” للفنانة باتريشيا ميلنز، الفكر لتأمل الدوائر الأبدية للكون، أما “الحرّاس” للفنانة رباب طنطاوي، فجسد مفهوم المرونة، كما وفر “لامُتَنَاه”، للفنان أحمد قطّان، مساحة هادئة للتواصل، وأضاف عمل بعنوان “ليلة القدر”، للفنانة رغد الأحمد، العمق الروحاني لتجربة المهرجان، فيما شكّل “نَّو”، للفنان عمر القرق، استكشافاً للشكل والضوء، موجهاً الدعوة للحضور لتقدير جمال الفن في بساطته.