يستحصل على المخدّرات من البقاع ويروّجها في بيروت!
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي - شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
:في سياق المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات تجارة وترويج المخدرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات حول قيام مجهول باستلام كميات من المخدرات من أحد التجار في منطقة البقاع وترويجها في بيروت على عدد من الزبائن.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية المروّج المذكور. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكنت شعبة المعلومات من تحديد هويته وهو المدعو: خ. م. (من مواليد عام ١٩٩٦، لبناني).
من أصحاب السوابق بجرائم مخدرات، محاولة قتل، إطلاق نار، سرقة دراجة، محاولة سرقة، سلب، حيازة أسلحة وذخائر حربية، تزوير واستعمال مزوّر، استعمال هوية كاذبة أو مغايرة، وهو سجين سابق بجرم ترويج وتجارة المخدرات.
بتاريخ 30-08-2023 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، أوقفته إحدى دوريات الشعبة في محلة رأس النبع على متن دراجة آلية لون اسود وازرق دون لوحات تم ضبطها. بتفتيشه والدراجة عُثِرَ على:
-19 كيس نايلون، بداخل كل كيس طبة بلاستيكية تحتوي على مادة الكوكايين والباز
-13كيس نايلون، بداخل كل كيس مادة حشيشة الكيف.
-5 أكياس نايلون بداخل كل كيس مادة الماريجوانا.
وبتفتيش منزله، تم ضبط ورقتين نقديّتَيْن مزيّفتَيْن من فئة ال 100 دولار أميركي.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بترويج المخدرات لعدد من الزبائن، وأضاف أنه يستحصل على المخدرات من تاجر يقيم في منطقة البقاع، ويقوم الأخير بتأمينها له وتسليمه إياها عن طريق عامل لديه، كما اعترف بتعاطي المخدرات نوع حشيشة الكيف، والباز، والكوكايين، والماريجوانا.
أجري المقتضى القانوني في حقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف متورّطين آخرين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع
بيروت - أعلن الجيش اللبناني، السبت 21 ديسمبر 2024، تسلمه من فصائل فلسطينية مركزين عسكريين ومعسكرا بمحافظة البقاع شرقي البلاد.
وقال الجيش في بيان: "تسلم الجيش مركزي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".
كما تسلم الجيش "معسكر حلوة - راشيا التابع سابقا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".
ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.
وأكد الجيش أنه "يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
Your browser does not support the video tag.