«السكري البحرينية» تنظم ورشة علاج السكري من النوع الثاني تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
نظمت جمعية السكري البحرينية ورشة عمل علاج السكري من النوع الثاني، وذلك تحت رعاية كريمة من لدن معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية، وذلك ضمن جهود الجمعية والتي تضع ضمن أولوياتها تسليط الضوء على آخر المستجدات في علاج داء السكري لدى جميع العاملين في القطاع الصحي.
وقد افتتح رئيس المجلس الأعلى للصحة؛ الدورة التدريبية لعلاج السكري من النوع الثاني في مملكة البحرين؛ والتي تم تنظيمها ضمن اتفاقية مشتركة مع شركة سيرفيير، بكلمة أشار فيها إلى أن الورشة ترمي لتسليط الضوء على آخر المستجدات في علاج داء السكري. لافتًا إلى انتشار السكري في مملكة البحرين والعالم من أكبر التحديات الصحية التي تهدد جودة حياة المصابين، موضحاً أن علاجات السكري في تطور مستمر بحسب ما ترشد إليه آخر البحوث والدراسات الصحية، لذا ينبغي اتباع التوجيهات الطبية المستندة على الأدلة والاستمرار في نهل المعرفة وتحديثها لضمان تقديم أفضل العلاجات لجميع المصابين بالسكري في مملكة البحرين. وتابع: «من هذا المنطلق، أعدت اللجنة العلمية هذا البرنامج التدريبي الموجه للعاملين في القطاع الصحي في القطاعين العام والخاص وسيتم تكرار الدورة ليتسنى نشر المعرفة بين أكبر شريحة ممكنة».
وأشار معاليه إلى أن هذه الدورة معتمدة من الاتحاد الدولي للسكري، وتفخر جمعية السكري البحرينية ببرامجها المشتركة مع الاتحاد عبر العديد من اللجان والأنشطة المعنية بمرضى السكري وضرورة التركيز على الخدمات الصحية العلاجية والوقائية ورفع الوعي لدى العاملين في القطاع الصحي، مثنيًا على جهود اللجنة المنظمة وللمتحدثين واللجنة الدولية التي قامت بالعمل على كتابة المنهج العلمي ومن ضمنهم الدكتورة خديجة حافظ ولشركة سيرفيير لدعمهم لهذه الجهود العلمية.
وفي هذا السياق أوضحت الدكتورة مريم الهاجري نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية أن انتشار السكري في مملكة البحرين والعالم يعتبر من أكبر التحديات الصحية التي تهدد جودة حياة المصابين وترفع الكلفة العلاجية على القطاع الصحي والمجتمع. وقد بلغت معدلات انتشار السكري إلى %15 من السكان من مواطنين ومقيمين والتي سجلت في المسح الصحي الوطني لمملكة البحرين 2018. ومن هذا المنطلق، أعدت اللجنة العلمية هذا البرنامج التدريبي الموجه للعاملين في القطاع الصحي في القطاعين العام والخاص وسيتم تكرار الدورة ليتسنى نشر المعرفة بين أكبر شريحة ممكنة.
من جهتها، قالت البروفيسور دلال الرميحي إن علاجات السكري في تطور مستمر بحسب ما تُرشد إليه آخر البحوث والدراسات الصحية، وينبغي على العاملين في القطاع الصحي اتباع التوجيهات الطبية المستندة على الأدلة والاستمرار في نهل المعرفة لضمان تقديم أفضل العلاجات لجميع المصابين بالسكري في مملكة البحرين.
ويُشارك في هذه الدورة عدد من الأطباء والممرضين من الرعاية الصحية الأولية، وبرنامج طب العائلة ومن المستشفيات الحكومية ومستشفيات الخدمات الطبية الملكية والمستشفيات والمراكز الخاصة، وسيتم تنظيم ورشه عمل كل ثلاثة شهور وفي كل ورشة، سيتم تناول محور من محاور الرعاية الوقائية والعلاجية لمرض السكري النوع الثاني وعدد هذه الورش 6 حيث تشمل كل ورشة أحد هذه المحاور.
كما تقدمت اللجنة المنظمة بالشكر للمتحدثين واللجنة الدولية التي قامت بالعمل على كتابة المنهج العلمي ولشركة سيرفيير لدعمهم لهذه الجهود العلمية، وإلى الهيئة الوطنية لتنظيم المهن الصحية (نهرا) على المشاركة وتعاونها الدائم في مثل هذه الدورات التدريبية، كما تقدمت بجزيل الشكر للمشاركين في هذه الورشة العلمية الهامة وجميع القطاعات الصحية المشاركة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی القطاع الصحی النوع الثانی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية حمدان بن زايد.. انطلاق فعاليات «أبوظبي للقوارب 2024»
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، انطلقت اليوم فعاليات النسخة السادسة من معرض أبوظبي الدولي للقوارب، الذي يستمر حتى 24 نوفمبر الجاري في قاعة المارينا بـ مركز أدنيك أبوظبي.
ينظم المعرض من قبل مجموعة أدنيك بالشراكة مع أبوظبي البحرية، وهيئة البيئة - أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة، ويقدم على مدار أربعة أيام برنامجاً غنياً بالأنشطة والرياضات البحرية التي تسلط الضوء على أحدث الابتكارات في أنماط الحياة البحرية.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، إن النسخة السادسة لمعرض أبوظبي الدولي للقوارب، تشهد قفزات نوعية من حيث المساحات والمشاركات المتخصصة من كبرى الشركات المحلية والعالمية المتخصصة بهذه القطاعات، ما يعكس نجاح جهود المجموعة في تعزيز تنافسية المعرض على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأوضح أن الدورة الجديدة للمعرض تشهد ارتفاع مساحته بنسبة 15% مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 75 ألف متر مربع، فيما ارتفع عدد العارضين والعلامات التجارية إلى 813 عارضا، بنسبة نمو 14% مقارنة مع 711 عارضا وعلامة تجارية في الدورة الماضية.
وزاد عدد القوارب المشاركة بنسبة 66% ليصل إلى 175 قاربا مقارنة بـ 105 قوارب في نسخة 2023 في حين ارتفع عدد القوارب في المرسى بنسبة 127% ليصل إلى 125 قاربا، مع زيادة بنسبة 50% في القوارب التي يزيد طولها على 15 متراً.
وتشارك في الدورة الجديدة للمعرض 56 دولة، منها ست دول جديدة هي لوكسمبورغ، واليونان، والسويد، ومصر، والبحرين، وروسيا، ما يمثل زيادة بنسبة 19% مقارنة بـ 47 دولة في النسخة السابقة.
وتقام العديد من الفعاليات الترفيهية والمبادرات الاستثنائية خلال الحدث مثل عروض يومية لموكب الأمواج والعروض الفنية والتراثية، وتشمل العيّالة، والفرق الإماراتية، وعروض الطبول، بالإضافة للأنشطة الترفيهية للأطفال وأكثر من 1000 نشاط موجه للعائلات، وعروض الألعاب النارية وعرض الفرسان الجوي وجولات مجانية بالقوارب للزوار المحليين والدوليين.
يشكل المعرض منصة رائدة لدعم الابتكار في قطاع الصناعات البحرية وتعزيز الاستدامة وحماية البيئة البحرية وتتوافق هذه الفعالية مع جهود أبوظبي لتعزيز مكانتها وجهة مفضلة لعشاق الرياضات البحرية، مع ما تتميز به من أكثر من 200 جزيرة وشواطئ خلابة تُعد مثالية للأنشطة البحرية.