نظمت جمعية السكري البحرينية ورشة عمل علاج السكري من النوع الثاني، وذلك تحت رعاية كريمة من لدن معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية، وذلك ضمن جهود الجمعية والتي تضع ضمن أولوياتها تسليط الضوء على آخر المستجدات في علاج داء السكري لدى جميع العاملين في القطاع الصحي.


وقد افتتح رئيس المجلس الأعلى للصحة؛ الدورة التدريبية لعلاج السكري من النوع الثاني في مملكة البحرين؛ والتي تم تنظيمها ضمن اتفاقية مشتركة مع شركة سيرفيير، بكلمة أشار فيها إلى أن الورشة ترمي لتسليط الضوء على آخر المستجدات في علاج داء السكري. لافتًا إلى انتشار السكري في مملكة البحرين والعالم من أكبر التحديات الصحية التي تهدد جودة حياة المصابين، موضحاً أن علاجات السكري في تطور مستمر بحسب ما ترشد إليه آخر البحوث والدراسات الصحية، لذا ينبغي اتباع التوجيهات الطبية المستندة على الأدلة والاستمرار في نهل المعرفة وتحديثها لضمان تقديم أفضل العلاجات لجميع المصابين بالسكري في مملكة البحرين. وتابع: «من هذا المنطلق، أعدت اللجنة العلمية هذا البرنامج التدريبي الموجه للعاملين في القطاع الصحي في القطاعين العام والخاص وسيتم تكرار الدورة ليتسنى نشر المعرفة بين أكبر شريحة ممكنة».
وأشار معاليه إلى أن هذه الدورة معتمدة من الاتحاد الدولي للسكري، وتفخر جمعية السكري البحرينية ببرامجها المشتركة مع الاتحاد عبر العديد من اللجان والأنشطة المعنية بمرضى السكري وضرورة التركيز على الخدمات الصحية العلاجية والوقائية ورفع الوعي لدى العاملين في القطاع الصحي، مثنيًا على جهود اللجنة المنظمة وللمتحدثين واللجنة الدولية التي قامت بالعمل على كتابة المنهج العلمي ومن ضمنهم الدكتورة خديجة حافظ ولشركة سيرفيير لدعمهم لهذه الجهود العلمية.
وفي هذا السياق أوضحت الدكتورة مريم الهاجري نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية أن انتشار السكري في مملكة البحرين والعالم يعتبر من أكبر التحديات الصحية التي تهدد جودة حياة المصابين وترفع الكلفة العلاجية على القطاع الصحي والمجتمع. وقد بلغت معدلات انتشار السكري إلى %15 من السكان من مواطنين ومقيمين والتي سجلت في المسح الصحي الوطني لمملكة البحرين 2018. ومن هذا المنطلق، أعدت اللجنة العلمية هذا البرنامج التدريبي الموجه للعاملين في القطاع الصحي في القطاعين العام والخاص وسيتم تكرار الدورة ليتسنى نشر المعرفة بين أكبر شريحة ممكنة.
من جهتها، قالت البروفيسور دلال الرميحي إن علاجات السكري في تطور مستمر بحسب ما تُرشد إليه آخر البحوث والدراسات الصحية، وينبغي على العاملين في القطاع الصحي اتباع التوجيهات الطبية المستندة على الأدلة والاستمرار في نهل المعرفة لضمان تقديم أفضل العلاجات لجميع المصابين بالسكري في مملكة البحرين.
ويُشارك في هذه الدورة عدد من الأطباء والممرضين من الرعاية الصحية الأولية، وبرنامج طب العائلة ومن المستشفيات الحكومية ومستشفيات الخدمات الطبية الملكية والمستشفيات والمراكز الخاصة، وسيتم تنظيم ورشه عمل كل ثلاثة شهور وفي كل ورشة، سيتم تناول محور من محاور الرعاية الوقائية والعلاجية لمرض السكري النوع الثاني وعدد هذه الورش 6 حيث تشمل كل ورشة أحد هذه المحاور.
كما تقدمت اللجنة المنظمة بالشكر للمتحدثين واللجنة الدولية التي قامت بالعمل على كتابة المنهج العلمي ولشركة سيرفيير لدعمهم لهذه الجهود العلمية، وإلى الهيئة الوطنية لتنظيم المهن الصحية (نهرا) على المشاركة وتعاونها الدائم في مثل هذه الدورات التدريبية، كما تقدمت بجزيل الشكر للمشاركين في هذه الورشة العلمية الهامة وجميع القطاعات الصحية المشاركة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی القطاع الصحی النوع الثانی

إقرأ أيضاً:

الوقاية من الأمراض المزمنة: أهمية التوعية الصحية ونمط الحياة الصحي

الوقاية من الأمراض المزمنة، تعد الأمراض المزمنة مثل السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم من أبرز التحديات الصحية التي يواجهها العالم اليوم.

 فهي مسؤولة عن عدد كبير من الوفيات والإعاقات، بالإضافة إلى الأعباء الاقتصادية التي تفرضها على الأفراد والمجتمعات.

 لذا، فإن الوقاية منها تتطلب جهودًا شاملة تبدأ بالتوعية الصحية واتباع نمط حياة صحي.

ما هي الأمراض المزمنة؟

الأمراض المزمنة هي حالات طويلة الأمد تستمر لفترات طويلة وتتطور ببطء، وغالبًا ما يكون من الصعب علاجها بشكل نهائي.

الوقاية من الأمراض المزمنة: أهمية التوعية الصحية ونمط الحياة الصحي

 من بين هذه الأمراض: السكري من النوع الثاني، أمراض القلب التاجية، ارتفاع ضغط الدم، والسرطان. 

على الرغم من أن بعض العوامل الوراثية قد تزيد من خطر الإصابة، فإن العديد من هذه الأمراض يمكن الوقاية منها عبر تغييرات في نمط الحياة.

أهمية التوعية الصحية

التوعية الصحية تعد ركيزة أساسية في الوقاية من الأمراض المزمنة.

 فهي تسهم في نشر المعلومات حول العوامل المسببة لهذه الأمراض وطرق الوقاية منها. 

يتطلب ذلك توفير حملات توعوية موجهة للجمهور العام والتركيز على الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة.

 يمكن أن تشمل هذه التوعية محاضرات، كتيبات، أو حتى برامج تفاعلية عبر الإنترنت.

دور التغذية الصحية في الوقاية من الأمراض المزمنة دور نمط الحياة الصحي

يعتبر اتباع نمط حياة صحي من أهم أساليب الوقاية من الأمراض المزمنة. ويشمل ذلك:

الوقاية من الأمراض المزمنة: أهمية التوعية الصحية ونمط الحياة الصحي

1. التغذية السليمة: تناول غذاء متوازن يحتوي على الخضراوات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية، مع تقليل استهلاك الدهون المشبعة والسكريات.


2. ممارسة النشاط البدني: الرياضة تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وتحسين السيطرة على مستويات السكر في الدم، والمساعدة في الحفاظ على الوزن الصحي.


3. الإقلاع عن التدخين والكحول: التدخين والكحول يزيدان من خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان وأمراض القلب. الإقلاع عنهما يعد خطوة مهمة نحو حياة صحية.


4. إدارة الإجهاد: الضغط النفسي المزمن قد يسهم في تطور الأمراض المزمنة.

 ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا قد تساعد في تحسين الحالة النفسية والجسدية.

 

أهمية التغذية السليمة في تعزيز جهاز المناعة

التوعية الصحية واتباع نمط حياة صحي هما خط الدفاع الأول ضد الأمراض المزمنة. 

الوقاية ليست مجرد جهد فردي بل هي مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمجتمعات والحكومات. 

تعزيز الوعي وتوفير البيئات الداعمة للحياة الصحية يمكن أن يسهم في تقليل عبء هذه الأمراض ويحسن جودة الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية.

 

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الثالثة من جائزة “نافس” للمنشآت والأفراد في القطاع الخاص والمصرفي
  • الهيئة الإنجيلية تنظم ورشة عمل لتعزيز الحقوق الصحية لذوى الإعاقة
  • اختتام دورة تدريب المدربين على نظام الإمداد اللوجستي للصحة الإنجابية
  • مرض السكري: أسبابه، أنواعه، وعلاجه
  • "الرعاية الصحية" تحضر لمؤتمر "الاستثمار في القطاع الصحي" فبراير المقبل
  • أمل جديد لتأخير الاصابة بداء السكري... أول دواء يمكنه تأخير تطوره
  • خطاب كشف الحقائق قراءة في خطاب الأخ المشير الركن مهدي المشاط – ‏رئيس المجلس السياسي الأعلى.. بمناسبة حلول الذكرى الـ 62 لثورة 26 سبتمبر
  • رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في زيارة للمتحف الوطني بسلطنة ربي
  • العلاقة بين قلة النوم والإصابة بالسكر من النوع الثاني.. تحذير خطير
  • الوقاية من الأمراض المزمنة: أهمية التوعية الصحية ونمط الحياة الصحي