دراسة تكشف أسباب زيادة حالات السرطان لهؤلاء الأشخاص.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة نشرت في مجلة BMJ Oncology أن عدد حالات السرطان بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما في جميع أنحاء العالم، ارتفع بشكل حاد في الثلاثين عاما الماضية، موضحة أنه في عام 2019، كان هناك 3.26 مليون حالة، بزيادة 79٪ عما كانت عليه في عام 1990.
إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول سبب هذا الارتفاع في حالات السرطان بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا.
ووفقا للباحثين، فإن عوامل نمط الحياة مثل الوزن الزائد والوجبات الغذائية الغنية باللحوم الحمراء والملح وكذلك الخمول البدني يمكن أن تكون وراء ارتفاع حالات السرطان بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 49 عاما، ويمكن أن تلعب العوامل الوراثية دورًا أيضًا، وأضاف الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل من أجل "الفهم الكامل" لارتفاع الحالات، ومع ذلك من المهم تحسين اكتشاف السرطان والوقاية منه لدى البالغين الأصغر سنا.
ووفقا لنتائج الدراسة، فإن المناطق التي لديها أعلى معدلات الإصابة بالمرض المبكر هي أمريكا الشمالية وأستراليا وأوروبا الغربية، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد السبب الدقيق.
وعندما يتعلق الأمر بمعدل الوفيات، كانت سرطانات الجهاز الهضمي والجلد والثدي هي الأكثر شيوعا، ووفقا للبيانات قتل السرطان أكثر من مليون شخص تحت سن الخمسين، بزيادة تزيد عن 25%. ومن المهم أن نلاحظ أنه مع ارتفاع عدد السكان بنسبة 40%، فإن هذا قد يشير في الواقع إلى انخفاض معدل الوفيات، تم أخذ البيانات من مجموعة بيانات العبء العالمي للأمراض، والتي تغطي أكثر من 200 دولة.
وحذر الخبراء من المبالغة في قراءة النتائج، ولم يأخذ البحث في الاعتبار زيادة بنسبة 40٪ في إجمالي عدد السكان، واتفق فريق الخبراء من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين والمملكة المتحدة، على عدم إمكانية استخلاص أي استنتاجات مؤكدة.
تسلط الدراسة الضوء على كونك على دراية بخيارات نمط حياتك، إذا كنت قلقًا بشأن خطر الإصابة بالسرطان، فهناك الكثير من الطرق لتقليل ذلك، تشمل بعض العادات الصحية عدم التدخين، واتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الكثير من التمارين الرياضية والبقاء آمنًا في الشمس، إذا شعرت بتوعك أو لاحظت أي أعراض مشبوهة، فمن المهم استشارة طبيبك للحصول على التشخيص المناسب.
المصدر: timesofindia.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان حالات السرطان الوزن الزائد سرطانات الجهاز الهضمي الثدي حالات السرطان
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن حل لغز أحجار ستونهنج العملاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة عن نظرية جديدة قد تحل لغز أحجار ستونهنج العملاقة بعدما أثارت الأحجار الأثرية في ستونهنج دهشة العلماء و إعجابهم حيث بقيت لغزًا عصيًا على الفهم وسط محاولات متعددة لفك شيفراتها التاريخية وفقا لما نشرته مجلة ديلى ميل .
وكانت النظريات السائدة تشير إلى أن البشر القدماء نقلوا الأحجار الضخمة لمسافة تصل إلى 225 كيلومترًا من ويلز إلى إنجلترا حيث تم بناء هذا النصب ومع ذلك لم تتمكن هذه النظريات من تفسير الطريقة الدقيقة التي أتم بها شعب العصر الحجري هذا الإنجاز.
لكن عالم الجيولوجيا الويلزي براين جون قدم تفسيرًا مختلفًا في نظريته الجديدة فهو يعتقد أن الأحجار كما نقلت إلى موقع ستونهنج ليس بواسطة البشروعبر نهر جليدي منذ حوالي 500 ألف عام.
وتزن هذه الأحجار التي تعرف بـالأحجار الزرقاء بين 3.6 و22 طنًا ويعود بناء ستونهنج إلى أكثر من خمسة آلاف عام وهي فترة سبقت اختراع الأدوات الحديثة.
يشير جون في كتابه The Stonehenge Bluestones إلى أن الأنهار الجليدية ربما كانت العامل الأساسي في نقل الأحجار من ويلز إلى سهل ساليسبري حيث ذابت الكتل الجليدية مع تحسن المناخ تاركة الحجارة في موقعها الحالي.
كما يؤكد أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت أن البشر كانوا وراء استخراج الأحجار ونقلها يدويًا كما تدعم هذه النظرية فكرة أن البشر الأوائل استخدموا الأحجار التي وجدوا أنها متاحة محليًا عندما قرروا بناء نصب ضخم قد يكون بمثابة ساعة شمسية للاحتفال بالوقت.
ويرجح أن الاعتقاد الروحي بشأن الأحجار الزرقاء قد ظهر لاحقًا، بسبب الجهود المبذولة في نقلها وبنائها.
وينتقد جون في نظريته التحول من البحث العلمي إلى الأساطير في دراسة ستونهنج على مدى العقود الأخيرة معتبرًا أن الدافع وراء هذا التوجه كان البحث عن قصص مثيرة تتصدر المشهد الإعلامي.
الجدير بالذكر أن أحجار ستونهنج تتكون من نوعين: الأحجار الزرقاء التي تشكل الحلقة الداخلية وأحجار السارسِن المحلية و التي تشكل الحلقة الخارجية للنصب الأثري.