التقى نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي بالممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي.

وقال اللافي في تدوينة عبر “فيسبوك”: “ناقشنا تطورات العملية السياسية والأمنية، كما تباحثنا مستجدات مشروع المصالحة الوطنية، وأكدنا على ضرورة مواصلة الجهود والدفع باستكمال القوانين الانتخابية، والعمل على اتفاق سياسي شامل يمهد الطريق أمام الانتخابات”.



وشددت اللافي على أن المجلس الرئاسي وحدة سياسية واحدة تمثل الأقاليم التاريخية في ليبيا مبنية على اجتماع أعضائها ولا يملك أي طرف في المجلس صفة خاصة تمكنه من أن يكون جزءا من أي عمل سياسي في الداخل أو الخارج دون إجماع أعضائه، ذلك وفق الاتفاق السياسي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأكد اللافي أن أي تعاطي أو تعامل من البعثة أو أي طرف دولي بغير ذلك يساهم في زيادة تعقيد المشهد السياسي في البلاد.

 

الوسومباتيلي ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: باتيلي ليبيا

إقرأ أيضاً:

اللافي يستقبل ممثلين عن مهجّري مدن المنطقة الشرقية

استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الثلاثاء، وفداً من ممثلي مهجّري مدن المنطقة الشرقية، لمناقشة المستجدات المتعلقة بملف المصالحة الوطنية، وبحث التحديات التي يواجهها المهجّرون وأسرهم في الداخل والخارج.

واستعرض ممثلو المهجّرين خلال اللقاء، الأوضاع الإنسانية والاجتماعية الصعبة التي تعاني منها هذه الشريحة، وما تواجهه من عراقيل تحول دون عودتهم الآمنة والكريمة إلى مدنهم ومناطقهم.

وأكدوا دعمهم الكامل لمبادرة المصالحة الوطنية التي أطلقها المجلس الرئاسي، باعتبارها الإطار الجامع الذي يعكس تطلعات الليبيين في طي صفحة الماضي، ومعالجة آثار الصراع، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وبين اللافي، بصفته المشرف على ملف المصالحة الوطنية، أن المجلس الرئاسي يُولي قضية المهجّرين أولوية خاصة ضمن مسارات المصالحة.

وشدد على ضرورة ضمان مشاركتهم الفاعلة في رسم ملامح المستقبل، وصياغة عقد اجتماعي جديد، يضمن الحقوق ويصون الحريات، ويكرّس لمبدأ الشراكة الوطنية بعيداً عن الإقصاء والتهميش.

وأوضح أن المصالحة الوطنية ليست مجرد مسار سياسي، بل مشروع وطني جامع، يستند إلى مبادئ العدالة الانتقالية، وجبر الضرر، والحقيقة، والمساءلة، وتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية لكل المهجرين والنازحين، بما يُسهم في تعزيز الاستقرار والسلم الأهلي، ويؤسس لدولة مدنية قادرة على استيعاب جميع أبنائها.

وثمّن اللافي الدور الإيجابي الذي يلعبه ممثلو المهجّرين في دعم مسار المصالحة، مؤكداً أن المجلس الرئاسي سيواصل العمل على ضمان أن يكون مشروع المصالحة الوطنية تعبيراً حقيقياً عن الإرادة الجمعية للشعب الليبي، ورافعة للتوافق الوطني الشامل، دون تمييز أو إقصاء.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب: قرار “الرئاسي” بإلغاء قانون إنشاء المحكمة الدستورية هو والعدم سواء 
  • اللافي يبحث مع وفد مهجّري المنطقة الشرقية سُبل دعم المصالحة الوطنية
  • اللافي يستقبل ممثلين عن مهجّري مدن المنطقة الشرقية
  • “مفوضية الأمم المتحدة”: السفير الياباني التقى بعدد من طالبي اللجوء في ليبيا
  • مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
  • واشنطن تبحث مع الرئاسي اليمني “سير الحملة ضد قدرات الحوثيين”
  • ليبيا ساحة تعاون محتملة بين مصر وتركيا وسط دعم “ناتو” لاستقرار المنطقة
  • نورلاند: مناقشات “مثمرة ” جرت في واشنطن حول فرص الاستثمار في ليبيا
  • برلماني تونسي: تصريحات ترامب حول قناة السويس “جنون سياسي” والشعب المصري سيرفضها
  • خبير سياسي: المصالح الدولية والإقليمية تتشابك في ليبيا