الضالع.. تربية قعطبة تدين تبادل إطلاق نار في حرم مدرسة مكتظة بالطلبة ومحيط أخرى "وثيقة"
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
دان مكتب التربية والتعليم في مديرية قعطبة، بمحافظة الضالع (جنوبي اليمن)، حادثة تبادل إطلاق نار وقعت داخل حرم إحدى مدارس المدينة، قبل أن تنتقل إلى محيط أخرى، متسببة بحالة من المخلوع والهلع بين أوساط الطلبة.
وقال مكتب التربية والتعليم في قعطبة، في بيان الاربعاء 6 سبتمبر/ أيلول 2023م، إن حادثة تبادل إطلاق النار التي وقعت في الاربعاء، في ساحة مدرسة الشهيد/ محمد عبدالله شوفر (الفتح سابقاً)، ووجه المسلحين خلالها أسلحتهم صوب المدرسة المكتضة بالطلبة تسبب لهم بحالة من الذعر والهلع والاجهاض بالبكاء.
واوضح البيان الذي حصلت وكالة خبر على نسخة منه، أن الحادثة وقعت أثناء تواجد الطلبة داخل القاعات الدراسية للتحصيل العلمي، ولو أنها حدثت أثناء فترة الاستراحة لتسببت بمجزرة كارثية.
واضاف، تكرر نفس المشهد المرعب جوار "مجمع السعيد التربوي"، أثناء ملاحقة بعض المسلحين الفارين، ما أدى إلى إصابة بعض جدران المدارس المجاورة بالعيارات النارية. مشيراً إلى أن "مثل هذه الأعمال الإجرامية قد تكررت كثيراً وعلى مرأى ومسمع من الجميع".
ودان البيان بشدة مثل هذه الأعمال "التي تهدد سلامة أبنائنا الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات، بعد أن تحولت المساحات الآمنة في المدارس إلى أماكن مرعبة، دون مراعاة للإنسانية والقيم".
وطالب البيان "الجهات الأمنية المختصة بضمان استتباب الأمن والسكينة العامة بالمدينة عموما، والمدارس على وجه الخصوص، وذلك حفاظا على اولادنا الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات".
ومؤخراً، عمًت الفوضى الأمنية أغلب المناطق اليمنية، جراء الحرب التي تشهدها البلاد لأكثر من ثماني سنوات..
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول وثيقة تأمين مخصصة للرياضات الجوية
احتفلت اللجنة العُمانية للرياضات الجوية بإطلاق أول وثيقة تأمين مخصصة للرياضات الجوية، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها على مستوى سلطنة عمان، وذلك برعاية صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد في فندق إنتر ستي بالخوير. وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع الهيئة العامة لسوق المال والشركة العمانية لإعادة التأمين، بهدف تعزيز الأمان وتطوير قطاع الرياضات الجوية.
وتُمثّل هذه الوثيقة نقلة نوعية في دعم رياضات المغامرة، لا سيما الطيران الشراعي، الذي يُعدّ من أكثر الرياضات أمانا وانتشارا عالميا بين الشباب والكبار، كما يُسهم هذا التطور في تمكين ممارسي الرياضات الجوية من الانخراط في سوق سياحة المغامرات.
وشهد الحفل حضورا واسعا من ممثلي الجهات الرسمية، قادة الفرق الرياضية، والشركات المتخصصة. بدأت الفعالية بكلمة الدكتور عبدالمنعم بن محمد السعيدي، عضو اللجنة العمانية للرياضات الجوية، الذي أشاد بالتكامل بين مختلف الجهات لإصدار الوثيقة. وأوضح السعيدي أن سلطنة عمان تمتلك 14 فريقا رياضيا معتمدا في هذا المجال، و400 طيار ممارس من الجنسين، بالإضافة إلى 8 مدربين عمانيين معتمدين و9 مساعدين، كما أشار إلى انضمام سلطنة عمان إلى الاتحاد الدولي للرياضات الجوية، وقدم الدكتور عبدالمنعم الشكر لراعي الحفل والجهات الداعمة، وأشاد بالدور الريادي لشركة ظفار للتأمين التي كانت أول من أصدر وثيقة تأمين للطيران الشراعي بالتعاون مع الشركة العُمانية لإعادة التأمين.
وفي كلمة ألقتها حوراء المانعية، ممثلة شركة ظفار للتأمين، أكدت أن الوثيقة تُبرز التزام الشركة بتعزيز الأمان لممارسي الرياضات الجوية، مشيرة إلى سعي الشركة لتقديم حلول تأمينية مبتكرة تلبّي احتياجات الطيارين والممارسين، بما يعزز تجربة طيران آمنة وممتعة.
بينما أشار رئيس اللجنة العمانية للرياضات الجوية، أحمد بن زاهر العلوي، إلى النمو السريع في شعبية الرياضات الجوية في سلطنة عمان، وأوضح أن المقومات الطبيعية في سلطنة عمان، من أجواء معتدلة وتضاريس مثالية، تجعلها وجهة مميزة لممارسة هذه الرياضة طوال العام، كما أكد العلوي أن وجود مدربين محليين مؤهلين يُسهم في دعم الممارسين، وأن الرياضات الجوية تمتلك إمكانات كبيرة لتكون عامل جذب سياحي يعزز من نمو القطاع السياحي في سلطنة عمان.