لم ترك "أبو نضال" طلقة واحدة في مسدسه وما قصة "حقده الدفين" على طارق عزيز؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
روى سفير العراق في ليبيا سابقا علي سبتي الحديثي قصة مسدس القيادي الفلسطيني (أبو نضال) ذي الطلقة الواحدة وحقده على طارق عزيز الذي أبلغه بقرار طرده من العراق.
وقال السفير علي سبتي الحديثي، في حديث لبرنامج قصارى القول: إن أبو نضال (القيادي الفلسطيني صبري البنا) طرد من العراق عام 1983 وأبلغه قرار الطرد طارق عزيز (المسؤول العراقي البارز في عهد صدام حسين)، الأمر الذي اعتبره أبو نضال مهينا بحقه، واشتكى بعدها برسالة إلى صدام في 1989 بعثها مع السفير الحديثي.
ولفت السفير إلى الحقد الكبير الذي كنه أبو نضال تجاه طارق عزيز "حيث كان يتعامل معه بفوقية وأنه ساهم وسعى لطرده بحسب تعبير أبو نضال".
وفي تفاصيل لقاء السفير مع أبو نضال، حاول الأخير إرهاب السفير الحديثي بطريقة التهديد وسرد بطولاته وقصصه مع بعض المبالغة والخيال.
وأضاف أبو نضال، مشيرا إلى مسدس أمريكي كان بجانبه فيه طلقة واحدة، قائلا: "إن كان شامير (رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق) وكان عرفات الآن، فعلى من يجب إطلاق النار، فرد السفير عليه بالطبع شامير فرد أبو نضال طبعا برأس عرفات منوها بأن "على صدام أن يفعل المثل مع طارق عزيز".
وأشار السفير الحديثي إلى رفضه نقل أي رسائل شفوية مشينة واتهامات قبيحة وطالب أبو نضال برسالة خطية حيث قام بإرسالها لاحقا عبر وسطاء إلى السفير موجهة للقيادة العراقية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القضية الفلسطينية صدام حسين ياسر عرفات طارق عزیز أبو نضال
إقرأ أيضاً:
المغرب التطواني يقدم روايته حول تصريحات مدربه السابق عزيز العامري واستعداده للجوء إلى المساطر القانونية
قدمت إدارة المغرب التطواني، اليوم الثلاثاء، روايتها حول تصريحات مدرب الفريق السابق عزيز العامري، التي أدلى بها على أمواج راديو مارس، خلال برنامج المريخ الرياضي، أمس الإثنين.
وأوضحت إدارة الفريق التطواني أن « الاختيار صوب إعادة تكليف عبد العزيز العامري مدربا للنادي كان بسبب سلسلة من النتائج الغير مرضية التي عرفها الفريق خلال بداية الموسم الرياضي الجاري من جهة. ومن جهة أخرى نتيجة المسار المشرف الذي حققه السيد العامري مع الفريق سابقا توج بلقبين للبطولة الاحترافية، على أمل استعادة هذا التوهج و إعادة الفريق لسكته الصحيحة ببث الروح الإيجابية في صفوف اللاعبين مع إدماج أبناء المدرسة ، فكان قرار التعاقد معه مرضيا للجميع ».
وتابع المصدر ذاته « خلال فترة تدريب السيد عبد العزيز العامري للنادي لم يحقق الفريق من خلال ثمان دورات سوى فوزين و تعادل واحد و خمس هزائم. بل شهدت هذه الفترة تشنجات كبيرة بينه و مجموعة من اللاعبين أثرت بشكل كبير على علاقته بهم، مما استدعى تدخل المكتب المديري مرارا لضبط الوضع و تفادي هذه الإضطرابات ، بل تأكد بعد ذلك فقدان السيد العامري السيطرة على المجموعة ».
وأردف الفريق « قرار إقالة عبد العزيز العامري فرضته مجموعة من التصرفات المشينة ضد بعض اللاعبين و كذا النتائج السلبية و القلق الكبير الذي عاشته جميع مكونات الفريق و جماهيره و محبيه، بالإضافة إلى عدم قدرته على إخراج الفريق من الوضع الحرج الذي يعيشه و لا تحقيق الأهداف المسطرة معه من قبل المكتب المديري. بالإضافة إلى أسباب أخرى لها صلة بالجانب الأخلاقي المفترض توفره في المدربين، ناهيك عن خيانة الأمانة التي سلمت له ».
وأشار المقدر عينه « خلافا لما تم التصريح به من قبل المدرب العامري بخصوص وكيل اللاعبين، فإن المكتب المديري للنادي يفند هذه التصريحات ويؤكد أنه لا يمثل إلا لاعبين اثنين ضمن الفريق خلال الموسم الجاري. و أن التعامل معه تقتضيه ضرورة حل مجموعة من ملفات اللاعبين السابقين و رفع قرارات المنع المفروضة ضد النادي خلال المركاتو الصيفي وفقا لقوانين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية ».
وأوضح المكتب المديري أنه يحتفظ بكل حقوقه في الدفاع عن مصالح النادي ولاعبيه في مواجهة كل الجهات التي تحاول النيل منهم، واستعداده للجوء إلى المساطر القانونية والقضائية حماية لحقوقهم ضد الأكاذيب والافتراءات التي طالتهم من لدن المدرب عبد العزيز العامري، كما يؤكد المكتب المديري توفره على كل الأدلة والحجج التي تؤكد ما جاء في هذا البلاغ.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية المغرب التطواني عزيز العامري