تحدث عمرو بسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة عن تفاصيل معارض الحرف التراثية وأنشطة الثقافة برفح والشيخ زويد، قائلًا إن شمال سيناء لها أولوية كبيرة  في التنمية سواء في البنية التحتية أو بناء الإنسان من خلال العدالة الثقافية.
 

تتجاوز الـ 45 درجة| الأرصاد تطلق تنبيها عاجلا بشأن طقس الساعات المقبلة المنتخب المصري للجمباز يحصد 3 ميداليات في بطولة رومانيا


وأضاف “بسيوني” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم الجمعة، أن سيناء لديها فن شعبي متميز وتم عرضه من خلال فرقة الفنون الشعبية للأطفال خلال فعاليات أمس بحضور وزيرة الثقافة، متابعًا أن اليوم سيتم إلقاء 3 محاضرات استمرارًا لفعاليات معارض الحرف التراثية والأنشطة الثقافية برفح والشيخ زويد.


 

وأكد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة  أن هناك اهتمام دائم بـ سيناء وفقًا لتعليمات الدولة واستدامة للورش والفعاليات الثقافية، لافتًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إقامة عددًا كبيرًا من الورش وخاصة المعنية بالمرأة .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيناء شمال سيناء رفح والشيخ زويد

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: تحديث البنية الثقافية


 

ونحن مهمومون بالبنية التحية فى ربوع الوطن المتعطش لإعادة هيكلة النظم فيه، بدءًا من نظام رى ( عتيق )، ونظام صرف صحى لم يستطع أن يعم أرجاء الوطن، حيث طبقًا لإحصائيات وزارة الإسكان فإن نظام الصرف الصحى، لم يغطى ثلثى المسطحات السكنيه فى البلاد، أى أن  أكثر من ثلث السكان يعيشون دون نظام صرف صحى، ( فى العراء ) كما أن نظام إنتاج مياه صالحة للشرب أيضًا من أهم المشاكل الحياتية لأغلب سكان العواصم فى مصر، وليست القرى والنجوع، كل تلك النظم التى تحتاج لثورة ورعاية رئاسية، سواء كانت على مستوى رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة أو حتى رئيس الحى، فإن هناك نظام أكثر أهمية من البنية التحتيه فى مجال العمران، وهى البنية الثقافية، عقل الإنسان المصرى وضميره، الذى عليه يمكن أن نعيد صياغة الحياة فى المحروسة، وهذا يتطلب من وزارة الثقافة، فى مضمون عملها تحت لواء الدولة الجديدة التى تزعم بأننا قد بدأنا فى وضع أسس لها منذ يوم 30يونيو 2013، بإستردادنا لهويتنا المصرية.
هذه الدولة وبنيتها الثقافية والمتمثله فى قصور الثقافة، والمكتبات العامة، والمتاحف، ودور العرض السينمائى، والمسارح والأثار المصرية ذات الحقبات المتعاقبة منذ الفراعنة وحتى المعاصرة اليوم.
وكذلك نظام إقامة المعارض والمهرجانات على المستوى المحلى والدولى وغيرها من إتاحات ثقافية للشعب على كل مستواياته وطبقاته، وضرورة توصيل هذه الخدمة الوطنية إلى النجوع، والكفور، والقرى، والمراكز بالمحافظات، كل تلك الأوعية فى نظام البنية التحتية الثقافية هى ركيزة التقدم ،وركيزة الحفاظ على ما ننتهجه من أقتصاد وأجتماع وتعليم وصحه وغيرها من ركائز التقدم فى المجتمع 
فليس فقط برغيف العيش يمكن أن يتقدم الشعب ،ودون الثقافة وعمقها فى ضمير الامة، لا يمكن أبدًا أن نصل لما نصبوا إليه من تقدم.
ولعل وزارة الثقافة اليوم وعلى رأسها فنان كبير وأستاذًا جامعيًا مرموقًا، له إبداعاته يمكن أن يعيد هنا الدور المفقود فى هذه المؤسسة الثقافية ،التى غاب دورها فى واقع الأمر منذ أن كان على رأسها المرحوم الأستاذ الدكتور / ثروت عكاشة، وإن كان يحسب لوزيرها السابق الفنان " فاروق حسنى "  الدور الهام الذى لعبه فى الحياة الثقافية والمعاصرة، رغم كل ما تلقاه من نقد حينها، إلا أننا بعد غيابه نكاد نشتاق لوجوده مرة أخرى ،لغياب الرؤية لدى كل من تولى هذه المسئوليه بعده  ، ما أحوجنا  لتحديث البنيه الثقافية فى المجتمع !!.
[email protected]

مقالات مشابهة

  • لو بتتعلم القيادة.. كل ما تريد معرفته عن الاختبار الفني لاستخراج الرخصة
  • مجاهدي سيناء: أفراح بالشيخ زويد بعد قرار الرئيس السيسي بالإفراج عن 54 من أبناء المحافظة
  • زعيم إسرائيلي معارض: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين
  • كل ما تريد معرفته عن التيمم.. حكمه وكيفية أدائه
  • بدأت في الأربعينيات قبل ظهور الإنترنت.. كل ما تريد معرفته عن التجارة الإلكترونية
  • د.حماد عبدالله يكتب: تحديث البنية الثقافية
  • «س وج».. كل ما تريد معرفته عن تقييمات أولى وثانية ابتدائي
  • لإدارة المدفوعات الرقمية بأمان.. كل ما تريد معرفته عن تطبيق Google Wallet
  • في فعالية ثقافية خاصة.. الأكاديمية المصرية بروما تحتفل بـ 95 عامًا على تأسيسها
  • «س وج».. كل ما تريد معرفته عن مشروع قانون المسئولية الطبية الجديد