روى سفير العراق في ليبيا سابقا علي سبتي الحديثي قصة مسدس القيادي الفلسطيني (أبو نضال) ذي الطلقة الواحدة وحقده على طارق عزيز الذي أبلغه بقرار طرده من العراق.

وقال السفير علي سبتي الحديثي، في حديث لبرنامج قصارى القول: إن أبو نضال (القيادي الفلسطيني صبري البنا) طرد من العراق عام 1983 وأبلغه قرار الطرد طارق عزيز (المسؤول العراقي البارز في عهد صدام حسين)، الأمر الذي اعتبره أبو نضال مهينا بحقه، واشتكى بعدها برسالة إلى صدام في 1989 بعثها مع السفير الحديثي.

 

إقرأ المزيد ماذا عرض أبو نضال على صدام حسين قبل غزو الكويت؟

ولفت السفير إلى الحقد الكبير الذي كنه أبو نضال تجاه طارق عزيز "حيث كان يتعامل معه بفوقية وأنه ساهم وسعى لطرده بحسب تعبير أبو نضال". 

وفي تفاصيل لقاء السفير مع أبو نضال، حاول الأخير إرهاب السفير الحديثي بطريقة التهديد وسرد بطولاته وقصصه مع بعض المبالغة والخيال.

وأضاف أبو نضال، مشيرا إلى مسدس أمريكي كان بجانبه فيه طلقة واحدة، قائلا: "إن كان شامير (رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق) وكان عرفات الآن، فعلى من يجب إطلاق النار، فرد السفير عليه بالطبع شامير فرد أبو نضال طبعا برأس عرفات منوها بأن "على صدام أن يفعل المثل مع طارق عزيز".

وأشار السفير الحديثي إلى رفضه نقل أي رسائل شفوية مشينة واتهامات قبيحة وطالب أبو نضال برسالة خطية حيث قام بإرسالها لاحقا عبر وسطاء إلى السفير موجهة للقيادة العراقية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا القضية الفلسطينية صدام حسين ياسر عرفات طارق عزیز أبو نضال

إقرأ أيضاً:

  حرائر اليمن.. نضال يومي من قلب المجتمع مع  الاشقاء في لبنان وفلسطين

 

الثورة  / خاص
تقف حرائر اليمن موقفا مشرفا دفاعا عن الوطن والأرض والشرف وحصناً منيعاً أمام شائعات الأعداء، وها هن يقفن موقفهن العروبي الإسلامي مع الشعب الفلسطيني واللبناني والدعوة إلى الجهاد ويقدمن دروس النضال والتضحية ليتبوأن المكانة المتميزة طيلة مسيرة الكفاح المسلح ضد العدو وحملاته الدعائية وحروبه.
ومهما حاولت أبواق العدوان النيل من مكانة المرأة اليمنية والتشويش على دورها وجهودها الإيمانية والتاريخية، تبقى حرائر اليمن في مقدمة الصفوف كمدرسة أولى للجهاد والنضال والتضحية والفداء دفاعا عن الشرف والأرض والعرض.
اليوم وبعد أن عجز الأعداء وأدواتهم المحلية الرخيصة عن تحقيق مآربهم وأهدافهم الخبيثة من خلال القوة العسكرية، لم يجدوا أمامهم إلا شن حملات التشويه والتزييف والتضليل للنيل من الشعب اليمني والفلسطيني، وتؤكد النساء اليمنيات أهمية التوعية بالجهاد، لأنه السبيل الوحيد لتحرير المقدسات، والمرأة اليمنية قوية في مواجهة الصعاب والحرب وكل ظروف الحياة الصعبة.
مواجهة العدوان
لقد لعبت المرأة اليمنية دورا عظيما ولا تزال في مجابهة العدوان الغاشم الذي يتعرض له الوطن منذ  عشرة أعوام، رغم كل المصاعب والمحن التي تعيشها في ظل العدوان، فكانت في مقدمة الصفوف المنددة بجرائم وانتهاكات العدوان في مختلف الفعاليات الاحتجاجية، مدركة لأهمية دورها ومسؤوليتها في الظرف الحرج الذي يعيشه الوطن، في تعزيز روح الولاء الوطني في نفوس أبنائها والإسهام في ترسيخ قيم ومفاهيم التكافل الاجتماعي وبث روح المحبة والتراحم ووضع بصماتها المشرقة في التأسيس لغد أجمل في حياة اليمن واليمنيين، وها هي المرأة اليمنية اليوم تقف مع الشعب الفلسطيني واللبناني بالدعاء والدعوة للتبرع لهم وغرس روح الجهاد في الأبناء.
مدارس في النضال
المرأة اليمنية هي تلك الأم الصابرة التي أنجبت بطلا قدم روحه فداء للوطن وتحمل في داخلها مزيجا من المشاعر مشاعر افتخار واعتزاز بأن ابنها شهيد ومشاعر حزن بأنها فقدت جزءاً منها ولكن عزاءها الوحيد أنها أم الشهيد وأم صانعة الأبطال، فأمهات الشهداء أجمل الأمهات لأنهن علّمن أولادهن أن النصر لا يأتي بالكلام والشعارات، بل بالدم الفاني وهن أسمي الأمهات لأنهن لقنّ أولادهن أن الأرض لا تتحرر إلا إذا ارتوت بدماء أبنائها، بل بخيرة هؤلاء، لذلك ضحين بأولادهن.
وإذا كانت الأم مدرسة لإعداد الأجيال، فأمهات الشهداء صاحبات مدرسة خاصة في تخريج الأبطال الذين اعزّوا أمتهم ووطنهم وكل من ينتمي إليهم ويسير على دربهم، في وقت بات القابض على سلاحه كالقابض على الجمر.
وتقول أم الشهيد ماجد الذيب: إن المجازر المروعة الذي ارتكبها العدوان وأساليب الدعايات وحملات التشويه التي لجأ إليها مؤخرا، تعكس الإفلاس الأخلاقي والسقوط القيمي لدول العدوان وأدواتها من العملاء والخونة، لكن كل ذلك لن يزيد اليمنيين إلا ثباتا وإصرارا على الدفاع عن أنفسهم وحقهم في الحياة والدفاع عن وطنهم وحريتهم وشرفهم.
وتضيف أم ماجد: دماء اليمنيين والفلسطينيين لن تذهب هدرا ولن تسقط بالتقادم وسيساق القتلة والمجرمون إلى العدالة أجلا أم عاجلا.
لكن الأهم في المرحلة الحالية هو رص الصفوف وتوحيد الطاقات وتفعيل مسارات التعبئة والتحشيد إلى الجبهات ودعم أبطال الجيش واللجان للأخذ بثأر هؤلاء الضحايا الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ.
منظومة أخلاقية متكاملة
عاشت المرأة اليمنية دور المناضلة الحقيقية في جميع المستويات الأسرية والاجتماعية وكانت عبارة عن منظومة أخلاقية، رغم المعاناة التي عاشتها على مدى سنين طويلة، فانتقلت من المرأة الضعيفة إلى القوية والقادرة على التحمل، فكانت المحامي والمدافع عن العرض والشرف وهو ما أثبتته من خلال مواقفها القوية في التصدي لشائعات الأعداء وحروبهم الخشنة والناعمة على حد سواء، وأصبحت قادرة على التعامل مع الواقع المعاش بقوة ومسؤولية واكتسبت الخبرة والقوة وبرز تيار نسائي قوي يمتاز بقدر كبير من المسؤولية الوطنية والوعي، وبالإضافة إلى ذلك قامت المرأة بدروها الأسري على أكمل وجه وتحملت المسؤولية في الإنجاب والتربية وتحمل الأعباء المادية والمعنوية والتربية النضالية لأبنائها، فكانت جزءاً من المجتمع الذي تعيش فيه مستوعبة بصورة عميقة لمسؤوليتها في حماية وحدته وصونه وتحمل النضال والتضحية، لتتبوأ المكانة المتميزة طيلة مسيرة الكفاح المسلح والمواجهة الفكرية ضد العدو وحملاته وحروبه الدعائية والنفسية المتواصلة.
وتقول- الناشطة زينب الشهاري: لأول مرة تلألأت نجومٌ في سماء ليلنا الأدهم، نجومٌ سطعت لتنير دياجير القلوب الغارقة في الأسى الذي نشر سخم سواده بالإكراه رغم كل محاولات الانكار حين أفل نور شمسنا الحسن، مشهد لم نعهده من قبل في سمائنا المطبقة لعقود في الظلام، وحين دققنا النظر رأيناها شهبا ونيازك تمضي بعين الله لوجهة محددة، كانت غيثا لجدب قلوبنا المتعطشة للثأر، وكانت حمما من جحيم على الأبالسة والمردة، نيازك وشهب حملت معها أرواح شهدائنا ممتشقين بنادقهم وسالين سيوفهم نحو معاقل شيدها الشيطان وبؤرة شره في العالم، فتناثرت قطعا، كم طربت آذاننا لسماع دوي الانفجارات الضخمة، وكم ارتوت عيوننا سعادة لرؤية حمرة اللهب وألسنة الدخان، كان نفخا في الصور وصاخة على المجرمين الذين قامت قيامتهم واستفاقوا على لظى سعير جنهم يبتلعهم.
وتابعت: نصال سلمان الفارسي هوت على أعناقهم، أقدام قاسم سليماني داست على نحورهم، بأس الحرس الثوري دك عروشهم، ووعيد مرشد الثورة وقائدها الخامنئي تحقق وأذاقهم كؤوس المنون وأصناف الهوان.
مقاومة ولدت ليس إلا لتنتصر ولتنتصر ولتنتصر، بعراقها المجيد ويمنها القوي وإيرانها الحرة وسوريتها البطلة ولبنانها الشامخ، ليغرق العالم المنافق في سباته، فهو ليس إلا في عداد الموتى ولا يفتح عينيه إلا ليلملم عفن الجُبن والعار ويدسه في فمه ويعود لذله وسباته، أما نحن فو الله لا يرانا الفجار إلا حيث يكرهون، نحن قيامة أذنت ليوم نشور وحشر الظالمين إلى السعير، نحن قوة من المعية الإلهية، ووعد الآخرة المنفذ، وفتح معقود موسوم محقق.
ليعلم الطغاة أنا أحفاد الكرار، وثورة الحسين المتجددة وآيات الله تتلى على الأرض.
ليعلم المجرمون أنا قلق يقض مضاجعهم ورعب يلاحقهم وموت يحل بهم.
ليعلم المعتدون أن أيامهم قد ولت، فليجهزوا أنفسهم ويعدوا عدتهم فنحن خنجر مغروس لا ينزع، وحرب مستعرة لا تتوقف.

مقالات مشابهة

  •   حرائر اليمن.. نضال يومي من قلب المجتمع مع  الاشقاء في لبنان وفلسطين
  • بدون طارق حامد.. ضمك يفوز على الشباب في الدوري السعودي (فيديو)
  • الحديثي : يجب اقتصار التعليم الجامعي على المتفوقين عبر المنح .. فيديو
  • أحد أبطال حرب أكتوبر.. يكشف سرا مثير عن القنابل الإسرائيلية.. فيديو
  • خبير استراتيجي يكشف سرًا مثيرًا عن القنابل الإسرائيلية في حرب أكتوبر 1973|فيديو
  • الجابر: جيسوس عاد ليكمل المشروع الذي بدأه وبيئة الهلال ساعدته .. فيديو
  • طارق فهمي: توقف العمليات العسكرية الإسرائيلية وارد (فيديو)
  • طارق النوفل: 5 أهداف في شباك الشرطة تؤكد أن ‎الهلال الأقوى في القارة ..فيديو
  • طارق كيال : يايسله يتحمل خسارة الأهلي كأس ودوري يوجع .. فيديو
  • قصة تمثال اللا عنف في يومه العالمي.. كيف يشير المسدس إلى السلام؟