موسكو: التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات جديدة عاجزة عن تخويف الروس
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
المناطق_ متابعات
قالت السفارة الروسية في واشنطن، إن التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات جديدة على خلفية الانتخابات في روسيا، عاجزة عن تخويف الروس وأي شخص يفهم طبيعة النزاع في أوكرانيا.
وأضافت السفارة الروسية -في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم)، اليوم /الجمعة/- أن “السلطات الأمريكية لا تتخلى عن عادتها القديمة بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ويعتبرون أنه يحق لهم تقديم التوصيات والتحذيرات فيما يتعلق بسير الحملات الانتخابية في الخارج”.
وأشارت إلى أن سكان دونيتسك ولوجانسك وزابوروجيه وخيرسون، قاموا بخيارهم بشكل قانوني في الاستفتاءات، وذلك بعد خطوة مماثلة من قبل سكان شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، مضيفة أن الروس لا يهمهم رأي واشنطن عندما يتعلق الأمر بتحديد مستقبلهم الوطني.
ورفضت السفارة الروسية مزاعم الإدارة الأمريكية حول عدم شرعية الانتخابات في المناطق الجديدة لروسيا، والتي تستخدمها واشنطن للتلويح بموجة أخرى من العقوبات، بما في ذلك ضد المراقبين الدوليين الذين يتعين عليهم تقديم استنتاجات مستقلة حول طبيعة العملية الانتخابية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال، أمس، إن الولايات المتحدة لن تعترف أبدا بمطالبات الاتحاد الروسي في أي من الأراضي الخاضعة لسيادة أوكرانيا، مضيفا أن واشنطن تٌذكّر جميع الأشخاص الذين قد يدعمون إجراء الانتخابات، بما في ذلك عبر العمل كمراقبين دوليين، بأنه قد تفرض عليهم عقوبات وقيود تتعلق بتأشيرات الدخول.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أوكرانيا موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
لماذا أغلقت السفارة الأمريكية أبوابها في أوكرانيا؟
صدر تحذير أمريكي من خطر وقوع هجوم جوي كبير محتمل في وقت لم تُغلق فيه السفارة الأمريكية في كييف بالكامل منذ بدء التدخل الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية
أغلقت الولايات المتحدة سفارتها (جزئيا) في كييف صباح اليوم الأربعاء بسبب "معلومات محددة عن هجوم جوي كبير محتمل" وسط قلق في العاصمة بشأن رد روسي محتمل بعد يوم من ضربة أوكرانية كبيرة.
وقالت السفارتان الإيطالية واليونانية إنهما أغلقتا أبوابهما أيضا بعد التحذير الأمريكي غير المعتاد، في حين ظلت السفارة الفرنسية مفتوحة لكنها حثت مواطنيها على توخي الحذر.
يعد الإغلاق أمرا خطير اذ يعني تصاعد هذه الحرب، المستمرة منذ أكثر من ألف يوم.
ويقول مراقبون أن هناك معركة بالوكالة بين واشنطن وموسكو في أوكرانيا، لكن منذ أن قررت إدارة بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها لضرب روسيا، فإنها تهدد بشكل متزايد بجر الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بالكامل.
صوّر الكرملين منذ فترة طويلة هذه الحرب على أنها حرب بين روسيا ضد دول حلف شمال الأطلسي بأكملها، جزئيًا كذريعة للتقدم للهجوم خلال الأسابيع الأولى التي كان يأمل فيها أن يتمكن من الاستيلاء على كييف.
لكن بصرف النظر، فمن غير المرجح أن يقوم الروس بضرب السفارة الأمريكية بشكل مباشر، لأن ذلك سيكون تصعيدًا حادًا وخطيرا في الأشهر الأخيرة لإدارة بايدن في البيت الأبيض والذي سيحل محله قريبًا رئيس منتخب أكثر تعاطفاً، دونالد ترامب.
وبدلاً من ذلك، من المهم ملاحظة أن سفارات الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في كييف، قامت أيضًا بالحد من خدماتها، وربما يخشون استهدافهم أيضًا.