موقع 24:
2025-03-16@13:44:46 GMT

جو بايدن أكبر سناً من أن يكون رئيساً

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

جو بايدن أكبر سناً من أن يكون رئيساً

قال الرئيس جو بايدن في حفل منح وسام الشرف للنقيب المتقاعد في الجيش الأمريكي لاري تايلور في الغرفة الشرقية للبيت الأبيض يوم الثلاثاء: "يا لها من جسارة!".


في يونيو )حزيران(1968، تحدّى تايلور الذي كان ملازماً آنذاك نيران العدو وحلَّقَ بمروحية من طراز AH1-G Cobra لإنقاذ أربعة جنود أمريكيين محاصرين في قرية فيتنامية.

وكان وقود الطائرة على وشك أن ينفد. ولم تُستخدم هذه الطائرة من قبل لانتشال الجنود المعرضين للخطر. ورغم ذلك، فقد أنقذَ رفاقه ببسالةٍ من الموت المُحقق أو الأسر. احتفال يتحول إلى مهزلة

وفي هذا الإطار، قال بول دو كوينوي، رئيس معهد بالم بيتش للحرية، في مقاله بمجلة "نيوزويك"، إنّ الاحتفال الرسمي الذي أُقيم تكريماً للضابط الباسل تحوَّلَ إلى مهزلة عندما هامَ الرئيس بايدن على وجهه خارجاً من الغرفة بغرابةٍ شديدة قبل اختتام الاحتفال، تاركاً تايلور وحده بشكلٍ مثير للحرج على المنصة.
وعلى الفور، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي الخبر وراحت تنتقد الرئيس. وتساءل كثيرون عمّا إذا كان الرئيس تعمد احتقار بطل أمريكي أم أنه يعاني من تدهور إدراكي مُتفاقم.

 

#WATCH | Biden abruptly leaves the Medal of Honor ceremony before it is over, leaving decorated military veteran, Captain Larry L. Taylor, alone on stage. pic.twitter.com/BwvSVcdsIN

— VOZ (@Voz_US) September 6, 2023


وانتقد المعلقون اليساريون بايدن لأنه أزالَ قناع وجهه لدقائق إذ وقفَ إلى جوار تايلور ليمنحه ميداليته. فقد جاءت نتيجة فحص فيروس كورونا للسيدة الأولى جيل بايدن إيجابية في اليوم السابق. وبذلك شكل الرئيس الذي بلغ من العمر 81 عاماً خطراً على تايلور.

تراجع معدلات تأييد بايدن

ونظراً لأن ولاية بايدن على وشك أن تنتهي وقد تراجعت معدلات تأييده إلى مستويات تاريخية، يصعب على المرء أن يتخيل أن الرئيس الذي بلغَ العقد التاسع من عمره ما برح مؤهلاً جسمانيّاً أو عقليّاً لخدمة بلده. فقد بدت بروتوكولات إدارته منذ تنصيبه رئيساً تنصبُّ على إخفاء بدايات الخَرَف الذي أصابه.
وقال الكاتب إن "بايدن هو الرئيس الأول في العصر الحديث الذي يختتم المؤتمرات الصحافية دون أن يتلقى أسئلة مُرتجلة من صحافيي البيت الأبيض. فمن الواضح أن فترة نشاطه الرئاسي اليومي تنتهي في وقت مبكر بعد الظهر".


وأضاف: "في تصريحاته العامة، غالباً ما يُخطئ بايدن في نطق الكلمات وينسى الأسماء ويُقاطع الآخرين بطريقةٍ تفتقر إلى اللياقة، ويستطرد استطرادات غريبة، ويخفق في إكمال عباراته".

 


وتابع: "في الفعاليات الكبرى، رصدته عدسات الكاميرات وقد بدا شارداً لا يدري أين هو، ويقوم بتصرفات مشوشة، ويغفو على حين غرة. يتعثر الرئيس ويسقط أرضاً وهو الذي يجب أن يقف مُنتصباً ليواجه أمثال فلاديمير بوتين وشي جين بينغ".

بايدن يرفض إجراء فحوصات طبية

وحسب الكاتب، تتفق كل هذه الأحداث على نحوٍ مثير للقلق مع التدهور الإدراكي الشديد. ورغم ذلك، رفض بايدن مراراً إجراء أي فحوصات طبية.
ورغم أن بايدن لم يشتهر قط باللطف والكياسة، يقول الكاتب، تشير جميع القرائن إلى تدهور حالته الصحية لدرجة لا ينكرها حتى أكثر المدافعين عنه وقاحةً.
ومضى الكاتب يقول: "كان بإمكان المدافعين عن بايدن، حتى وقتٍ قريب، أن يحاولوا صرف الانتباه عن الانتقادات الموجهة إليه بالإشارة إلى دوره السابق الواضح على ما يبدو في التوسط في الصفقات، أو تغيير دفة الحديث إلى المشكلات المتفاقمة للرئيس السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب، أو الاعتماد على وسائل الإعلام المؤيدة لبايدن لتفادي طرح أسئلة صريحة، أو ببساطة بتجاهل أي مخاوف وحسب".

MARGARET BRENNAN: The Wall Street Journal had a poll showing two-thirds of Democrats say Joe Biden is too old to run again. Are you prepared to be commander-in-chief?

VICE PRESIDENT HARRIS: Yes, I am, if necessary. But Joe Biden is going to be fine. pic.twitter.com/8tTucgnQEs

— Charlie Spiering (@charliespiering) September 7, 2023


رغم ذلك، لم يعد  الناس يصدقون ذلك. فوفقاً لاستبيان أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "آيه بي سي" في مايو (أيار) 2023، يعتقد 32% فقط من الأمريكيين أن بايدن يتمتع "بالصفاء الذهني" الذي يكفل له العمل رئيساً، مقارنةً بالأغلبية الذين ظنوا ذلك في مايو (أيار) 2020.
والأدهى من ذلك، يضيف الكاتب، أن هناك استطلاعاً أجرته وكالة "أسوشيتد برس" ومؤسسة نورك البحثية في أبريل (نيسان) 2023 أفادَ بأن 73% من الأمريكيين لا يريدون لبايدن أن يترشح مجدداً. وللمرة الأولى وافق السواد الأعظم من الديموقراطيين على هذا الرأي، إذ فضَّلَ 52% منهم مرشحاً آخر يقود حزبهم في عام 2024.

خصم بايدن يواجه 91 تهمة جنائية ورغم ذلك، أطلق بايدن حملة انتخابية لولاية ثانية، إذ أمسى يتساوى الآن أو يتخلف بقدرٍ طفيف عن خصم يواجه 91 تهمة جنائية، واتُهِمَ بالاعتداء الجنسي، وتُشيطنه كل يوم وسائل الإعلام والمؤسسات السياسية عينها التي تتساهل مع بايدن. إذا فاز بايدن، فسيبقى في منصبه لخمس سنوات ونصف مقبلة أو حتى يبلغ من العمر 86 عاماً.
ورأى الكاتب أن هذا الوضع قد يصبُّ في صالح الديمقراطيين التقدميين الذين أدركوا منذ فترة طويلة أن الرئيس الواهن الضعيف المحاط بوسائل إعلام ساذجة وطائفة إدارية تخدم مصالحها الذاتية لن يقاوم أجندتهم. ورغم ذلك، يستبعد الكاتب أن يؤيد الناخبون الأمريكيون هذه الأجندة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

حصريا على “تاق برس ” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

ونجوت !! (2)
كان عددهم كبيرا… وجاري عماد – صاحب البيت المواجه – يقف في منتصف سياج البيت الحديدي المنبثة في أرجائه شجيرات ونباتات وزهور..
يقف ناظرا إليهم وهم يحاولون تسلق السياج بعد رفضه فتح بابه لهم..
وبعد قليل رأيت أضألهم جسما يتسلقه – كما القرد – من جهة نقطة ضعفه الوحيده وهي السبيل..
وسرعان ما نجح في ذلك . بخفة نسناس – ليفتح الباب لبقية زملائه من الوحوش..
وعند هذا الحد كففت عن التحديق عبر ثقب الباب وهرولت نحو الداخل..
فقد سمعت صياحا قريبا وصوت أحدهم يزمجر آمرا : أطرقوا جميع هذه الأبواب..
فأدركت – عندئذ – أن عددهم أكبر مما كنت أظن..
وأنهم يحاصرون غالب بيوت حينا لا منزل عماد وحده..
وعلمت من جارنا هذا – عند انقشاع الغمة – أنه نجا من القتل بأعجوبة..
القتل طعنا بالسونكي تجنبا لإطلاق أعيرة نارية؟..
كانوا يكثرون من تحذير بعضهم بعدم استخدام الرصاص بما أن الجيش وصل عند حدود منطقتنا
الشمالية..
وهم بقدر خشيتنا منهم يخشون الجيش ؛ وأكثر..
سيما – حسبما يتهامسون فيما بينهم كتائب البراء…ودوابي الليل…وقوات العمل الخاص..
ويفرون من أمامها – ومن جميع أفراد القوات النظامية – فرار الأرنب البري من كلاب الصيد السلوقية..
وينطبق على كل واحد منهم شطر بيت الشعر القائل : أسد علي وفي الحروب نعامة..
نجا جاري -كما ذكرت – من الموت طعنا بالسونكي مرتين..
وعند محاولة طعنه للمرة الثالثة حدث شيء كان سببا في نجاته..
ونجاتي أنا – كذلك – بفضل الله..
وقبل أن أواصل قصتي أنا مع هؤلاء الوحوش أحاول التمهيد لذلك – تشبيها – بما خيم على
ذهني في تلكم اللحظات..
هل منكم من شاهد فيلم الرعب الأمريكي الشهير (الفزاعة)؟..
إن كان منكم من شاهده فلا يمكن أن ينسى عربة كائن الفزاعة المخيفة ؛ شكلا ، وصوتا ، ولونا..
وما يعنيني هنا الصوت ؛ فهو ما كان متاحا لي وأنا وراء الباب..
فقد دوى في فضاء حينا – فجأه – هدير عربة مرعب..
هدير لم أسمع له مثيلا إلا ذاك المنبعث من عربة كائن الفزاعة..
وتزامن صخبه مع قرع عنيف على بابي مصحوب بشتائم في غاية البذاءة.. ولا يمكنا أن تصدر إلا من بذيئين..
ثم أعقب ذلك قسم بقتلي – شر قتلة – فور اقتحامهم البيت..
وسمعت أحدهم يصرخ بغضب شديد : فلنقتلع
هذا الباب اللعين اقتلاعا بواسطة عربتنا..
وعربتهم هذه كان هدير محركها المرعب قد اقترب مني كثيرا..
فلم يخالجني أدنى شك في أنهم سيسحبون الباب إلى الخارج بها ، أو يدفعونه نحو الداخل بمؤخرتها..
وما من حل ثالث ؛ بما أن سلك (غوانتنامو) الشائك يحول دون تسلق الحائط..
وعربة كائن الفزاعة تهدر وكأن محركها محرك شاحنة ضخمة ، وإطاراتها إطارات مجنزرة عسكرية..
وازداد الطرق على الباب ضخبا مع تزايد ضجيج العربة..
وسمعت من يصرخ بأعلى صوته ليسمع في خضم هذا الصخب والضجيج : أين أنتم يا أولاد ال……..؟…لقد أخرجنا السيارة ؛ دعونا (نتخارج) سريعا..
فأدركت – لحظتها- أن عربة كائن الفزاعة كانت منشغلة بسحب عربة جارنا عمر..
وأنشغل بهذا الأمر أيضا كثير من الوحوش التي بالخارج..
فكان في فقد عمر لعربته نجاة لعماد ؛ ولشخصي..
من موت محقق !!

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يشدد على أهمية دفع العمل بصورة أكبر في مجال الاستكشافات البترولية
  • بمواصفات خيالية.. هل يكون «OnePlus» الحاسب الذي ننتظره؟
  • رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
  • ما الذي سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل؟
  • جستنيه: الاتحاد لن يحقق الدوري بهذا المدرب المفلس
  • ما أبرز بنود الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري؟
  • حدَّد فترة المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات.. أبرز بنود الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!