مرغم: على مجلس الدولة إبلاغ البعثة الأممية بضرورة “استبعاد حفتر”
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
طالب عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، محمد مرغم، مجلس الدولة الاستشاري، بأن يتعلم من الخارجية التركي هاكان فيدان في صياغة المواقف.
وقال مرغم، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن المجلس الأعلى للدولة كثير يعدونه صوت فبراير في المشهد السياسي، متسائلا:” لماذا لا نسمع من هذا المجلس عبارة على منوال عبارة الوزير هاكان؟؛ فيقول مثلا يجب على البعثة الأممية التوقف عن تصوير حفتر-القائد القام للقوات المسلحة العربية الليبية- وميليشياته قوة شرعية، على حد تعبيره.
وأصاف مرغم:” على الأقل يتمسك بالاتفاق السياسي الذي يقضي باستبعاد حفتر، أم إن جرة القلم قد غسلتها ومحتها دموع جرت في بوزنيقة؟” مختتما:” ما أبعدكم عن السياسة”، على حد زعمه.
وكان مرغم ألحق تدوينته بتصريح لوزير الخارجية التركي طالب فيه الغرب بالتوقف عن تصوير “واي بي جي” قوة شرعية. الوسومإبلاغ البعثة الأممية ستبعاد حفتر مجلس الدولة مرغم
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مجلس الدولة مرغم
إقرأ أيضاً:
المشري يهاجم الدبيبة: يستقبل منتحلي الصفة ويتجاهل أحكام القضاء
ليبيا – المشري ينتقد تدخل حكومة الدبيبة في مجلس الدولة ويصفه بأنه سبب الانقسامانتقد خالد المشري، رئيس مجلس الدولة، استقبال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، لأعضاء في المجلس اعتبرهم “منتحلي الصفة ومغتصبي السلطة”، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يخالف أحكامًا قضائية سابقة صدرت بعدم صحة انتخابهم.
رفض التدخل الحكومي في شؤون المجلسوفي بيان تابَعَته صحيفة المرصد، شدد المشري على رفضه القاطع لتدخل الحكومة في أعمال مجلس الدولة، معتبرًا أن هذا التدخل هو السبب الرئيسي وراء استمرار الانقسام السياسي في البلاد.
كما استشهد المشري بتدخل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة في جلسة المجلس في أغسطس 2024، ما اعتبره دليلًا واضحًا على محاولات التأثير على قرارات المجلس وإعاقة استقلاليته.
اتهام الحكومة بالارتباك أمام التوافق المتزايدورفض المشري ادعاءات الحكومة بأنها تعمل على إنهاء الانقسام، مؤكدًا أن الاجتماعات التي تعقدها مع أطراف متنازع عليها داخل المجلس تعكس حالة ارتباك سياسي أمام التوافق المتزايد بين مجلسي الدولة والنواب.
دعوة الدبيبة للتركيز على الانقسامات داخل حكومتهوفي ختام بيانه، دعا المشري رئيس الحكومة إلى التركيز على معالجة الانقسامات داخل حكومته، بدلًا من التدخل في شؤون مجلس الدولة، مشددًا على أن أي تدخل غير قانوني لن يؤدي إلا إلى تعميق الخلافات وتأزيم الوضع السياسي في ليبيا.