تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري سوكولوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول المطلوب تحقيقه لإبرام صفقة حبوب جديدة.
وجاء في المقال: بعد لقائه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سوتشي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا مستعدة للعودة إلى صفقة الحبوب بمجرد الوفاء بالوعود التي قُطعت للبلاد.
ووفقًا لرئيس قسم التكامل والتنمية الأوراسي في منظمة شنغهاي للتعاون بمعهد دول رابطة الدول المستقلة فلاديمير إيفسيف، فإن صفقة الحبوب الجديدة، إذا تم إبرامها، ستكون في شكل مختلف تمامًا.
"بماذا تمثلت إحدى مشاكل صفقة الحبوب؟ بحقيقة أن تركيا تمتلك الحبوب الأوكرانية، التي باعتها أوكرانيا بأسعار الإغراق. الآن، السؤال، بقدر ما أفهم، لا يتعلق بالحبوب "التركية"، فهي غير موجودة. تحاول أوكرانيا شحن حبوبها إلى أقرب الموانئ، على سبيل المثال، إلى رومانيا".
وبحسب إيفسيف، فإن مخطط توريد الحبوب الروسية عبر المضائق التي تسيطر عليها تركيا سيكون أكثر ربحية. فـ "إعادة شحن الحبوب مرة أخرى مكلفة جدا. ومن المحتمل، بالطبع، أن يجري تسليم الحبوب الروسية من خلال ممر شمال- جنوب عبر بحر قزوين. ولكن سيكون من المربح بالنسبة لنا أن ننقل الحبوب ليس عبر بحر قزوين، إنما عبر البحر الأسود". ولكننا "من هناك ندخل مباشرة إلى المضائق التي تسيطر عليها تركيا".
وفي الوقت نفسه، يرى فلاديمير إيفسيف أن هناك طرقًا لتجنب الاعتماد على تركيا، فقال:
"يمكن تجنب ذلك من خلال توريد الحبوب إلى دولة تحوّلها إلى دقيق وتقوم بتصديره. هذا مربح لتركيا. لكن لا يزال من المفيد لروسيا الحفاظ على إمدادات الحبوب نفسها في الوقت ذاته. ويبدو أنه سيتم التوصل إلى اتفاقيات جديدة في هذا الصدد".
وقد أعلن الرئيس فلاديمير بوتين عن ست نقاط إلزامية لاستئناف صفقة الحبوب في يوليو الماضي. ومن بينها عودة البنوك التي تخدم صادرات الحبوب إلى نظام "سويفت"، واستئناف تسليم قطع غيار الآلات الزراعية إلى روسيا، وإخراج إمدادات الحبوب والأسمدة الروسية من العقوبات، وما إلى ذلك.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين قمح كييف صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: الموافقة على دفعة جديدة بقيمة 4 مليارات يورو لأوكرانيا
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الموافقة على دفعة جديدة بقيمة 4 مليارات يورو لأوكرانيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية: "سنواصل دعم أوكرانيا مع اقتراب الحرب الروسية من يومها الألف".
وتنظم بروكسل الدعم العام للشركات بشكل صارم للحد من ضرب المنافسة وحماية السوق الموحدة. لكن تم تخفيف هذه القيود موقتا بسبب الحرب في أوكرانيا التي تسببت باضطرابات في أسواق الطاقة.