نما اقتصاد اليابان بصورة أقل من التي أعلنتها التقديرات الأولية خلال الربع الثاني من العام الجاري، كما تراجعت الأجور في يوليو تموز الماضي.

ووفقًا للبيانات الرسمية التي صدرت الجمعة الثامن من سبتمبر أيلول، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي لليابان بنحو  4.8% في الفترة من أبريل نيسان وحتى يوليو تموز، مقارنة بالتقديرات الأولية عند 6%.

أما توقعات المحللين فأشارت إلى أن اقتصاد اليابان سينمو بنحو 5.5%.

أما العامل الأساسي وراء خفض التقديرات فهو تراجع النفقات الرأسمالية بنحو 1%، في حين كانت البيانات الأولية قد أشارت إلى استقرارها، بينما أشارت التوقعات إلى تراجع بنسبة 0.7%.

هذا وتراجع الاستهلاك الخاص -يشكل أكثر من نصف الاقتصاد- بنحو 0.6% على أساس فصلي، وهي وتيرة أعلى بنحو 0.1% من التقديرات الأولية.

وتراجعت الأجور الحقيقية المعدلة وفقًا للتضخم للشهر السادس عشر على التوالي في يوليو تموز.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

محمد أكرم دياب يكتب: " 880 شرطة " سر ثورة يوليو

"كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله " قد تكون تلك الآية هي ما ثبتت نفوس  880فرد في احداث الإسماعيلية عام 1952، حينما تيقنوا من مواجهة قوة يبلغ عددها عشرة أضعافهم، فحسب البيانات المتواردة بلغت قوة الجيش الإنجليزي التي تصدى لها افراد قسم الإسماعيلية نحو ٧٠٠٠ جندي اضافة إلى ٦ دبابات نوع سنترويان، واجهتهم الشرطة المصرية بعد رفضها إنذار قائد معسكر الإنجليز بمنطقة القناة بتسليم الأسلحة وترك محل الخدمات  في تحدي واضح للسلطة المصرية وقتها التي تمثلت في الملك فاروق.

٨٨٠ فرد اكدوا وقتها على عزيمة العسكرية المصرية وتضحيات المصريين من اجل المبادئ التي لاتنكسر امام اي قوة، واجهوا وحافظوا على السلاح حتى راح منهم نحو  ٥٦ شهيد و٧٣ مصاب وفي الجانب الاخر راح ١٣ قتيل و٢٢ جريح وهي نسبة نجاح ونصر إذا ما تمت مقارنتها بالأعداد المتحاربة، لم يعلم الشهداء وقتها ان ما فعلوه سيخلد حتى ٧٣ عاما، سيتحول يوم استشهادهم إلى أيقونة لكل من دخل اكاديمية الشرطة وخدم بها سيكون عيدا تحتفل به مصر كلها.

دمائهم تحولت لبداية تروس تطوير المنظومة الامنية وأسلحة وزارة الداخلية، الأسلحة التي احتفظوا بها،  انتهت استخداماتها وخرجت من الخدمة لكن استبدلت بالحدث والأقوى،  وتطورت بشكل كبير فإذا شاهد شهداء يناير احتفالات عيدهم ال٧٣ الذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي،  و مدى التطور الملحوظ في صفوف القوات وتدريبها  و سلاح ال rpg مثلا وفرق الكوبرا ومكافحة الارهاب لعلموا ان القوة الان كانت ستسحق ماواجهتم وقتها دون خسائر في وقت  المعركة التي استمرّت ساعتين حتى نفدت ذخيرة العدو  

نقطة اخرى لم يلتفت لها العديد من المصريين، فتطور الداخلية الذي تم بعد أحداث يناير بالإسماعيلية لمدة ٧٣ عام كان أساسه رسالة شهدائهم بعدما اكتشفت وتأكدت الحكومات المتعاقبة أهمية دورهم، أيضا كانت التضحيات نواة في لتحول جذري لنظام الحكم في مصر فبعد انتشار أخبار الواقعة غضب المصريون بشدة ما أدى إلى حريق القاهرة وتسببت في تدهور شعبية الملك فاروق، مما مهد لقيام الضباط بحركة ٢٣ يوليو بقيادة اللواء محمد نجيب في نفس العام.

ومن فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية وقتها  الذي تلقى مهاتفة بإحصائيات الشهداء في الموقعة بأسف من اللواء احمد رائف قائد بلوكات الإسماعيلية الذي اوفى بوعده قبل المعركة "  يا فندم مش حنسيب الإسماعيلية حتى لو ضحينا بآخر نفس فينا"، إلى اللواء محمود توفيق الذي استعرض آخر محطات التطوير والنجاح لفروع الشرطة المختلفة في اصطفاف عظيم اكد على القوة الكامنة والروح العالية، تحلق ارواح الشهداء في ساحته بفخر لمواجهة احفادهم اكبر من تحدي ال٧٠٠٠ فرد انجليزي.

مقالات مشابهة

  • محمد أكرم دياب يكتب: " 880 شرطة " سر ثورة يوليو
  • العلاق: حوار بغداد نقطة التقاء للرؤى والأفكار التي تدعم الأمن والتنمية
  • بنك اليابان رفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ 2008
  • قطر تسجل فائضا بنحو 255 مليون دولار في الربع الرابع من 2024
  • انطلاق المؤتمر العلمي الثاني بكلية الاقتصاد في مرزق
  • شركة راس لانوف لتصنيع النفط والغاز تعلن تشغيل الخط الثاني بمصنع البولي إثيلين
  • عاجل | وزير المالية: مصر تعتمد على اقتصاد متنوع.. وتنفيذ صفقات كبرى الفترة المقبلة
  • ألمانيا تواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ سنوات
  • أستاذ اقتصاد يوضح أهمية تحول مصر لمركز عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • زيادات كبيرة في الأجور للعام الثاني في اليابان مع تردد تجار التجزئة