محمد العرابي لـ«الوطن»: دعوة مصر لقمة مجموعة العشرين تؤكد تأثيرها دوليا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال السفير محمد العرابي وزير الخارجية السابق، إن دعوة الهند لمصر لحضور قمة مجموعة العشرين، أفضل إثبات على مدى متانة العلاقات بين القاهرة ونيودلهي، خاصة خلال العام الجاري، للمشاركة في مناقشة التحديات التي تواجه الدول النامية، وتأكيد جديد على تأثير القاهرة الدولي.
«العرابي»: سياسة مصر الخارجية نشطةأضاف «العرابي» في تصريحات لـ«الوطن»: «لعل أبرز المحاور التي سيتم تناولها خلال قمة مجموعة العشرين هي التغيرات المناخية والتي يشهدها العالم، وكيفية تقليل الانبعاثات الكربونية، وذلك من خلال استبدال الطاقة المتجددة بالنظيفة أو الصديقة للبيئة».
وتابع وزير الخارجية السابق: «تعتبر سياسة مصر الخارجية نشطة، وتزداد مع لقاءات الرئيس السيسي مع الزعماء والقادة في المناسبات المختلفة، واستقبال الزعماء في مصر يعد خير دليل على مكانة على المستوى الإقليمي والعالم».
اختتم «العرابي» حديثه، بالقول: «السياسة الخارجية لمصر التي انتهجها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعتمد على الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف مع محاولة تقريب وجهات النظر بدون التدخل في الشؤون الخارجية، وهو ما أدى إلى تعزيز العلاقات السياسية بين مصر وعدد كبير من الدول المتقدمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة العشرين مجموعة العشرين الرئيس عبد الفتاح السيسي الهند السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق
إقرأ أيضاً:
البرازيل تعلن مكان وتوقيت انعقاد النسخة الـ17 لقمة «بريكس»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المكتب الصحفي لمجموعة "بريكس"، التي تتولى البرازيل رئاستها هذا العام، أن القمة المقبلة للمجموعة ستُعقد في مدينة ريو دي جانيرو يومي 6 و7 من شهر يوليو المقبل.
وجاء في بيان صحافي للمجموعة: "تم تأكيد موعد ومكان انعقاد قمة بريكس في عام 2025، حيث ستعقد في ريو دي جانيرو يومي 6 و7 يوليو".
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا في مقابلة مع صحيفة "إستادو دي ميناس": "اعتبارا من الأول من يناير، ستترأس البرازيل مجموعة "بريكس"، وسنعقد أيضا اجتماعات كبيرة على المستوى الوزاري".
وأضاف: "مجموعة بريكس تتوسع بسرعة وعدد الدول الأعضاء يكبر، حيث نقترب من صيغة مجموعة العشرين".
يذكر أن روسيا ترأست "بريكس" العام الماضي وخلال فترة رئاستها تلك للمجموعة حددت موسكو 3 أولويات وهي: السياسة والأمن، والتعاون في الاقتصاد والتمويل، والمبادلات الإنسانية والثقافية، كما نظمت أكثر من 200 حدث سياسي واقتصادي واجتماعي، لتعزيز سبل تنفيذ المزيد من التعاون بين دول "بريكس".
واحتضنت عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، قازان، في أكتوبر من العام الماضي، فعاليات قمة "بريكس" بنسختها الـ16، بمشاركة نحو 40 دولة، حيث كان شعار القمة الرئيسي هو "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين"، وكانت تلك القمة الأولى بعد انضمام 5 دول جديدة لمجموعة "بريكس" في العام 2024.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن خطة عمل روسيا خلال رئاستها لمجموعة "بريكس" تم إنجازها بنسبة تزيد عن 80%.
و"بريكس" مجموعة سياسية واقتصادية، تعمل على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، وتشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشكل 40% من الناتج العالمي.
وقد انضمت إلى المجموعة في عام 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، بينما تحظى السعودية بصفة "دولة مدعوة".
كما أعربت عشرات الدول، بما فيها تركيا وفنزويلا وفيتنام عن نيتها الانضمام إلى "بريكس".