استشاري نفسي يوضح فوائد غير متوقعة للرياضة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
المناطق_ واس
أكد استشاري الطب النفسي د. منصور العسيري، أهمية ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الصحة النفسية والمزاجية لجميع الفئات والأعمار.
فوائد غير متوقعة للرياضةوقال العسيري، في سلسلة تدوينات عبر حسابه في منصة “إكس”، إنه بعد مراجعة ما يقارب ١٠٠٠ دراسة و ١٢٩ ألف مشارك استنتج بحث جديد النتائج مهمة منها ما يلي:
1- ممارسة الرياضة أسبوعيا لمدة ١٥٠ دقيقة تخفف الأعراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق
2- وجدت بعض الدراسات أن الرياضة فعالة أعلى حتى من الأدوية والجلسات النفسية
3- كلما زادت شدة التمارين كلما زادت الفائدة
. تجنب ممارسة الرياضة لأكثر من خمس مرات أسبوعيًا (فيديو) 19 سبتمبر 2021 - 2:53 مساءًماذا عن الجلسات النفسية؟
وتابع العسيري: “هل يعني هذا ترك الأدوية والجلسات النفسية واستخدم الرياضة كأسلوب علاجي وحيد؟ الإجابة بالطبع لا، وإنما المقصود هو استخدام الرياضة لتعزيز الوصول للشفاء والتعافي من الأمراض بحول الله تعالى”.
ويؤكد الأطباء بصفة عامة على أهمية ممارسة الرياضة يوميا وبانتظام ولو حتى نصف ساعة فقط يوميا، أو ممارسة رياضة المشي خاصة لكبار السن، لتعزيز الصحة والمناعة والوقاية من أمراض القلب والشرايين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ممارسة الریاضة
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.