المناطق_ واس

أكد استشاري الطب النفسي د. منصور العسيري، أهمية ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الصحة النفسية والمزاجية لجميع الفئات والأعمار.

فوائد غير متوقعة للرياضة

وقال العسيري، في سلسلة تدوينات عبر حسابه في منصة “إكس”، إنه بعد مراجعة ما يقارب ١٠٠٠ دراسة و ١٢٩ ألف مشارك استنتج بحث جديد النتائج مهمة منها ما يلي:
1- ممارسة الرياضة أسبوعيا لمدة ١٥٠ دقيقة تخفف الأعراض النفسية مثل الاكتئاب والقلق
2- وجدت بعض الدراسات أن الرياضة فعالة أعلى حتى من الأدوية والجلسات النفسية
3- كلما زادت شدة التمارين كلما زادت الفائدة

أخبار قد تهمك لهذه الأسباب.

. تجنب ممارسة الرياضة لأكثر من خمس مرات أسبوعيًا (فيديو) 19 سبتمبر 2021 - 2:53 مساءًماذا عن الجلسات النفسية؟

وتابع العسيري: “هل يعني هذا ترك الأدوية والجلسات النفسية واستخدم الرياضة كأسلوب علاجي وحيد؟ الإجابة بالطبع لا، وإنما المقصود هو استخدام الرياضة لتعزيز الوصول للشفاء والتعافي من الأمراض بحول الله تعالى”.
ويؤكد الأطباء بصفة عامة على أهمية ممارسة الرياضة يوميا وبانتظام ولو حتى نصف ساعة فقط يوميا، أو ممارسة رياضة المشي خاصة لكبار السن، لتعزيز الصحة والمناعة والوقاية من أمراض القلب والشرايين.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: ممارسة الریاضة

إقرأ أيضاً:

جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية

زنقة 20 | الرباط

هزت قضية العثور على جثث مقطعة الأشلاء بمدينة ابن أحمد إقليم سطات ، وتورط شخص مسن يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية، الرأي العام الوطني.

و أسفرت الأبحاث الميدانية والتقنية عن العثور على أشلاء بشرية في أماكن متفرقة كمراحيض ملحقة بالمسجد الأعظم، وحقول مجاورة لمدرسة الوحدة، ودورات المياه بمراحيض المسجد، ومنزل المشتبه فيه.

النائب البرلماني المهدي الفاطمي، وجه سؤالا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول الصحة النفسية بالمغرب وأخطار الإهمال “سفاح بن أحمد نموذجا”،

وجاء في سؤال الفاطمي أن واقعة العثور على بقايا بشرية بمدينة بن أحمد، والتي يُشتبه في ارتباطها بشخص يُعاني من اضطرابات عقلية، أثارت صدمة عميقة في الرأي العام وأعادت إلى الواجهة إشكالية طالما تجرى تجاهلها أو التعامل معها بشكل هامشي وهي الصحة النفسية في المغرب.

هذه الحادثة، بما تسببت فيه من دلالات صادمة، ليست معزولة عن سياق أوسع يتسم بضعف كبير في البنية التحتية للصحة النفسية يقول الفاطمي ، وغياب رؤية سياسة عمومية شاملة.

النائب البرلماني قال في سؤاله أن الصحة النفسية في المغرب تعيش وضعا يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مدى جدية التعاطي المؤسساتي مع هذا الجانب الحيوي من الصحة العامة.

و ذكر أنه مع تزايد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، وتنامي مؤشرات الاضطرابات النفسية في صفوف مختلف الفئات العمرية، تبرز الحاجة الملحة إلى مراجعة شاملة للسياسات العمومية المعتمدة في هذا المجال، والتي لا تزال تعاني من أعطاب هيكلية ونقص فادح في الموارد البشرية والتجهيزات.

وأضاف الفاطمي ان واقع الحال ، يُظهر هشاشة خطيرة في منظومة التكفل بالأمراض النفسية والعقلية ، مشيرا الى ان عدد الأطباء المتخصصي لان يوازي حجم الطلب المتزايد، والبنيات الاستشفافية المتوفرة تتركز في المدن الكبرى، مما يُقصي شرائح واسعة من المواطنين، خصوصا في المناطق القروية وشبه الحضرية، من الحق في العلاج والمتابعة.

كما أوضح أن ضعف التنسيق بين القطاعات المعنية وغياب رؤية مندمجة للتعامل مع المرضى النفسيين يُنتج حالات من الإهمال قد تتحول في بعض الأحيان إلى مآس اجتماعية أو تهديدات حققية للأمن العام وفاجعة بن أحمد نموذجا.

مقالات مشابهة

  • ضوابط دخول المرضى منشآت الصحة النفسية بحكم القانون
  • لمحاربة الاكتئاب.. عدد المرات المثالي لممارسة العلاقة الحميمة أسبوعيا
  • فرنسا تفتح ملف "تيك توك"... هل يهدد التطبيق الصحة النفسية للشباب؟
  • كيف تدمر السوشيال ميديا عقول وسلوكيات أطفالنا؟.. استشاري نفسي يوضح
  • استشاري نفسي: «توحد الموبايل» خطر يهدد الأطفال.. والإدمان السلوكي يقود للعنف ومشكلات تعلم
  • جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية
  • استشاري الصحة النفسية: الطالب يكون فاقدا للشغف بعد عودته من إجازة نصف العام.. فيديو
  • استشاري يوضح متى يجب زيارة الطبيب النفسي عند الشعور بالقلق .. فيديو
  • صحتك النفسية في العصر الرقمي.. ندوة بكلية التربية جامعة بني سويف
  • استشاري نفسي: 87% من المشاهير يعانون «متلازمة البط» رغم الابتسامة