إضراب إستراليا يحلق عاليا بأسعار الغاز في أوروبا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قفزت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا بأكثر من 10 بالمئة، بعد أن أعلن العمال في مشاريع الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة شيفرون في أستراليا بإنهم سيبدأون إضرابًا، الجمعة بعد انتهاء محادثات الوساطة بين النقابات وشركة الطاقة الكبرى دون اتفاق، مما قد يؤدي إلى تعطيل الإنتاج من المنشآت التي تمثل أكثر من 5 بالمئة من الإمدادات العالمية.
وأستراليا هي أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، والمشترون الرئيسيون لها موجودون في آسيا. وتعد الصين واليابان أكبر مشتريين للغاز الطبيعي المسال الأسترالي، تليها كوريا الجنوبية وتايوان.
وكان النزاع حول الأجور والظروف في عمليات جورجون وويتستون التابعة لشركة شيفرون قد دعم أسعار الغاز البريطانية والأوروبية، حيث يخشى التجار أن يؤدي انخفاض الإمدادات الأسترالية إلى تكثيف المنافسة على مصادر أخرى من الغاز.
وقال متحدث باسم شركة شيفرون: "لسوء الحظ، بعد العديد من الاجتماعات وجلسات المصالحة أمام لجنة العمل، مازلنا متباعدين بشأن الشروط الأساسية".
وأضاف قائلا: "تواصل النقابات البحث عن شروط تتجاوز الشروط المتكافئة مع الآخرين في الصناعة، بما في ذلك الاتفاقيات التي تم التوصل إليها مؤخرًا."
وقالت النقابات إن توقفات العمل التي قد تستمر لمدة تصل إلى 11 ساعة من المقرر أن تبدأ في الساعة الواحدة بعد الظهر. بتوقيت بيرث (0500 بتوقيت غرينتش) ومن المتوقع أن يستمر حتى 14 سبتمبر.
ومن الممكن أن يتبع بعد ذلك إضراب شامل لمدة أسبوعين إذا ظل النزاع المستمر حول الأجور والظروف دون حل.
وكان تجمع نقابة أوف شور أليانس الممثل لعمال منشآتي جورجون وويتستون للغاز الطبيعي المسال في غرب أستراليا، قال في وقت سابق إن شيفرون طالبت بتنازلات لم تتمكن من قبولها.
وقال التحالف النقابي في منشور على فيسبوك "على الرغم من أن التحالف منح شيفرون الكثير من الفرص للتسوية (اتفاقات التفاوض)... إلا أنهم سيواجهون يوم الحساب أخيرا".
"لقد بدأت اللعبة يا شيفرون"، بحسب تعيبر التحالف.
وقالت شركة الطاقة الأميركية الكبرى إنها ستواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لمواصلة العمليات في حالة حدوث أي انقطاع، دون الخوض في تفاصيل.
وحذرت النقابة من أنه سيتعين إغلاق مصنع الغاز الطبيعي المسال "إذا لم يكن هناك موظفون أكفاء للقيام بعمليات التسليم أثناء توقف العمل".
ولم يتضح على الفور كيف يمكن أن يحدث هذا الاضطراب.
وقال محلل الطاقة سول كافونيك إن الإضراب الذي تم الجمعة يبدو أنه يهدف إلى ممارسة المزيد من الضغط على شيفرون لإبرام اتفاق بدلا من التأثير بشكل كبير على الإنتاج.
وأضاف: "الإضرابات الأولية التي من المقرر أن تبدأ الجمعة، تبدو على مستوى أدنى، وتهدف إلى خلق تكاليف وعدم كفاءة لشركة شيفرون".
وأوضح "هذا كله جزء من 'رقصة' المفاوضات بين الطرفين."
وكان من المقرر أن يبدأ الإضراب صباح الخميس، لكن النقابات أجلت موعد البدء مرتين بعد إحراز تقدم في محادثات الوساطة بين الطرفين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وأستراليا للغاز الطبيعي المسال آسيا الصين واليابان كوريا الجنوبية الأجور شيفرون الصناعة إضراب شامل إضراب إستراليا وأستراليا للغاز الطبيعي المسال آسيا الصين واليابان كوريا الجنوبية الأجور شيفرون الصناعة إضراب شامل أزمة الغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
محطة الصب السائل أول مشروع بالشرق الأوسط وجنوب المتوسط قادر على استقبال الغاز المسال وتخزينه
شهد الفريق مهندس كامل الوزير - نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل و المهندس كريم بدوي - وزير البترول والثروة المعدنية مراسم التوقيع بالاحرف الأولى لعقد منح التزام بناء وتطوير واستخدام وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم البنية الفوقية لمحطة تسهيلات بحرية وأرضية للصب السائل والغازي بميناء الدخيلة بين الهيئة العامة لميناء الاسكندرية وشركة الاسكندرية لسلاسل الامداد
وحيث قام بالتوقيع كل من اللواء بحري أحمد حواش - رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة لميناء الاسكندرية ، والمهندس عمرو صلاح خليل - رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة الاسكندرية لسلاسل الامداد وحضر مراسم التوقيع كل من اللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري والمهندس محمد فتحي معاون الوزير للنقل البحري و المهندس إبراهيم مكي - رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات والمهندس محمد إبراهيم رئيس شركة سيدبك ، والكيميائي هشام رياض - رئيس شركة ايثيدكو ، والمهندس ياسر صلاح الدين - رئيس شركة جاسكو.
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن المشروع يعتبر أحد أهم المشروعات لتحقيق رؤية الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحويل مصر إلى مركز اقليمي للتداول والطاقة ، مضيفاً أن المشروع يهدف إلى توطين صناعة البتروكيماويات في مصر من خلال استدامة تأمين احتياجات شركات البتروكيماويات بالاسكندرية من المواد الخام لتشغيلها بالطاقة القصوى وخلق فرص استثمارية جديدة في مجال البترول والغاز والبتروكيماويات. كما يعتبر المشروع نقله نوعية كأول مشروع بالشرق الاوسط وجنوب المتوسط له القدرة على استقبال الغاز المسال وتخزينه وتغييزه.
مضيفا أن المشروع يمثل أحد ثمار التعاون والتكامل لتنفيذ خطة وزارة النقل في تطوير الموانئ المصرية وخطة وزارة البترول والثروة المعدنية في تطوير وتحديث قطاع البترول المصري . لافتا الى ان التكلفة الاستثمارية لكافة مراحل المشروع تبلغ ٦٦٠ مليون دولار برأس مال وطني بنسبة ۱۰۰% وبشراكة بين شركات( ايكم - سيدبك - ايثيدكو – جاسكو) التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية وبين الشركة القابضة للنقل البحري والبري التابعة لوزارة النقل وإحدى شركات القطاع الخاص.
مشيرا الى ان المشروع يتكون من تسهيلات بحرية متمثلة في رصيف بحري بطول ۸۰۰ متر ( ٤٠٠ متر لكل جانب ) وبعمق ملاحي يزيد عن ۲۰ متر مما يمكن شركة الاسكندرية لسلاسل الامداد من استقبال عدد (۲) سفينة على الرصيف في نفس الوقت وبحمولات عملاقة تصل إلى ٢٥٠ ألف طن للحمولة الواحدة كما يتضمن المشروع تسهيلات أرضية متمثلة في ظهير أرضي للرصيف بمساحة ٣٩٠ ألف متر مربع من المخطط أن يقام عليها عدد من مناطق التخزين للمنتجات الغازية والسائلة ووحدات للتغييز ومعدات للشحن والتفريع والتداول وشبكة خطوط لنقل المنتجات الغازية أو السائلة سواء للاستيراد أو للتصدير.
وتجدر الاشارة أنه تم تصميم المشروع طبقاً لأعلى معايير الجودة العالمية في المجال مع الاخذ في الاعتبار تحقيق الاستدامة البيئية والسلامة والصحة المهنية لكافة مراحل تنفيذ المشروع ، ومن المخطط بدء التشغيل التجاري للمرحلة الاولي من المشروع خلال عام ۲۰۲۷ بكميات تداول ٣٥٠ ألف طن سنويا وتزيد سنويا لتصل كميات التداول تدريجيا إلى ٤ مليون طن سنوياً بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع.
كما يساهم المشروع في زيادة عائدات الدولة المصرية من العملة الاجنبية سواء من عبور السفن أو من مقابلات التداول بقيمة تقدر بـ ٥٠٠ مليون دولار خلال فترة عمر المشروع.