التليفزيون المصري ينقل خطبة الجمعة من الظاهر بيبرس.. والطاروطي قارئا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
ينقل التليفزيون المصري، شعائر صلاة الجمعة اليوم، 8 سبتمبر 2023، 23 صفر 1445 هجرية، من رحاب مسجد الظاهر بيبرس، بالقاهرة.
لأول مرة.. ابتهالية لكبار المنشدين من مسجد الظاهر بيبرس بالقاهرة برئاسة الطاروطي.. الأوقاف: انعقاد مقرأة كبار القراء بمسجد السيدة نفيسة السبتويلقي خطبة الجمعة اليوم، الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، ويقرأ قرآن الجمعة، القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي.
بدورها، حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم، 8 سبتمبر 2023، لتكون تحت عنوان "حال النبي -صلى الله عليه وسلم- مع ربه".
ونشرت وزارة الأوقاف، نص خطبة الجمعة، ليسترشد به الأئمة في إعدادها وهو كالآتي:
قافلة دعوية مشتركة
وفي إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، تنطلق قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة (شمال سيناء)، اليوم الجمعة : (23 صفر 1445هـ)، الموافق(8/9/2023م)، وتضم (اثنا عشر عالماً): خمسة من الأزهر الشريف ، وخمسة من وزارة الأوقاف، واثنين من دار الإفتاء المصرية، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: " حال النبي - صلى الله عليه وسلم – مع ربه "
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التليفزيون المصري صلاة الجمعة الأوقاف وزارة الأوقاف خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
لمن النصر اليوم!!
سؤال مُختلف عليه، من انتصر اليوم ؟ أهل غزة أم مقاومتها !! فأهل غزة تكبدوا خسائر فادحة فى النفس والمال، والمقاومة حاربت دون هوادة على مدار خمسة عشر شهرًا بشكل مباشر مع أحدث الأسلحة ليلًا ونهارًا، ورغم ذلك كبدت المقاومة العدو خسائر لم يتوقعها أحد رغم بساطة أسلحتها التى صنعتها بنفسها فى ظل الحصار، لأن هؤلاء المقاومين كانوا مؤمنين بأن الله مُتكفل بنصرهم، فهو القائل «وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ» هذا ما حدث بالفعل وشاهده العالم، رغم خسائرهم فى قيادتهم، إلا أنهم تماسكوا وأوقعوا خسائر بالعدو. والمتأمل للمشهد يجد أن النصر الأكبر بهؤلاء الناس الذين راهن عليهم العدو للضغط على رجال المقاومة ليطالبوهم بوقف الحرب والاستسلام حتى يتوقف نزيف الدم والنزوح والجوع والعطش، إلا أن هذا لم يحدث، واستمروا حاضنين للمقاومة يعيشون فوق أنفاقها دون خوف أو رهبة أو خيانة . لذلك أرى أن النصر الأكبر لهؤلاء الذين جاهدوا بأنفسهم وأموالهم، انتصروا ليس على العدو الظاهر إنما على العدو الذى يمد العدو الظاهر بالسلاح الفتاك نهاراً دون تأنيب ضمير أو إحساس بندم. بذلك يكون النصر الأكبر لهم ضد أعداء الإنسانية سواء العدو الظاهر أو من مدهم بالسلاح أو الساكت على قتلهم.
لم نقصد أحداً!!