نظام عالمي جديد للتحكم في البشر.. حقيقة مشروع الشعاع الأزرق
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
حالة من الجدل بعد تداول معلومات عن مشروع الشعاع الأزرق، وهو مشروع عن نظرية مؤامرة تدعي بأنه هناك تعاون مشترك بين وكالة ناسا والأمم المتحدة لاستخدام التكنولوجيا الثلاثية الأبعاد وغيرها من التقنيات المتقدمة من أشكال التحكم في العقل لإنشاء صور لكائنات فضائية وشخصيات دينية لخداع سكان العالم.
ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، سيتم إنشاء هذه الصور للاعتقاد بحدوث غزو فضائي وسيتم استخدام هذا للدخول في نظام عالمي جديد.
تم نشر النظرية لأول مرة من قبل الصحفي الكندي سيرج موناست في التسعينيات ويقال إن مشروع الشعاع الأزرق يتكون من ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى استخدام الرسائل المموهة والبرمجة النفسية لإعداد سكان العالم للغزو الفضائي المزيف، وسيتم ذلك من خلال وسائل الإعلام مثل التليفزيون والراديو والإنترنت.
المرحلة الثانية استخدام التكنولوجيا الثلاثية الأبعاد لعرض صور المركبات الفضائية والمخلوقات الفضائية في السماء وسيتم ذلك بطريقة تجعل الأمر يبدو وكأن المخلوقات الفضائية حقيقية.
أما المرحلة الثالثة استخدام تقنيات التحكم بالعقل لإقناع البشر بأن المخلوقات الفضائية جاءت بسلام وأنهم هنا لمساعدتنا وسيتم ذلك من خلال استخدام الأدوية والتنويم المغناطيسي وأشكال أخرى من السيطرة على العقل.
متى يحدث مشروع الشعاع الأزرقتم ربط عام 2024 بمشروع الشعاع الأزرق لأن هذا هو العام الذي يقال أن تقويم حضارة المايا ينتهي فيه.
ويعتقد بعض الناس أن النظام العالمي الجديد سيستخدم مشروع الشعاع الأزرق ليتزامن مع نهاية تقويم المايا من أجل صنع حالة من الذعر والفوضى الاجتماعية.
يرجع اعتقاد الناس أن مشروع الشعاع الأزرق حقيقي ولعل أبرزها التسمية، وكأنه مشروع حكومي حقيقي ومن السهل ابتكار مثل هذا الاسم عند التخطيط لعمل خدعة.
إضافة إلى أن الادعاءات حول مشروع الشعاع الأزرق، يعكس بعض نظريات المؤامرة الأخرى، فعلى سبيل المثال فكرة استخدام الصور المجسمة لإنشاء صور لكائنات فضائية ليست شيئا مستحيلا تماما.
وكل هذه الادعاءات تلعب على مخاوف الناس ومع ذلك لا يوجد أي دليل يدعم أي منها.
ونفت وكالة ناسا وجود مشروع الشعاع الأزرق ولا يوجد أي دليل على وجود التكنولوجيا اللازمة لتنفيذ مثل هذا المشروع الضخم على مستوى العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التكنولوجيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر تمتلك إمكانيات هائلة في مجال الاقتصاد الأزرق
قالت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بأن الجهود المبذولة في إدارة المحميات الطبيعية وتنفيذ المشروعات البيئية تعكس رؤية متكاملة لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدة أن هذه المشروعات تعد جزءاً أساسياً من مستقبل الاقتصاد المصري. وأوضحت أن تحويل الاستثمار البيئي إلى واقع يدعم الاقتصاد لا يساهم فقط في حماية البيئة، لكنه يخلق أيضاً فرصاً للصناعات الجديدة القائمة على الابتكار والاستدامة.
وأضافت متي في تصريح خالص لصدي البلد أن مصر تمتلك إمكانيات هائلة في مجال الاقتصاد الأزرق، وهو ما يتطلب توجيه الاستثمارات نحو تطوير مشروعات مرتبطة بالموارد البحرية والطاقة المتجددة. كما أشارت إلى أن التعاون مع البنك الدولي في مشروعات إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ يسهم في تحسين البيئة الصناعية، مما يدعم الجهود المبذولة للحد من الانبعاثات وتحقيق معايير الإنتاج النظيف.
وأكدت النائبة أن تطوير المحميات الطبيعية يفتح الباب أمام صناعات جديدة مثل السياحة البيئية، وإنتاج المواد المستدامة، وتصنيع معدات الطاقة المتجددة. كما شددت على أهمية إشراك القطاع الخاص في هذه الجهود من خلال تسهيل الإجراءات وتقديم حوافز تشجيعية لجذب الاستثمارات، مؤكدة أن الصناعات البيئية تمثل فرصة ذهبية لتحسين الاقتصاد الوطني.
واختتمت متي تصريحاتها بالتأكيد على أهمية توفير برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر للعمل في الصناعات البيئية، مع التركيز على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، لضمان تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.