المركز الخبري الوطني:
2025-11-08@09:10:41 GMT

أربعة أسباب وراء التعرق الشديد في الليل

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

أربعة أسباب وراء التعرق الشديد في الليل

الجمعة, 8 سبتمبر 2023 9:29 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

يعد التعرق في أثناء الليل أمرا طبيعيا، خاصة خلال الطقس الحار، ولكن اتضح أنه إذا حدث بانتظام فقد يكون ذلك دليلا على وجود مشكلة أساسية.

ويحدث التعرق الليلي عندما تتعرق بشدة لدرجة أن ملابسك وفراشك يتبللان، ولو كان الجو باردا في الغرفة. ويمكن أن يحدث هذا لكل من الأطفال والبالغين، ولعدد من الأسباب المختلفة.

وكشفت أخصائية التغذية في الصحة العامة، الدكتورة إيما ديربيشاير من خدمة معلومات الصحة والمكملات الغذائية، عن أربعة أسباب قد تكون كامنة وراء استمرار التعرق في أثناء الليل:
 
سن اليأس
 
يعد التعرق الليلي الكثيف سببا شائعا لانقطاع الطمث، وهو عندما تتوقف الدورة الشهرية للمرأة بسبب انخفاض مستويات الهرمونات الأنثوية.
 
وأوضحت الدكتورة ديربيشاير: “إن انقطاع الطمث هو السبب الرئيسي للتعرق في الليل. وتعاني العديد من النساء من الهبات الساخنة والتعرق الليلي قبل وخلال وبعد انقطاع الطمث. ويعتقد أن هذا يرجع إلى التغيرات في إنتاج هرمون الاستروجين والبروجستيرون”.
 
ومع ذلك، هناك أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة في تجنب التعرق الليلي في هذه الحالة بحسب ديربيشاير، قائلة: “تغييرات نمط الحياة مثل النوم في غرفة باردة وتجنب الكحول قد تساعد. وإذا لم تساعد هذه التغييرات، فقد يصف طبيبك العلاج بالهرمونات البديلة (HRT)”.
 
ووجدت الأبحاث أن المغنيسيوم المغذي يساعد على تقليل الهبات الساخنة. ويوجد المغنيسيوم في المكسرات والبذور والحبوب والفاصوليا، لكن ربع النساء البالغات لا يحصلن على الحد الأدنى الموصى به من المغنيسيوم.
مشاكل الهرمونات
 
وفقا لخبيرة الصحة، يمكن أن يحدث التعرق الليلي بسبب مشاكل الهرمونات أو الاختلالات، ويمكن أن يحدث ذلك بسبب عدد من الحالات. وأوضحت الدكتورة ديربيشاير: “قد تكون مشاكل الهرمونات مرتبطة بالتعرق الليلي. ومن الأمثلة على ذلك فرط نشاط الغدة الدرقية (مستويات عالية من هرمونات الغدة الدرقية)، والسكري، وارتفاع مستويات السكر في الدم، والتغيرات في الهرمونات الجنسية. ويتم تنظيم درجة حرارة الجسم من خلال منطقة ما تحت المهاد، وهو أيضا جزء من النظام الهرموني. قد يكون الخلل في منطقة ما تحت المهاد مشكلة أساسية تتعلق بمشاكل الهرمونات ويمكن أن يسبب أيضا تعرقا ليليا”.
 
القلق والتوتر
 
كما هو الحال مع العديد من مشاكل النوم بشكل عام، يمكن أن يكون التعرق أثناء الليل بسبب زيادة التوتر والقلق. وقالت الدكتورة ديربيشاير: “القلق ونوبات الذعر والإجهاد هي أيضا أسباب شائعة للتعرق الليلي. والاختلالات المعدنية شائعة حيث يحدث التعرق بشكل متكرر. وقد وجد أن العرق يحتوي على تركيزات عالية من البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد”.
 
ولهذا ينصح خبير الصحة بتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، ومنها “الموز، والبطاطس، والخضر الورقية الداكنة، والحمضيات”. وفي الوقت نفسه، تشمل الأطعمة التي تحتوي على المغنيسيوم “اللوز والكاجو والسبانخ والفاصوليا وبذور اليقطين بينما يوجد الكالسيوم في الحليب واللبن واللوز والبروكلي والحديد في اللحوم الحمراء والحبوب الكاملة والفاصوليا”.
نقص التغذية
 
إذا كنت تجد نفسك تتعرق كثيرا في الليل، فقد يكون ذلك علامة على نقص بعض الفيتامينات والمعادن. وأوضحت الدكتورة ديربيشاير: “إن نقص الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين D وفيتامين B12، يمكن أن يؤدي إلى التعرق الزائد. يعاني الكثير منا من نقص الفيتامينات والمعادن. ويصعب الحصول على فيتامين D من النظام الغذائي لأن القليل من الأطعمة تحتوي عليه. ويمكن أن تؤدي أنماط الحياة الحضرية والداخلية بالإضافة إلى استخدام واقي الشمس (وهو أمر ضروري) إلى نقص فيتامين D”.
 
وتابعت: “نقص فيتامين B12، وهو أمر شائع لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما وفي الأشخاص الذين يقللون أو يتجنبون الأطعمة الحيوانية (اللحوم ومنتجات الألبان) والأسماك، يمكن أن يسبب تعرقا ليليا غزيرا. وإذا لم تتناول فيتامين D طوال فصل الشتاء، فمن المحتمل أن تنخفض مستوياته، لذا قم بتزويده الآن بمكمل يحتوي على 10 ميكروغرامات موصى بها يوميا من فيتامين D وتأكد أيضا من زيادة مستويات فيتامين B12 لديك باستخدام مكمل غذائي.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: الدکتورة دیربیشایر التعرق اللیلی ویمکن أن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

5 مكملات غذائية تهمّكم في الشتاء.. ليس بينها "فيتامين د"

مع دخول فصل الشتاء وتزايد الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي، من نزلات البرد والإنفلونزا إلى الفيروس المخلوي التنفسي وكوفيد-19، يؤكد خبراء الصحة أن تعزيز المناعة لا يتوقف على "فيتامين د" فقط كما هو شائع، بل يعتمد أيضاً على مجموعة من العناصر الأساسية التي قد تسهم في دعم دفاعات الجسم بشكل أكبر في مواجهة ما وصفوه بـ"الوباء الرباعي" للشتاء الحالي.

 

وبحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نصح الدكتور دونالد غرانت، كبير المستشارين الإكلينيكيين في "ذا إندبندنت فارمسي"، بالتركيز على خمسة مكملات غذائية رئيسية تساعد على حماية الجسم من العدوى الموسمية وتحافظ على النشاط خلال أشهر البرد الطويلة.

1- "فيتامين سي".. درع مضاد للأكسدة

يُعدّ "فيتامين سي" عنصراً لا ينتجه الجسم بشكل طبيعي، لكنه أساسي في تكوين المناعة ومقاومة الفيروسات. ويساعد هذا الفيتامين على حماية الخلايا أثناء محاربة العدوى، ويوصى البالغون بتناول نحو 40 مليغراما يومياً من مصادر طبيعية كالفواكه الحمضية، والتوت، والفلفل الحلو، أو عبر المكمّلات الغذائية.

 

2- الزنك.. سلاحك المبكر

الزنك عنصر معدني يدعم نشاط خلايا المناعة ويساعد على التئام الأنسجة. وتُظهر الأبحاث أن تناوله في الأيام الأولى من الإصابة بالبرد يمكن أن يخفف من حدة الأعراض ويقصر مدتها. ويوجد الزنك في اللحوم الحمراء والبيض والمأكولات البحرية، كما يتوافر كمكمّل غذائي.

3- المغنيسيوم.. حليفك في الأشهر المظلمة

يشارك المغنيسيوم في أكثر من 300 عملية حيوية داخل الجسم، منها دعم الجهاز العصبي وتنظيم النوم والمزاج. ويؤكد د. غرانت أن المكملات الغنية بالمغنيسيوم خلال الشتاء تساعد على تحسين جودة النوم وتقليل الإرهاق الناتج عن قصر ساعات النهار، إذ يسهم في إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم الساعة البيولوجية.

4- أحماض "أوميغا-3".. غذاء الدماغ والقلب

تتكون أحماض "أوميجا-3" من نوعين رئيسيين، هما EPA (حمض الإيكوسابنتانويك) وDHA (حمض الدوكوساهيكسانويك)، وهما دهون صحية تلعب دوراً محورياً في دعم وظائف القلب والدماغ والرؤية، إضافة إلى خصائصهما المضادة للالتهاب.

 

ويوصى بتناول ما بين 450 و500 مليغرما يومياً من EPAوDHAمجتمعتين، وتُعد الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين من أغناها، إلى جانب بدائل نباتية كالكتان والجوز.

 

5- البروبيوتيك.. المناعة تبدأ من الأمعاء

يشير الخبراء إلى أن سلامة الجهاز الهضمي هي أساس المناعة، فالميكروبات المفيدة في الأمعاء تساعد على امتصاص المغذيات ومقاومة البكتيريا الضارة. يمكن دعمها بالأطعمة المخمّرة مثل الزبادي والكفير أو بمكمّلات البروبيوتيك.

 

ويؤكد الأطباء أن الحفاظ على توازن هذه العناصر الخمسة – مع نظام غذائي متنوع ونوم كافٍ – يمثل أفضل خط دفاع طبيعي للجسم خلال موسم البرد، دون الحاجة إلى الإفراط في تناول الفيتامينات بشكل عشوائي.

مقالات مشابهة

  • دراسة: تراجع فيتامين «D» يرفع احتمالات الإكتئاب
  • فوائد الميرمية والبردقوش للهرمونات
  • سياسي: انقلاب البشير وحروب دارفور أسباب تاريخية وراء أزمة السودان
  • 5 مكملات غذائية تهمّكم في الشتاء.. ليس بينها "فيتامين د"
  • بعد الزحام الشديد.. السياحة تطلق نظامًا جديدًا لحجز تذاكر المتحف المصري الكبير
  • أهم أعراض نقص فيتامين د وكيفية علاجه
  • الدكتورة مروة عبد اللطيف مديرا لبرنامج العمران المتكامل بـ هندسة عين شمس
  • تشييع جثامين أربعة شهداء في حجة
  • أطباء يأملون التمكن من علاج العَشَى الليلي
  • ‫ما هو العَشَى الليلي؟