العثور على جثة مواطن مشنوقاً داخل مبنى قيد الإنشاء غربي صنعاء.. وآخر يقدم على الانتحار بتجرعه السمّ في إب
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
عثر مواطنون على جثة مواطن مشنوقاً داخل عمارة قيد الإنشاء في إحدى مناطق مديرية همدان غربي صنعاء، في حين اقدم شاب عشريني على الانتحار بتجرع السمّ، بمحافظة إب.
وقالت مصادر محلية بصنعاء لوكالة خبر، إن مواطنين عثروا، صباح الخميس 7 سبتمبر 2023م، على جثة مواطن من ابناء الحيمة وعلى رقبته حبل يعتقد أنه مات مشنوقاً داخل عمارة قيد الأنشاء في منطقة "الذفيف" بمديرية همدان، في ظروف غامضة.
وفيما بدأت الحادثة وكأنها عملية انتحار، لم يستبعد مواطنون أن تكون الحادثة جريمة جنائية، داعين إلى فتح تحقيق وكشفها للرأي العام.
وفي حادثة أخرى، أقدم شاب عشريني على الانتحار وإنهاء حياته بعد ان تجرع السمّ، بمحافظة إب.
وأفاد سكان محليون، أن الشاب "ح م أ" تناول مادة "سُمّية" في منطقة سوق الأحد بعزلة "أدمات" بمديرية السبرة جنوب شرق محافظة إب، ادت الى وفاته على الفور.
مشيرين إلى أن الشاب كان يعاني من إضطرابات نفسية تصاعدت خلال الأسابيع والأشهر الماضية.
وتعد هذه الحادثة هي الرابعة خلال أقل من شهر، في محافظة إب، في الوقت الذي زاد أعداد الحالات النفسية والمرضية بشكل غير مسبوق نتيجة تدهور الأوضاع الإقتصادية والمعيشية، وقادت تلك الحالات إلى تسجيل عشرات الحالات من عمليات الإنتحار بمختلف مديريات إب.
وتشهد محافظتي صنعاء وإب ارتفاعاً مخيفاً لجرائم القتل الجنائية وعمليات الانتحار والتي يعود غالبيتها لأسباب معيشية ونفسية ناجمة عن مصادرة الرواتب وتدهور الأوضاع الاقتصادية بفعل الانقلاب الحوثي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً
#اليمن
في حادثة مؤلمة ومروعة، أقدم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً على إنهاء حياته شنقاً مساء الخميس في مديرية مذيخرة بمحافظة إب" تبعد عن العاصمة المحتملة صنعاء نحو 180 كم" وسط ظروف غامضة صدمت المجتمع المحلي.
وبحسب مصادر خاصة لـ"مأرب برس"، فإن الطفل،( هو نجل م غ ع ) عُثر عليه وقد فارق الحياة في قرية "الجوالح" بعزلة "الشرقي". ورغم أن ملابسات الواقعة لم تتضح بعد، إلا أن الحادثة تركت تساؤلات مريرة حول أسبابها ودوافعها.
تشهد محافظة إب، التي ترزح تحت سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابياً، تصاعداً مخيفاً في حوادث الانتحار والجرائم الأسرية وجرائم الأقارب ، ويربط محللون الظاهرة بالتدهور الحاد في الأوضاع المعيشية والنفسية التي يعاني منها المواطنون في ظل ممارسات المليشيات القمعية، بما في ذلك الإفقار الممنهج واضطهاد الأهالي وإنعدام أبسط مقومات الحياة الكريمة.
وناشد ناشطون ومهتمون بضرورة اتخاذ خطوات جادة للحد من حالات الانتحار والجرائم الأسرية التي تعيشها محافظة إب ، من خلال تكثيف التوعية بمخاطرها، وتقديم الدعم النفسي للأطفال والشباب، بالإضافة إلى العمل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي باتت تضغط بشدة على سكان المحافظة.
200 موقوف في الضاحية الجنوبية