لافروف يشيد بعلاقات بلده ببنغلاديش ويستنكر استراتيجية واشنطن في المحيطين الهندي والهادئ
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
من العاصمة البنغلادشية دكّا، ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس بالاستراتيجية الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وصرح وزير الخارجية الروسي قائلا "نرى جيدا أن الولايات المتحدة وحلفاءها يُحاولون الدفاع عن مصالحهم في المنطقة عبر ما يسمى استراتيجية المحيطين الهندي والهادئ: من الواضح أن هدفهم هو عرقلة الصين وعزل روسيا في المنطقة".
وأضاف لافروف إلى جانب نظيره إيه كيه عبد المؤمن "رغم الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة وحلفاؤها على بنغلادش، فإن أصدقاءنا البنغلادشيّين يسترشدون، في سياستهم الخارجية، بمصالحهم الوطنية حصرا".
وأكد الوزير الروسي الذي زار بنغلادش قبل قمّة مجموعة العشرين في الهند التي لن يحضرها الرئيس فلاديمير بوتين، أن موسكو ودكا اتّفقتا على تعزيز علاقاتهما.
تجدر الإشارة إلى أن بنغلادش تقوم ببناء أول محطة للطاقة النوويّة بمساعدة روسية، وهو مشروع تبلغ كلفته نحو 13 مليار دولار، يُموّل 90 بالمئة منه بقرض من موسكو.
ويشهد هذا المشروع وتمويله عرقلة بسبب العقوبات الغربيّة المفروضة على روسيا بسبب الحرب التي شنتها على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: العراق الغابون النيجر ريبورتاج الحرب في أوكرانيا روسيا لافروف سيرغي بنغلادش زيارة مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مقترح السلام الذي عرضه زيلينسكي على روسيا وترامب
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، إن السلام مع روسيا ممكن إذا وافقت موسكو على بعض الشروط.
كما أوضح أنه لا يحمل أي ضغائن بعد الاجتماع المتوتر مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، حيث شكره على قيادته وتوريد الأسلحة. وكتب زيلينسكي على منصة «إكس» بعد اتهامات أميركية بأنه لا يرغب في إنهاء الحرب: «أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن من أجل تحقيق سلام دائم».
وتابع: «فريقي وأنا مستعدون للعمل تحت القيادة القوية للرئيس ترامب لتحقيق سلام يدوم».
وأضاف «نحن مستعدون للعمل بسرعة لإنهاء الحرب، ويمكن أن تكون المراحل الأولى هي إطلاق سراح الأسرى والهدنة في الأجواء - منع إطلاق الصواريخ والمسيرات بعيدة المدى والقنابل على منشآت الطاقة والبنية التحتية المدنية الأخرى - وهدنة في البحر فورا، إذا فعلت روسيا الشيء نفسه». ويزعم زيلينسكي أنه يأمل في إعادة ضبط العلاقات مع الولايات المتحدة، وقال أيضا إنه مستعد لتوقيع صفقة معادن كان ترامب الغاضب قد رفض إتمامها الأسبوع الماضي.
وأضاف زيلينسكي: «نحن نتذكر اللحظة التي تغير فيها الوضع عندما قدم الرئيس ترامب لأوكرانيا صواريخ جافلين.
نحن ممتنون لذلك. لم تسر اجتماعاتنا في واشنطن، في البيت الأبيض يوم الجمعة، كما كان من المفترض أن تكون. من المؤسف أن هذا حدث بهذه الطريقة». وبخصوص الاتفاق بشأن المعادن والأمن، قال زيلينسكي: «أوكرانيا مستعدة لتوقيعه في أي وقت وفي أي صيغة مناسبة».