أيرلندا قلقة من تصاعد عنف المستوطنين وإسرائيل توسع بؤرا استيطانية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعرب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن عن قلقه من تصاعد العنف الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية، في وقت توسّع فيه إسرائيل بؤرا استيطانية.
وخلال مداخلة مع قناة الجزيرة، قال مارتن إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأكد أن الوضع ينم عن تحديات كبيرة.
وأضاف "نحن قلقون من تصاعد العنف والتوتر في الضفة الغربية، وقد التقيت عددا من ممثلي منظمات حقوق الإنسان ومنظمات الأمم المتحدة، الجميع لديه قلق من العنف المتصاعد الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية".
كما أشار الوزير الأيرلندي إلى لقائه مع وزير الخارجية الأردني، الذي أكد له هذا القلق من تزايد العنف، وقال "طلبت أن نركز على مسار لحل سلمي لهذا الصراع. وأيرلندا تؤمن بحل الدولتين كسبيل لذلك، وقد كانت لي مناقشات مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو ومع الرئيس (محمود) عباس بهذا الخصوص".
من جهة أخرى، أعلن الاحتلال الإسرائيلي البدء في تحويل 3 بؤر استيطانية في الضفة الغربية إلى مستوطنات قائمة بذاتها ومحاولة شرعنتها خلافا للقانون الدولي.
فقد قررت السلطات الإسرائيلية توسيع مساحة مستوطنة "أفيجايل" العشوائية (المقامة على تلال جنوب الخليل) من 75 دونما استولى عليها المستوطنون إلى أكثر من 200 دونم، أي توسيعها بنحو 3 أضعاف.
أما البؤرة الثانية فتسمى "عشهال" أو "ساهيل"، وهي أيضا تقع على تلال جنوب الخليل، وقد تقرر توسيعها بزيادة قدرها 16 ضعفا عما كانت عليه، أي من 55 دونما لتصبح 880 دونما.
بينما تقع الثالثة وتسمى "بيت حجلة" في منطقة ميغيلوت بأريحا على ضفاف البحر الميت، وهي أراض فلسطينية استُولي عليها عام 2001.
وستكون تلك البؤر الاستيطانية أولى البؤر التسع التي أقرت حكومة نتنياهو شرعنتها خلال فبراير/شباط الماضي، مثل "جفعات أرنون" و"ملاخيه هشالوم" على أراضي قرية المغير شرق رام الله، إضافة إلى بؤرة "متسبيه يهودا" المقامة على أراضي جنوب شرق القدس والمزمع توسيعها لتضم ألفي وحدة سكنية للمستوطنين.
كما يخطط الاحتلال لتوسيع بؤرة "سدي بوعز" في بيت لحم إلى ألفي دونم، ويكتمل بذلك الحزام الاستيطاني جنوب بيت لحم وغربها ليكون كتلة استيطانية ضخمة على حساب أراضي الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الضفة الغربية الهدف الرئيسى للائتلاف الحكومى الإسرائيلي
أكد المحلل السياسى الفلسطينى جهاد حرب، أن الحرب دائرة فى الضفة الغربية بشكل أكبر على المستوى العسكرى، لكن فى قطاع غزة رأيناها على مدار 16 شهرا ضد الفلسطينيين والكارثة التى حلت بهم نتيجة العدوان الإسرائيلى.
وأضاف جهاد حرب، خلال مداخلة عبر زووم من رام الله لبرنامج "الساعة 6"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن الهدف الرئيسى للإئتلاف الحكومى الحالى والسابقة هى الضفة الغربية، والممارسات التى اتبعتها على مدار 57 عاما هى محاولات للسيطرة والهيمنة والضم للضفة الغربية لإسرائيل.
ولفت جهاد حرب إلى أن سياسة الحكومة الإسرائيلية الممنهجة هى المزيد من الاستيطان وحماية المستوطنين.
وتابع المحلل السياسى الفلسطينى جهاد حرب، أن المستوطنين والحكومة الإسرائيلية يرون أن هناك فرصة تاريخية وفقا لفهمهم مع مجىء تولى الرئيس الأمريكى ترامب الإمكان الهيمنة أو ضم الضفة الغربية وتهوديها بتواجد أعداد كبيرة من المستوطنين.