نيويورك – أعلن نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن روسيا طلبت عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي 26 سبتمبر حول تخريب خط أنابيب الغاز “السيل الشمالي”.

وقال بوليانسكي: “طلبنا عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي في 26 سبتمبر. ذكرى تفجير “السيل الشمالي”. سنواصل دفع الغربيين إلى كشف الحقيقة. البداية ستكون عند الساعة 22:00 بتوقيت موسكو”.

وصرح مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في وقت سابق بأن “تقاعس الغرب” تجاه التحقيق في تفجير أنابيب الغاز الروسية “السيل الشمالي” يعتبر “محاولة لطمس الآثار”.

وكانت روسيا قد طرحت على مجلس الأمن الدولي في مارس الماضي مشروع قرار حول تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في التفجير، لكن مشروع القرار لم يحظ بالتأييد الكافي من قبل أعضاء مجلس الأمن الدولي، حيث أيدته 3 دول فقط، وامتنعت الـ 12 المتبقية عن التصويت.

وذكر الصحفي الأمريكي المعروف سيمور هيرش، المتخصص في الصحافة الاستقصائية، في 8 فبراير نقلا عن مصدر، أن العبوات الناسفة التي استخدمت لتفجير “السيل الشمالي” في 26 سبتمبر  تم زرعها تحت خطوط الغاز الروسية في يونيو 2022، خلال إجراء التدريبات العسكرية “بالتوبس”، التي استخدمت كغطاء لتنفيذ العملية. حينها قام غواصون أمريكيون بالاشتراك مع متخصصين نرويجيين، بزرعها.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: السیل الشمالی الأمن الدولی

إقرأ أيضاً:

“الشعبية”: مصادقة العدو الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد يمثل تطهيرا عرقيا ممنهجا

الثورة نت/..
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن مصادقة “كابينيت العدو الإسرائيلي “على مشروع استيطاني جديد لشقّ طرق استراتيجية تربط المستوطنات وتعزل البلدات الفلسطينية، خاصة في محيط مستوطنة “معاليه أدوميم” بالقدس المحتلة تصعيد خطير في مخططات التهويد ونهب الأرض.

وقالت الشعبية في تصريح صحفي أوردته وكالة صفا الفلسطينية، إن المشروع يأتي ضمن سياسة استيطانية ممنهجة تهدف إلى فرض واقع استيطاني جديد، يكرّس سيطرة الاحتلال على القدس، ويفرض مزيداً من الخناق على الوجود الفلسطيني، في محاولة لتهجير السكان الأصليين قسراً.

وأضافت أنّ هذه القرارات تُمثّل تطهيراً عرقياً ممنهجاً، فهي تعمّق عزل البلدات الفلسطينية، وتسرّع من مخططات التهجير القسري، وتعزّز قبضة الاحتلال على القدس، في تكريسٍ لنظام الفصل العنصري.

وأشارت الجبهة إلى أن استمرار الاحتلال في تنفيذ هذه المشاريع الاستيطانية لم يكن ليحدث لولا الدعم الأمريكي اللامحدود الذي يوفّر الغطاء السياسي والمالي لهذه الجرائم، مما يؤكد مجدداً على شراكة الإدارة الأمريكية في العدوان على شعبنا.

وأوضحت أن مواجهة هذه المخططات تتطلب تصعيد المقاومة بكل أشكالها، وتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة حرب الإبادة ومخططات التهجير والتهويد والمشاريع الاستيطانية.

مقالات مشابهة

  • أحدث غواصة نووية متعددة المهام.. مواصفات غواصة “بيرم” الروسية
  • العراق يأمل بالإسراع في استثمار حقلي “عكاس والمنصورية” لسد احتياجاته من الغاز
  • وزير خارجية عربي: نثقُ في الدور اليمني لمواجهة مشروع “التهجير” 
  • “الشعبية”: مصادقة العدو الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد يمثل تطهيرا عرقيا ممنهجا
  • الأمين العام لحزب الله يؤكد: “المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس”
  • بقيمة 20 مليار دولار.. الأرجنتين تطلب قرضاً جديداً من صندوق النقد الدولي
  • مشروع “رؤية جديدة لأربيل” من RAMS Global
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • “حقوق الإنسان” بالأمم المتحدة: الترحيل القسري لسكان غزة جريمة حرب بموجب القانون الدولي
  • جلسة سرية لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة