دراسة: 98% من سكان العالم تأثروا بارتفاع الحرارة في صيف 2023
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كشفت دراسة بحثية أن جميع سكان العالم تقريبا تعرضوا لدرجات حرارة أعلى من المعتاد في الفترة من يونيو إلى أغسطس نتيجة لتغير المناخ، والاحتباس الحراري.
رصدت الدراسة درجات الحرارة في 180 دولة و22 منطقةالدراسة التي نقلتها «سكاي نيوز» عن منظمة كلايمت سنترال، وهي مجموعة بحثية مقرها الولايات المتحدة، ورصدت الدراسة درجات الحرارة في 180 دولة و22 منطقة.
وتوصلت الدراسة إلى أن 98% من سكان العالم تعرضوا لدرجات حرارة أعلى زادت احتمالية حدوثها بمرتين على الأقل نتيجة للتلوث بثاني أكسيد الكربون.
لم ينج أحد تقريبا على وجه الأرض من تأثير ظاهرة الاحتباس الحراريوأكد نائب رئيس منطة كلايمت سنترال للعلوم آندرو بيرشينج، أنه لم ينج أحد تقريبا على وجه الأرض من تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأضاف أنهم رصدوا ارتفاع درجات الحرارة في كل الدول بما في ذلك دول نصف العالم الجنوبي والتي تشهد درجة حرارة باردة ورصدوا فيها تغير المناخ بسبب العوامل البشرية.
وشهد نصف الكرة الأرضية الشمالي صيفا هو الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة، وتسببت موجات الحر الطويلة في أميركا الشمالية وجنوب أوروبا هذا العام في حرائق غابات كارثية وارتفاع في معدلات الوفيات في عدد من دول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرارة ارتفاع الحرارة دراسة التغير المناخي درجات الحرارة الحرارة فی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة تناول السوائل بقصور القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال باحثون إن مرضى قصور القلب لا يفيدهم الحد من تناول السوائل في نتائج تتعارض مع الإجراءات الحالية المنصوح بها لحالتهم.
ومنذ فترة طويلة، ينصح الأطباء في الولايات المتحدة وأوروبا مرضى قصور القلب بالحد من تناول السوائل لتقتصر على لتر ونصف اللتر تقريبا للمساعدة في تقليل تراكم السوائل في الرئتين والأطراف.
وعكس ذلك قال باحثون في اجتماع للكلية الأميركية لأمراض القلب إن الأدلة التي تدعم مثل هذه الممارسة لا تذكر.
وفي تجربة شملت 504 مرضى بقصور متوسط إلى خفيف في القلب لم تظهر فروق في الحالة الصحية بعد 3 أشهر بين المرضى الذين لم يحدوا من تناولهم للسوائل وبين من فعلوا ذلك.
أظهر تقرير عن الدراسة نشرته دورية نيتشر ميدسين الطبية أن التجربة لم تظهر أيضا أي فروق في نتائج السلامة مثل التورم أو ضيق التنفس بسبب تراكم السوائل في الجسم التي تحدث عادة عندما يكون القلب في حالة مرض أو ضعف لا تمكنه من ضخ الدم بكفاءة.
كما أفاد مرضى في المجموعة التي حدت من تناول السوائل في التجربة بأنهم يعانون من العطش.
وظهر في التجربة ميل لتحسن صحة من لم يتقيدوا بكمية سوائل محدودة في الشهور الثلاثة، لكن الفارق بين المجموعتين لم يكن دالا إحصائيا وبالتالي قد يكون نتيجة لمصادفة.
وقال الدكتور رولاند فان كيميناد الباحث الرئيسي في الدراسة من مركز جامعة رادبود الطبي في نايميخن بهولندا في بيان "ما خلصنا إليه هو أن المرضى المصابين بحالة مستقرة من قصور القلب لا يحتاجون للحد من السوائل".