قرر المجلس العسكري الحاكم في الغابون يوم الخميس، تعيين زعيم المعارضة السابق ريمون ندونغ سيما رئيساً لوزراء حكومة انتقالية، بعد الإطاحة في نهاية أغسطس (آب) الماضي بالرئيس على بونغو.

وكان سيما، وهو اقتصادي يبلغ من العمر 68 عاماً، منتقداً صريحاً للرئيس علي بونغو. وشغل سيما منصب رئيس الوزراء في عهد بونغو بين عامي 2012 و2014، ثم استقال ونافس بونغو على منصب الرئيس في عام 2016 ثم مرة ​​أخرى كجزء من ائتلاف للمعارضة هذا العام.


وخلف بونغو الذي يتولى السلطة منذ 2009 والده عمر بونغو الذي حكم الدولة المنتجة للنفط الواقعة في وسط أفريقيا 42 عاماً. وأثار حكم الأسرة الطويل استياء واسع النطاق، وقال منتقدون إن الرئيسين علي وعمر بونغو تقاعسا عن توزيع ثروة الغابون على سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

الأمم المتحدة تعرض مساعدة #الغابون خلال المرحلة الانتقالية https://t.co/XK9QfTnYz1

— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2023 واستقبل المواطنون أنباء الانقلاب بابتهاج في العاصمة ليبرفيل. وفي الرابع من هذا الشهر، أدى الجنرال بريس أوليغي نغيما اليمين أمام القضاة رئيساً مؤقتاً للبلاد وتعهد بإجراء انتخابات حرة ونزيهة لكنه لم يقدم جدولاً زمنياً لها.
وقرأ أفراد من الجيش مرسوماً على التلفزيون الحكومي الخميس أعلنوا فيه تعيين سيما رئيساً للوزراء.
ووعد نغيما بإصلاحات اقتصادية وقال إنه سينظم انتخابات حرة ونزيهة لكنه لم يذكر موعدها.
واجتمع عبدو أباري، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في وسط أفريقيا مع نجيما في ليبرفيل الأربعاء، وأخبره أن الأمم المتحدة ستساعد البلاد مع دخولها مرحلة جديدة.

#الغابون.. انقلاب على السلطة أم تمرد؟ https://t.co/HpfNX4V5pG pic.twitter.com/FEcjrQZ06o

— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2023
وقال بعد الاجتماع في تصريحات بثتها قناةغ الجابون 24 التلفزيونية: "بمجرد أن نعرف خارطة الطريق والجدول الزمني وبمجرد تعيين الحكومة، ستجري وكالاتنا المختلفة الاتصالات اللازمة وستواصل دعم الغابون".
والانقلاب في الغابون هو الثامن خلال ثلاث سنوات في منطقة غرب ووسط أفريقيا، رغم أن ظروفه تختلف تماماً عن تلك في الانقلاب العسكري الأخير في النيجر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني انقلاب الغابون الغابون

إقرأ أيضاً:

تعيينات جديدة: الوزير السابق عمارة رئيسا للمجلس الاقتصادي وطارق وسيطا للمملكة وبنعليلو رئيسا لهيئة الوقاية من الرشوة

عين الملك الاثنين،  الويزر السابق عبد القادر عمارة (حزب العدالة والتنمية)، رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، خلفا لمحمد رضا الشامي الذي ذهب سفيرا لدى الاتحاد الأوربي في بروكسيل.

عمارة شغل في عام 2017 منصب وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وكان وزيرا للصناعة والتجارة بين 2012 و2013، ثم منصب وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة من 2013 إلى 2016.

كذلك، عُين حسن طارق في منصب وسيط المملكة خلفا لمحمد بنعليلو الذي عين رئيسا للهيأة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها. حسن طارق كان سفيرا للمغرب في تونس، وقد أعيد إلى بلاده مع توتر العلاقات بين البلدين.  أما ينعليلو فيحل مكان محمد بشير الراشدي.
• السيد حسن طارق، في منصب وسيط المملكة.

وفق بلاغ للديوان الملكي، فإن هذه التعيينات « تندرج في إطار حرص جلالة الملك، حفظه الله، على نهوض هذه المؤسسات بالمهام التي يخوله لها دستور المملكة، وتوطيد دورها في ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة، وتعزيز الديمقراطية التشاركية، وحماية الحقوق والحريات ».

كما « تعكس الأهمية التي يوليها لهذه الهيئات، باعتبارها مؤسسات دستورية مستقلة، من أجل إضفاء دينامية جديدة على مهامها، وتعزيز تفاعلها مع مختلف المؤسسات الوطنية، في مواكبة مختلف الإصلاحات والأوراش الكبرى التي تعرفها المملكة ».

كلمات دلالية المغرب تعيينات

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة التركية يزور رئيس «أوغلو» في سجنه.. أردوغان يعلّق!
  • بعد أسبوع من حبسه.. زعيم المعارضة التركية يزور عمدة إسطنبول
  • هل يمكن أن يصبح أكرم إمام أوغلو رئيساً لتركيا؟
  • تعيين السفير رامز دمشقية رئيساً لفريق العمل اللبناني لمعالجة قضايا اللاجئين الفلسطينيين
  • تعيينات جديدة: الوزير السابق عمارة رئيسا للمجلس الاقتصادي وطارق وسيطا للمملكة وبنعليلو رئيسا لهيئة الوقاية من الرشوة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الكنيست يبدأ اليوم أكبر عملية سطو في التاريخ
  • زعيم المعارضة بالكاميرون يندد بمحاولة منعه من انتخابات الرئاسة
  • زعيم حزب المعارضة في تركيا: 14.85 مليون صوتوا لدعم ترشح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز للرئاسة
  • مجلس ديالى ينتخب ( اللهيبي) رئيسا له
  • توقيف شقيقين في محاولة تسميم رئيس أفريقيا الوسطى