الانتقالي بلهجة تحذيرية: تجاوز “قضية الجنوب” لن يفضي إلى حلول تنهي الأزمة في اليمن
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
الجديد برس:
حذر المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، الخميس، مما أسماها محاولة إبعاد الجنوب عن المسار التفاوضي في العملية السياسية لحل الأزمة في اليمن.
وقالت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، خلال اجتماع لها عقدته في عدن برئاسة أحمد بن بريك نائب رئيس المجلس، إن “أي تأجيل وتجاوز لقضية الجنوب لن يفضي إلى حلول تنهي الأزمة”.
وحذرت الهيئة- بحسب الموقع الرسمي للانتقالي- في اجتماعها بشأن آخر المستجدات المرتبطة بالعملية السياسية، “من أن أي محاولة لإبعاد المسار الجنوبي عن العملية التفاوضية، أو تأجيل وتجاوز لقضية الجنوب، أو محاولة إعادة إحياء مبادرات سياسية تجاوزها الواقع الذي تشكّل على الأرض، لن يُفضي إلى حلول تنهي الأزمة، بل سيزيدها تعقيدا”.
كما ذكر الموقع، أن هيئة رئاسة الانتقالي ناقشت التطورات الاقتصادية والآليات المُتبعة من قبل الحكومة لتنفيذ الاشتراطات الخاصة بدعم الموازنة المقدم من السعودية، محذّرة في هذا الشأن من محاولات تحويل البند الخاص بالمرتبات في الموازنة العامة، إلى البند الرابع الخاص بالمعونات والهبات، لما له من مخاطر اقتصادية على المدى المتوسط والبعيد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“كالكاليست”: الحوثيون يعطلون سلسلة التوريد الإسرائيلية
الجديد برس:
قالت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية الإسرائيلية إن عمليات قوات صنعاء ضد السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” كان لها تأثير كبير على عمل سلسلة التوريد الإسرائيلية.
ونشرت الصحيفة، هذا الأسبوع، تقريراً جاء فيه أن “الحرب متعددة الجبهات التي تخوضها إسرائيل خاصة مع الحوثيين، عمقت الأزمة التي تؤثر على سير سلسلة التوريد للعديد من الشركات الإسرائيلية”، مشيرة إلى أن تأثير هذه الحرب جاء مضافاً على تأثير جائحة “كوفيد” والحرب الأوكرانية الروسية، فيما يتعلق بسلاسل التوريد.
وأضافت الصحيفة أن “استطلاعاً حديثاً أجراه مركز المشتريات الإسرائيلي بين كبار مديري المشتريات في الصناعة الإسرائيلية أظهر أن حوالي 52.1٪ من مديري المشتريات أكدوا أن الأزمة مع الحوثيين في البحر الأحمر كان لها تأثير كبير على عمل السلسلة اللوجستية”.
بحسب التقرير فقد أكد معظم مديري المشتريات الإسرائيليين “أنهم يفكرون بشكل إيجابي في نقل عمليات الخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد في مؤسساتهم إلى شريك تجاري يتمتع بقدرات في هذا المجال”.
المصدر: يمن إيكو
السياسيون السنّة: من الدور إلى الأداة!