إندونيسيا.. اختتام قمة “آسيان” وتسليم لاوس رئاسة الرابطة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
جاكرتا – اختتمت رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، امس الخميس، قمتها الـ43 التي عقدت بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، وتسلمت لاوس رئاسة المجموعة من الدولة المضيفة.
وبدأت القمة باجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء، الثلاثاء، وتصدر السلام الإقليمي وقضية ميانمار جدول الأعمال.
ومن أجل معالجة الأزمة في ميانمار التي يحكمها مجلس عسكري، اتفق زعماء “آسيان” على إنشاء “آلية ترويكا” تضم الرؤساء السابقين والحاليين والقادمين لتجمّعهم الإقليمي.
كما أكدت القمة توفير مساحة للحوار للحفاظ على السلام والتقدم في منطقة جنوب شرق آسيا.
وعلى مدى الأيام الماضية، عقد زعماء “آسيان” اجتماعات قمة مع الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والصين وكندا والهند وكوريا الجنوبية والأمم المتحدة.
في حين عقدت الخميس، قمة شرق آسيا التي تضم 18 عضوًا، والتي حضرها أيضًا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قبل زيلينسكي… زعماء عرب أهانهم البيت الأبيض
1 مارس، 2025
بغداد/المسلة: غادر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض مبكرًا يوم الجمعة، 28 فبراير 2025، بعد مشادة كلامية حادة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المكتب البيضوي.
وتصاعد التوتر عندما اتهم ترامب زيلينسكي بعدم احترام الولايات المتحدة وتهديده بالانسحاب من دعم أوكرانيا ما لم يقدم تنازلات لروسيا، بينما رفض زيلينسكي التفاوض مع بوتين، واصفًا إياه بـ”القاتل”.
ولم يُوقّع اتفاق المعادن المشتركة، وأُلغي المؤتمر الصحفي.
وعبر زيلينسكي عن شكره لأمريكا عبر منصة “إكس”، بينما قال ترامب إنه يمكن لزيلينسكي العودة عندما يكون جاهزًا للسلام.
والاهانة والموقف الحرج للرئيس الاوكراني ليس بجديد، فقد تكررت حالات تتعلق بالكرامة والإهانة لزعماء عرب في البيت الأبيض.
و خلال أزمة السويس، شعر عبد الناصر بإهانة غير مباشرة من الإدارة الأمريكية بقيادة دوايت أيزنهاور عندما سحبت واشنطن دعمها لتمويل السد العالي دون مشاورته، مما اعتبره تجاهلاً لكرامته كزعيم عربي. لم يحدث ذلك في البيت الأبيض مباشرة، لكن اللقاءات اللاحقة مع مسؤولين أمريكيين كانت مشحونة بالتوتر.
وفي لقاءات دبلوماسية غير مباشرة عبر مبعوثين أمريكيين مثل دونالد رامسفيلد في الثمانينيات، شعر صدام بأن الولايات المتحدة تعامله كأداة وليس كندّ، خاصة عندما أُهملت مطالبه بضمانات أمنية واضحة، مما أثار غضبه وحسّه بالإهانة.
وفي سياق المفاوضات حول برنامجه النووي، أرسلت إدارة جورج بوش رسائل دبلوماسية عبر وسطاء شعر القذافي أنها تحمل نبرة استعلائية وتهديدًا ضمنيًا، مما جعله يعتبرها مساسًا بكرامته كزعيم عربي، رغم أن ذلك لم يكن في البيت الأبيض نفسه.
وخلال زياراته لواشنطن في عهد بيل كلينتون، واجه عرفات مواقف شعر فيها بالإهانة، مثل التجاهل أحيانًا أو الضغط العلني لتقديم تنازلات في مفاوضات السلام، مما أثار استياءه كممثل للقضية الفلسطينية.
و في جميع الحالات، تتشابه التجربة مع زيلينسكي في شعور الزعماء بأن الولايات المتحدة تتعامل معهم من موقع القوة، مطالبة بتنازلات دون احترام كامل لكرامتهم أو سيادتهم. المشادة بين ترامب وزيلينسكي تعكس نمطًا تاريخيًا حيث يشعر الزعماء -عربًا كانوا أم غيرهم- بالإهانة عندما تُفرض عليهم شروط أحادية في مقر السلطة الأمريكية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts